نشر بتاريخ: 18/04/2016 ( آخر تحديث: 18/04/2016 الساعة: 17:37 )
نابلس- معا- أنهى المؤتمر العام الخامس لاتحاد نقابات عمال فلسطين، دورته الخامسة بنجاح كبير في مدينة نابلس، تم ذلك بحضور محلي وعربي ودولي مميز، وخصص اليوم الأول من للاستماع لكلمات ضيوف المؤتمر الذين يمثلون (27) منظمة واتحاداً عمالياً من مختلف دول العالم من بينهم:
وفد منظمة العمل الدولية (ILO) ووفد اتحاد عمال عموم أوروبا، ووفد اتحاد عمال جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، ووفد اتحاد نقابات عمال فرنسا (CGT) و وفد اتحاد نقابات عمال بلجيكيا (FGTB) ووفد (TUAC) ووفد الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) ووفد (CSN) ووفد (DGB) ووفد (CFDT) ووفد (LO Sweden OLof palme) ووفد (LO Norway) ووفد (ETUC) ووفد (CGIL) ووفد (3F) ووفد (AFL-CIO Solidariity center) ووفد (UNI) ووفد (Hak-is).
وخصص اليوم الثاني لعرض التقريرين الإداري والمالي والمُداخلات عليهما من قبل المؤتمرون، وقدم الأمين العام "شاهر سعد" سرداً مكثفاً لتقريره الإداري، وهو مبني على اختصار المحاور الداخلية للتقرير الموزعة على خمسة أبواب وهي: الباب الأول وجاء بعنوان (المعيقات) وتضمن المحاور التالية: ملاحقة العمال وقتلهم، استغلال العمال الفلسطينيين من قبل المشغلين الإسرائيليين، البطالة والفقر، عمالة الأطفال، استهداف مؤسسات القدس، حصار قطاع غزة، مصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري، والحواجز العسكرية.
أما الباب الثاني فجاء بعنوان (مشاركات الاتحاد ومساهماته الداخلية) وتضمن المحاور التالية: مناصرة موظفي وكالة الغوث الدولية، متابعة العمال الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم أثناء دخولهم لإسرائيل، التصدي لظاهرة استغلال العمال من قبل المحامين والسماسرة الإسرائيليين والعرب، الاتفاق مع الارتباط العسكري الفلسطيني لتنظيم عبور العمال من المعابر الحدودية، شهادة (الاتحاد) أمام اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، حول حالة العمال الفلسطينيين والعاملات، الدعوة لإشراك الجماهير الفلسطينية في مساعي إنهاء الانقسام، المشاركة في حفل تكريم رعاة الحوار الوطني التونسي.
والباب الثالث جاء بعنوان (التحديات التي تتصدر أجندة الاتحاد) ويتضمن المحاور التالية: العمل على تطوير التشريعات الفلسطينية وقانون العمل، الاحتلال والعمال الفلسطينيون داخل إسرائيل، العاملون في (إسرائيل) بتصاريح عمل نظامية، العاملون في (إسرائيل) بتصاريح عمل تجارية، العاملون في (إسرائيل) عن طريق التهريب، العاملون في المستعمرات، إصابات العمل القاتلة في سوق العمل الإسرائيلي.
أما الباب الرابع فجاء بعنوان (إنجازات الاتحاد) وهي إنجازات على المستوى المحلي، وانجازات على المستويين الإقليمي والدولي، وجاء ترتيبها على النحو التالي:
النضال النقابي المطلبي، تحصيل حقوق العمال، متابعة تطبيق الحد الأدنى للأجور في فلسطين، المساهمة في إقرار نظام الضمان الاجتماعي، طرح ورقة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، تنظيم اتفاقيات العمل الجماعية، المشاريع التطويرية، الإعلام، التثقيف والنشر و التدريب، نظام العضوية الإلكتروني، زيادة حجم تمثيل المرأة في مؤسسات الاتحاد بنسبة 30%، انتخابات النقابات الفرعية، المشاريع والتدريب.
أما الانجازات الإقليمية والدولية فجاء ترتيبها على النحو التالي:
دور الاتحاد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2014م، تعميق علاقات الاتحاد العربية والدولية، ضيوف وزوار الاتحاد الدوليون، اجتماعات الأطر القيادية، ورش العمل والاجتماعات المهنية المتخصصة، الاتفاقيات، اتفاقيَّات العمل الجماعيَّة، تنفيذ الخطط الاستراتيجية، وحدة الحركة النقابية الفلسطينية.
أما الباب الخامس فجاء بعنوان ( فعاليات دوائر الاتحاد) وتضمن أنشطة وفعاليات دائرة السلامة والصحة المهنية والتفتيشات الميدانية، ودائرة المرأة والنوع الاجتماعي، ودائرة الشباب، ونشاط الدائرة القانونية، ونشاط دائرة التنظيم النقابي.
