|
وزارة شؤون المرأة تبحث سبل التعاون مع وفد من الممثلية الدنماركية
نشر بتاريخ: 18/04/2016 ( آخر تحديث: 18/04/2016 الساعة: 15:12 )
رام الله- معا- حث وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، اليوم الإثنين، في مقر الوزارة، مع اندرز تانج فريبوغ مسؤول مكتب الممثلية الدنماركية في فلسطين وخالد منصور مسؤول البرامج والنقطة المركزية للنوع الاجتماعي، آليات وسبل التعاون المستقبلية بحضور مدير دائرة المشاريع صمود الحمد الله ومديرة دائرة العلاقات الدولية شرين أبو الرب. وأشار الخطيب إلى إهتمام الوزارة كونها المظلة الوطنية للمرأة الفلسطينية بالإطلاع على تجارب الدول العربية والغربية فيما يخص قضايا المرأة وذلك لبناء تجربة فلسطينية نوعية لحماية وتمكين ودعم النساء الفلسطينات أينما تواجدن. وأوضح أن الوزارة تعمل على كافة المحاور التي تخدم النساء وذلك بالشراكة مع جهات الإختصاص الحكومية من خلال وحدات النوع الاجتماعي في مختلف الوزارات والتي يتم تدريبها ودعمها وتقيمها من قبل وزارة شؤون المرأة، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية القاعدية من خلال مراكز تواصل الموجودة في كافة المحافظات. وأضاف الخطيب ان الوزارة خلال الفترة السابقة عملت على إعداد الخطط الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي، ومناهضة العنف ضد النساء، وأنشأت العديد من اللجان الوطنية، وعملت على كثير من المحاور لتضمين قضايا النوع الإجتماعي في خطط الحكومة، والتي كان أبرزها صدور بلاغ الموازنة العامة مستجيباً للنوع الإجتماعي. وعلى صعيد آخر، أشار الخطيب الى أن فلسطين هي من أوائل الدول التي وضعت الخطة التنفيذية لقرار مجلس الأمن الدولي "1325"، إضافة لتشكيل لجنة وطنية لتنفيذه بهدف حماية النساء وقت النزاع المسلح ووقت الحروب كون أن المرأة هي ضحية هذه النزاعات، مؤكداً على ضرورة تفعيل الإستراتيجية الوطنية لحماية النساء في المحافل الدولية. وحول المحور الإقتصادي أعرب الخطيب عن إهتمام الوزراة بتدريب وتأهيل النساء لإطلاق المشاريع الصغيرة، وذلك بمتابعتهن من الناحية النظرية والعملية إضافة لسعي الوزراة لزيادة مشاركة النساء في أماكن صنع القرار من خلال تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية والعبر قطاعية التي تنفذها الوزراة. ومن جانبه ثمن فريبورغ عمل الحكومة الفلسطينية و وزارة شؤون المرأة لإعطائهم فرصة للنساء مميزة عن الدول العربية الأخرى، ومؤكداً على ضرورة تغير الصورة النمطية للمرأة الفلسطينية، وتمكينها خاصة في المناطق الريفية، إضافة للعمل على زيادة وعي الرجال تجاه قضايا النساء ودعمهن. |