|
رام الله- مهرجان مركزي إحياء ليوم الأسير
نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 19:17 )
رام الله - معا- أحييت جماهير الشعب الفلسطيني في محافظة رام لله والبيرة، يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الأحد، السابع عشر من نيسان، بمهرجان مركزي على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله.
وانطلقت مسيرة جماهيرية من أمام النادي الأرثوذكسي في رام الله، وجابت شوارع المدينة، حملت خلالها 12 فرقة الأعلام والرايات الفلسطينية، وصور الأسرى في سجون الاحتلال، وانتهت بمهرجان خطابي وسط المدينة. وفي كلمتها، قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، إن شعبنا مطالب بأن يكون داعما لقضية الأسرى ومساندا لصمود عائلاتهم، مستنكرة المشاركة الخجولة في فعاليات يوم الأسير. وأوضحت د. غنام أن الأسرى ليسوا بحاجة لكلمات وخطابات وشعارات، بل لوقفة جادة تليق بتضحياتهم وعذاباتهم، مشيرة إلى أن هناك جهدا تبذله القيادة الفلسطينية في هذه القضية، وهي على سلم أولويات الرئيس محمود عباس، كذلك المؤسسات التي تعنى بشؤونهم من أجل انهاء معاناتهم. من ناحيته، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة عزل الاحتلال وإدراجه على لائحة دول العار، لما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا، من إعدامات ميدانية، كذلك لما يمارسه من جرام ضد الإنسانية بحق الأسرى في سجونه. وطالب المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح تحقيقات حول هذه الجرائم، كذلك بأن يعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعا خاصا، لفتح تحقيق مع قادة الاحتلال حول الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاقيات والمواثيق الدولية خاصة اتفاقيات جنيف. وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن قضية الأسرى يجب أن تبقى على سلم الأولويات، مطالبا بتفعيل الآليات مع المؤسسات الدولية والحقوقية، والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم. وأضاف أبو يوسف، إن شعبنا سيواصل مقاومته الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، حتى انتزاع حقوقه الوطنية، وإطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال، معتبرا أن السلام لن يتحقق، ما دام هناك أسرى في سجون الاحتلال. من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الأسرى بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والوقوف جميعا خلف قضيتهم العادلة لمساندتهم ودعمهم، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول أن يضعف عزيمتهم ويشوه صورتهم أمام العالم بوصفهم بالإرهابيين. واستنكر الصمت العالمي أمام جرائم الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدساتنا يوميا، مؤكدا أنه آن الآوان لنعيد الاعتبار للقيم والمبادئ والمثل التي بناء عليها اعتقل الأسرى، ولتتحول رسالتهم لبرنامج سياسي واحد تلتئم تحته كل القوى الفلسطينية. وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن 7 آلاف أسير وأسيرة يعيشون في ظروف معيشية صعبة، مشيرا إلى أن هناك أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاما في سجون الاحتلال ولا زالوا ينتظرون لحظة الإفراج. وفي كلمته، أشار النائب عن القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي أسامة السعدي، إلى أن هناك لجنة خاصة شكلت لمتابعة ملفات الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفا أنها على تواصل مع القادة داخل السجون كذلك تتابع الأسرى الأطفال وتتواصل مع المؤسسات الفلسطينية في الضفة. وفي كلمته ممثلا عن القائد أحمد سعدات أوضح رزق البرغوثي أن الاحتلال يعمل على تصفية القضية الفلسطينية في السر والعلن، ويسعى إلى لتحقيق أهدافة في توطين اللاجئين وابتلاع ما تبقى من الضفة المحتلة، مردفا أن إرادة أبناء شعبنا أربكت الاحتلال وأسقطت كل معادلاته. وجدد الدعوة إلى العمل على تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى المؤسسات الدولية، وتحويل ملفهم إلى المحكمة الجنائية، ومجلس الأمن وفتح تحقيق بممارسات الاحتلال وانتهاكاته ضد شعبنا. وردد المشاركون في المهرجان الهتافات المساندة للأسرى وقضيتهم. |