أما الباب السادس والأخير فقد خصص للوثائق الملحقة بالتقرير وتضمن كشفاً تفصيلياً بأسماء وعناوين الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية.
وخصص النصف الأول من اليوم الثالث للاستماع لما تبقى من مُداخلات الحضور حول التقريرين الإداري والمالي، وحول القضايا العامة وبرامج وسياسات الاتحاد، أما الجزء الثاني من اليوم الثالث خصص للانتخابات، حيث قدم الأمين العام واللجنة التنفيذية استقالتهم للمؤتمر، وأعلن الأمين العام في خطاب الاستقالة بأنه طلب من نقابة المحامين الفلسطينيين الإشراف على المؤتمر، وانتدبت نقابة المحامين الأستاذ "نائل الحوح" للإشراف على سير الانتخابات التي تمت بحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ووفود 27 اتحاداً دولياً، وانتهت هذه الجلسة بانتخاب "شاهر سعد" أميناً عاماً جديداً للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وانتخاب 24 عضواً جديدا في اللجنة التنفيذية للاتحاد.
وقبل نهاية المؤتمر تلت رئاسته القرارات التي صادق عليها أعضاؤه الـــ (312) بالأغلبية المطلقة، وهي على النحو التالي:
1. حول الضمان الاجتماعي – التأكيد على المنافع الأربعة التقاعد الشيخوخة ، الأمومة، وإصابات العمل و النضال الدائم و المستمر من اجل تحقيقها، و تطبيقها وصولا إلى كافة المنافع الهامة للطبقة العاملة الفلسطينية وصولا إلى الحماية الاجتماعية).
2. الحد الأدنى للأجور هو هدف استراتيجي، من اجل التزام أصحاب العمل في تطبيقه، ويعتبر التحدي الأكبر للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ويجب أن يكون مطبقا على كافة العاملين الذين يتقاضون رواتب أقل من 1495 شيقل، قبل الأول من أيار.
3. العمل على الصعيدين العربي و الدولي لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا بشكل عام و عمالنا بشكل خاص ، بكافة الوسائل المتاحة.
4. بخصوص محاكم العمل، يرى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بان عدم وجود محاكم عمالية متخصصة لقضايا العمال، هو خذلان و مماطلة و تسويف للطبقة العاملة ، كونها مقررة في قانون العمل الفلسطيني.
5. الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يرفض الإستزلام و التبعية التي يحاول البعض فرضها على الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، ولن ترضى الحركة النقابية الفلسطينية أي وصاية أو تبعية ، و الالتزام باتفاقيات منظمة العمل الدولية 87 و 98 الخاصة بحرية التنظيم النقابي.
6. إن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يؤكد على أهمية وضرورة العمل الجاد على تعديلات العمل الفلسطيني و يجب أن يتواءم مع التشريعات الدولية بما يتلاءم مع التشريعات الفلسطينية الهامة للطبقة العاملة.
7. العمل على وضع استراتيجيات و سياسات حول موضوع الصحة والسلامة المهنية ، للحد من إصابات العمل وتوعية العمال و أصحاب العمل بالإعلام الهادف و المركز حول المخاطر و عدم تطبيق قواعد الصحة والسلامة المهنية.
8. المرأة- العمل على رفع نسبة تمثيل المرأة في النقابات و الاتحاد خلال الأعوام الأربعة القادمة بنسبة 30% من اجل مشاركتها في صنع القرار.
9. الشباب. إيمانا من الاتحاد العام بنقابات عمال فلسطين للدور الفاعل والحيوي للشباب، و أهمية انخراطهم بالعمل النقابي و إبراز قدراتهم المتجددة لرفع دعائم النقابات و الاتحاد يهيب كله بهياكله وصولا إلى مراكز القيادة باللجنة التنفيذية، و ستعد خطة لتطرح في المجلس المركزي لاعتماد تمثيل الشباب و المرأة في كافة هياكل الاتحاد.
10. نتيجة للعقبات و تعقيد الأمور و زيادة نسبة البطالة والفقر بين صفوف العمال و أهمية دور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في النضال المطلبي فقد قرر المؤتمر الخامس إنشاء هيئة وسيطة ما بين المجلس المركزي و الأمانة ألعامه و اللجنة التنفيذية تضم في عضويتها أمناء سر المحافظات و رؤساء النقابات العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين و سوف يعرض الامين العام هذا الموضوع في أول اجتماع للجنة التنفيذية المنتخبة وسوف توضع الآليات لذلك.
