مدرسة قبلان الأساسية تنظم معرضا لفنون الاطفال
نشر بتاريخ: 18/04/2016 ( آخر تحديث: 18/04/2016 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- اقامت اللجنة الفنية في مدرسة قبلان الأساسية وباشراف مدير المدرسة عدنان أحمد، معرضًا للفنون البصرية بعنوان (نوافذ الحرية) ضم 24 لوحة من انتاج طلاب المدرسة، تعبر وتتحدث عن الأسر ويوم الاسير الفلسطيني. لتكون هذه الأعمال رسائل حية يحملها الطلاب بمشاعرهم وحبهم لذويهم في سجون الاحتلال.
وأضاف مدير المدرسة: أن مثل هذه الفعاليات لها من الأهمية الكثير، منوهًا أن هذا المعرض هو المعرض الوحيد الذي أقيم في مديرية جنوب نابلس تخليدًا لهذه المناسبة الوطنية، متحدثًا عن بدايات يوم الأسير والخلفية التاريخية لهذه المناسبة.
وبدوره قال محمد طاهر مرداوي: وهم معلم وأسير محرر أن المدرسة ما هي إلا نموذج مصغر عن المجتمع الفلسطيني، فهذه المدرسة تضم في عائلتها التعليمية خمسة معلمين عاشوا تجربة الأسر لسنوات ومثل هذه الفعالية، هي رسالة أن المناسبة محفوظة بالذاكرة، وأن هذه الفعالية ما هي الا حجر في بناء الوعي الوطني الفلسطيني.
وفي الختام أشاد المدير باللجنة الفنية وكل المعلمين الذي ساهموا بتحقيق هذه الفعالية في هذا الوقت القياسي، وبهذه النتائج المرضية.
وبدوره قال المعلم محمد راضي صنوبر منسق المعرض، إن هذا العمل استمر لمدة شهر من التحضير والاختيار والتركيز على الأفكار التي يرغب الطلاب بتقديمها، لتكون هذه الأعمال رموزًا تعبيرية بصرية واضحة، من أجل أن تبقى محفوظة في الذاكرة.
وأضاف مدير المدرسة: أن مثل هذه الفعاليات لها من الأهمية الكثير، منوهًا أن هذا المعرض هو المعرض الوحيد الذي أقيم في مديرية جنوب نابلس تخليدًا لهذه المناسبة الوطنية، متحدثًا عن بدايات يوم الأسير والخلفية التاريخية لهذه المناسبة.
وبدوره قال محمد طاهر مرداوي: وهم معلم وأسير محرر أن المدرسة ما هي إلا نموذج مصغر عن المجتمع الفلسطيني، فهذه المدرسة تضم في عائلتها التعليمية خمسة معلمين عاشوا تجربة الأسر لسنوات ومثل هذه الفعالية، هي رسالة أن المناسبة محفوظة بالذاكرة، وأن هذه الفعالية ما هي الا حجر في بناء الوعي الوطني الفلسطيني.
وفي الختام أشاد المدير باللجنة الفنية وكل المعلمين الذي ساهموا بتحقيق هذه الفعالية في هذا الوقت القياسي، وبهذه النتائج المرضية.