اوضاع صعبة يعاني منها الاسرى المرضى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/04/2016 ( آخر تحديث: 21/04/2016 الساعة: 10:01 )
رام الله - معا - افاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى ان الاوضاع الصحية لعدد من الاسرى المرضى ترداد صعوبة وتفاقما بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمدة والممنهجة من قبل مصلحة سجون الاحتلال، وان الحالات المرضية في صفوف الاسرى تزداد عددا وخطورة وبحاجة الى اهتمام وتدخل دولي ومراقبة من قبل المؤسسات والمنظمات الطبية العالمية .
وذكرت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب ان 18 اسيرا مريضا يقبعون في عيادة سجن الرملة وهي الحالات الاكثر سوءا وقلقا وأن معظم المتواجدين هناك من المعاقين والجرحى.
وقالت على لسان ممثل الاسرى المرضى راتب حريبات ان الاسير المعاق يوسف نواجعة قد تم احضاره الى عيادة سجن الرملة فاقدا للوعي بعد ان وقع على الارض في سجن عسقلان ونقل الى مستشفى برزلاي ومن ثم الى عيادة الرملة.
ويذكر ان الاسير يوسف ابراهيم نواجعة سكان يطا قضاء الخليل، محكوم 6 سنوات منذ تاريخ 26/12/2012 وهو مصاب بالرصاص منذ عام 2000 بالعمود الفقري والنخاع الشوكي مما ادى الى اصابته بشلل نصفي ويتنقل على عكازتين ويصيبه بين فترة وأخرى نوبات صرع وتشنجات ومشاكل في الذاكرة وفي النظر وضيق بالتنفس اضافة الى مشاكل في الكبد والرئتين ، وقد هبط وزنه الى 55 كغم ، ووضعه الصحي يتدهور بشكل مستمر.
ووجه الاسير المشلول منصور موقدة المصاب بشلل نصفي بسبب اصابته بالرصاص على يد قوات الاحتلال عند اعتقاله يوم 3/7/2002 وهو محكوم بالسجن 30 عاما، رسالة الى القيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان يطالب فيها بالتركيز في اي تحرك سياسي وقانوني على مأساة الاسرى المرضى وخاصة المعاقين والمصابين بامراض خطيرة وان تحظى هذه القضية باهتمام وتدخل لأن حياة الاسرى المرضى اصبحت في خطر شديد.
وقال موقدة من الاهمية العمل على الافراج عن الحالات المرضية الخطيرة سواء من خلال التدخل السياسي او من خلال صفقة التبادل على ضوء توارد الانباء عن وجود جنود محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
ووصف موقدة الذي يقبع بشكل دائم ومنذ اعتقاله في عيادة سجن الرملة ان الحياة مع المرض و السجن والاعاقة والاهمال الطبي اصبحت اشدّ و اقسى من الموت، بل ان الموت اهون من هذه الحياة.
ويذكر ان الاسير منصور عبد العزيز موقدة سكان سلفيت 49 سنة، اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 30 عاما، يتنقل على كرسي متحرك ، ويتدلى من بطنه اكياس البراز والبول.
وفي نفس السياق افاد محامي هيئة الاسرى كريم عجوة ان الاسير المعاق المبتور القدمين ناهض فرج الاقرع بحاجة الى كرسي متحرك حيث لا يستطيع القيام بقضاء احتياجاته الشخصية والذهاب الى الحمام، وكون الكرسي الذي يجلس عليه اصبح تالفا وذو حجم كبير لا يستطيع من خلال الدخول الى الحمام، ويقبع الاسير الاقرع في سجن عسقلان.
والاسير ناهض الاقرع سكان غزة متزوج واب لأربعة ابناء ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات، اعتقل يوم 20/7/2007 وجرى بتر قدميه خلال وجوده بالسجن بسبب اصاباته البليغة بالرصاص.
