نتنياهو: الجولان إسرائيلي للأبد ولن نعيده لأيام الاحتلال السوري
نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 19/04/2016 الساعة: 15:08 )
بيت لحم- معا- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته الاسبوعي الذي عقدته اليوم "الاحد" في هضبة الجولان السوري المحتل، تأكيدا منه على مواصلة احتلال الجولان ورفض التنازل عنه تحت أي ظرف: ان الوقت قد حان كي يعترف العالم بالسيادة الاسرائيلية على الجولان.
"تنتابني الشكوك الكبيرة حول امكانية ان تعود سوريا في يوم من الايام الى سابق عهدها قبل الحرب، هنا اقليات مطاردة مثل المسيحيين والأكراد يحاربون بحق من اجل مستقبلهم وأمنهم، وفي المقابل هناك اطراف ارهابية على رأسها داعش وايران وحزب الله وهناك جهات ارهابية اخرى تبحث عن تطبيق الاسلام المتطرف في سوريا، ومنها سينطلقون لفرض الاسلام على العالم اجمع ونحن كما هو معروف لن نسمح بذلك"، قال نتنياهو.
وأضاف "لن نعارض تسوية داخلية في سوريا بشرط أن لا تتم على حساب امن دولة اسرائيل ما يعني انسحاب قوات ايران وحزب الله وداعش وطردها من الاراضي السورية، وقد حان الوقت كي يعترف العالم اجمع ان يعترف بالواقع وحقيقة ان الجولان لن تعود مطلقا وستبقى للأبد تحت السيادة الاسرائيلية وان خط الحدود في الجولان لن يتغيير نهائيا مهما حدث على الجانب السوري من هذا الخط".
"انها المرة الاولى التي تعقد فيها الحكومة جلستها هنا والجولان هو جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل في العصر الحالي وحين كانت الجولان تحت الاحتلال السوري الذي امتد لـ 19 عاما كانت عبارة عن استحكامات ومواقع عسكرية حصينة واسلاك شائكة، لكنها تحولت طلية السنوات الـ 40 من عصر السيطرة الاسرائيلية الى منطقة للبناء والتطور والزراعة والسياحة، وباتت اسرائيل عنصر استقرار في منطقة متفجرة"، قال نتنياهو.
"تنتابني الشكوك الكبيرة حول امكانية ان تعود سوريا في يوم من الايام الى سابق عهدها قبل الحرب، هنا اقليات مطاردة مثل المسيحيين والأكراد يحاربون بحق من اجل مستقبلهم وأمنهم، وفي المقابل هناك اطراف ارهابية على رأسها داعش وايران وحزب الله وهناك جهات ارهابية اخرى تبحث عن تطبيق الاسلام المتطرف في سوريا، ومنها سينطلقون لفرض الاسلام على العالم اجمع ونحن كما هو معروف لن نسمح بذلك"، قال نتنياهو.
وأضاف "لن نعارض تسوية داخلية في سوريا بشرط أن لا تتم على حساب امن دولة اسرائيل ما يعني انسحاب قوات ايران وحزب الله وداعش وطردها من الاراضي السورية، وقد حان الوقت كي يعترف العالم اجمع ان يعترف بالواقع وحقيقة ان الجولان لن تعود مطلقا وستبقى للأبد تحت السيادة الاسرائيلية وان خط الحدود في الجولان لن يتغيير نهائيا مهما حدث على الجانب السوري من هذا الخط".
"انها المرة الاولى التي تعقد فيها الحكومة جلستها هنا والجولان هو جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل في العصر الحالي وحين كانت الجولان تحت الاحتلال السوري الذي امتد لـ 19 عاما كانت عبارة عن استحكامات ومواقع عسكرية حصينة واسلاك شائكة، لكنها تحولت طلية السنوات الـ 40 من عصر السيطرة الاسرائيلية الى منطقة للبناء والتطور والزراعة والسياحة، وباتت اسرائيل عنصر استقرار في منطقة متفجرة"، قال نتنياهو.
وأضاف "إننا نشكل الحل وليس المشكلة وهناك دولا كثيرة في المنطقة تعترف بهذا والتعاون معها يتعزز واسرائيل ستقوم بكل ما يلزم لضمان وحماية امنها على الحدود الشمالية والهدوء السائد حاليا هو نتيجة لعمليات دفاعية يقوم بها الجيش الاسرائيلي وفي احيان اخرى نتج الهدوء من ادراك اعدائنا اننا سنقوم بالرد ومهاجمتهم اذا ما قاموا بشيء ضدنا وهنا اقول رسالة واضحة مفادها ان الجولان سيبقى الى ابد الابدين تحت السيطرة الاسرائيلية، واسرائيل لن تنسحب مطلقا من الجولان وسنواصل تعزيز صمود السكان بكل السبل وعلى الجانب الاسرائيلي من الجولان كل شيء واضح وصاف ولا يمكننا قول ذات الشيء عما يجري على الجانب السوري لهذا تحدثت يوم امس مع جون كيري وقلت له انني اشكل في امكانية ان تعود سوريا كما كانت".