11. تشكل في كافة المحافظات لجان مهمتها رفع نسبة العضوية للنقابات و الاتحاد وتكون هذه اللجان عضوا أصيلا في دائرة التنظيم النقابي.
12. من اجل الشفافية والنزاهة و العدالة فان الدوائر في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ليست حكرا على أعضاء اللجنة التنفيذية وممكن أن تكون من خارج أعضائها بما يخدم دور الدوائر و فعاليتها وكفاءتها.
13. إنشاء مجلس استشاري للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من خبراء و أكاديميين ومثقفين ومبدعين و إداريين من اجل إيصال رسالة الاتحاد لكافة فئات شعبنا الفلسطيني بفاعلية و وضع الأولويات مع هذا المجلس بما يخدم الطبقة العاملة الفلسطينية.
14. العمل مع المؤسسات العربية والدولية من اجل تدريب كادر نقابي مؤهل و مدرب على تعزيز العمل في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وصولا لخدمة الطبقة العاملة الفلسطينية بشكل ممنهج وفاعل.
15. التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم تطلعات و مصالح وطموحات وآمال الطبقة العاملة الفلسطينية.
16. العمل على إعادة النظر في الأنظمة و القوانين المعمول بها حاليا من اجل تعزيز الوضع المالي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من خلال رفع رسوم العضوية والبحث عن استثمارات قادرة على توفير دخولات مستدامة للاتحاد.
17. إن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالمؤتمر الخامس إذ يؤكد على الوقوف خلف القيادة الفلسطينية و على رأسها الأخ القائد (أبو مازن) في نضاله المشروع وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف و تقرير المصير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين
18. يؤكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مؤتمره الخامس على دوره الفاعل في إبراز القضية الفلسطينية و التي هي ليست بجديدة في المحافل الدولية و العربية لحشد الدعم و التأييد العمالي الدولي للضغط على حكوماتهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإزالة جدار الفصل العنصري و المستوطنات.
19. أكد المؤتمر على أهمية العلاقات الدولية والتي تمثلت بالحشد الدولي اللافت بالمؤتمر و الذين أكدوا بالإجماع على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 و التضامن مع الطبقة العاملة الفلسطينية و قد أشادوا بالأجواء التي سادت المؤتمر من حيث الشفافية والديمقراطية و روح المسؤولية العالية التي تجلت فيه.
20. أكد المؤتمر على استخدام كافة الوسائل و الأساليب لاسترداد حقوق عمالنا العاملين داخل الخط الأخضر من خلال دائرة مختصة و رقم اتصال مجاني للعمال لمتابعة كافة مشاكلهم وقضاياهم المطلبية والحقوقية.
21. أكد المؤتمر على إقرار النظام المالي و الإداري و تطبيقه على كافة هياكل الاتحاد لنقابات عمال فلسطين.
22. تأكيد المؤتمر على إقرار الموازنات و التقرير المالي الذي قدم حتى تاريخ 31/12/2015 والمصادقة عليه.
23. التأكيد على اتفاقية الوحدوية بين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين و اتحاد عمال فلسطين و لجنة التنسيق لتجسيد الوحدة قولا و عملا بما فيه أهمية ومصلحه للطبقة العاملة الفلسطينية
24. غزة
أ. التأكيد على التلاحم و الاندماج المالي و الإداري بالضفة وقطاع غزة بما يخدم مصالح الطبقة العاملة وبهذا الصدد يؤكد المؤتمر و نتيجة الأوضاع في قطاع غزة بإبقاء الوضع بما هو عليه حاليا و التأكيد بان اللجنة التنفيذية في قطاع غزة هي صاحبة القرار و تصويب الوضع النقابي في القطاع بما تراه مناسبا ، وإننا نؤكد بمراجعة المرجعيات ونتواصل معهم و انه لا مانع لدينا من إعطاء قطاع غزة 40% في كافة هياكل الاتحاد.
ب.التأكيد على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول عام 2013.
ج.يؤكد المؤتمر على قرار الأمانة العامة في الضفة وقطاع غزة بالعمل على الدمج المالي و الإداري كامل و تطبيقه على كافة الهيئات في الاتحاد العام لنقابات عما فلسطين في دولة فلسطين بعدالة كاملة.
د. التأكيد على كافة التفاهمات و على ضرورة تمثيل قطاع غزة بكافة الهياكل بما ينسجم بورقة الرؤيا التي تم مناقشتها في تاريخ 22/06/2015 و التي رسمت بتاريخ 23/10/2015
ه.التأكيد على التفاهمات التي تمت بين الأمين العام و نائب الأمين العام راسم البياري سابقا و أمين سر المكتب المركزي في قطاع غزه عبد الله الياغي
والتأكيد على أن منصب نائب الأمين العام يتم الاتفاق عليه مع الإخوة في قطاع غزة.