وأفاد محامي الهيئة نصاصرة ان الاسير معمر فتحي الشحرور سكان طولكرم والمحكوم بالسجن 29 مؤبد ويقبع في سجن ايشل في بئر السبع قد تدهور وضعه الصحي بسبب التهابات حادة في الرئة ، وتم نقله مستشفى سوروكا الاسرائيلي حيث اجريت له الفحواصات واعطي العلاج واعيد الى السجن.
وذكرت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب ان 18 اسيرا مريضا يقبعون في عيادة سجن الرملة وهي الحالات الاكثر سوءا وقلقا وأن معظم المتواجدين هناك من المعاقين والجرحى.
وقالت على لسان ممثل الاسرى المرضى راتب حريبات ان الاسير المعاق يوسف نواجعة قد تم احضاره الى عيادة سجن الرملة فاقدا للوعي بعد ان وقع على الارض في سجن عسقلان ونقل الى مستشفى برزلاي ومن ثم الى عيادة الرملة.
ويذكر ان الاسير يوسف ابراهيم نواجعة سكان يطا قضاء الخليل، محكوم 6 سنوات منذ تاريخ 26/12/2012 وهو مصاب بالرصاص منذ عام 2000 بالعمود الفقري والنخاع الشوكي مما ادى الى اصابته بشلل نصفي ويتنقل على عكازتين ويصيبه بين فترة وأخرى نوبات صرع وتشنجات ومشاكل في الذاكرة وفي النظر وضيق بالتنفس اضافة الى مشاكل في الكبد والرئتين ، وقد هبط وزنه الى 55 كغم ، ووضعه الصحي يتدهور بشكل مستمر.
ووجه الاسير المشلول منصور موقدة المصاب بشلل نصفي بسبب اصابته بالرصاص على يد قوات الاحتلال عند اعتقاله يوم 3/7/2002 وهو محكوم بالسجن 30 عاما، رسالة الى القيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان يطالب فيها بالتركيز في اي تحرك سياسي وقانوني على مأساة الاسرى المرضى وخاصة المعاقين والمصابين بامراض خطيرة وان تحظى هذه القضية باهتمام وتدخل لأن حياة الاسرى المرضى اصبحت في خطر شديد.
وقال موقدة من الاهمية العمل على الافراج عن الحالات المرضية الخطيرة سواء من خلال التدخل السياسي او من خلال صفقة التبادل على ضوء توارد الانباء عن وجود جنود محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
ووصف موقدة الذي يقبع بشكل دائم ومنذ اعتقاله في عيادة سجن الرملة ان الحياة مع المرض و السجن والاعاقة والاهمال الطبي اصبحت اشدّ و اقسى من الموت، بل ان الموت اهون من هذه الحياة.
ويذكر ان الاسير منصور عبد العزيز موقدة سكان سلفيت 49 سنة، اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 30 عاما، يتنقل على كرسي متحرك ، ويتدلى من بطنه اكياس البراز والبول.
وفي نفس السياق افاد محامي هيئة الاسرى كريم عجوة ان الاسير المعاق المبتور القدمين ناهض فرج الاقرع بحاجة الى كرسي متحرك حيث لا يستطيع القيام بقضاء احتياجاته الشخصية والذهاب الى الحمام، وكون الكرسي الذي يجلس عليه اصبح تالفا وذو حجم كبير لا يستطيع من خلال الدخول الى الحمام، ويقبع الاسير الاقرع في سجن عسقلان.
والاسير ناهض الاقرع سكان غزة متزوج واب لأربعة ابناء ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات، اعتقل يوم 20/7/2007 وجرى بتر قدميه خلال وجوده بالسجن بسبب اصاباته البليغة بالرصاص.
وأفاد محامي الهيئة نصاصرة ان الاسير معمر فتحي الشحرور سكان طولكرم والمحكوم بالسجن 29 مؤبد ويقبع في سجن ايشل في بئر السبع قد تدهور وضعه الصحي بسبب التهابات حادة في الرئة ، وتم نقله مستشفى سوروكا الاسرائيلي حيث اجريت له الفحواصات واعطي العلاج واعيد الى السجن.