الهرفي يلتقي جوييه ويشارك بمهرجان دعم الأسرى في جانفيلييه
نشر بتاريخ: 19/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم- معا- التقى سلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا، بـ جان بيير جوييه، الأمين العام للرئاسة الفرنسية، وتناول اللقاء النتائج الايجابية للزيارة الهامة التي اجراها الرئيس محمود عباس إلى فرنسا بين يومي الجمعة والاحد الماضيين، وكذلك تم التطرق في اللقاء الى اخر الخطوات التي تم اتخاذها في سياق المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي بخصوص القضية الفلسطينية.
الهرفي وضع جوييه بصورة الاوضاع السياسية والمستجدات الميدانية بعد تفجير حافلة في مدينة القدس حيث اكد الهرفي ان المسؤول الاول والاخير عن التدهور الخطير والانزلاق الى مربعات العنف هو الاحتلال الاسرائيلي والسياسة المتطرفة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية المشكلة من تحالف اليمين واليمين المتطرف، وأن التدهور في الاوضاع الأمنية هو هدف واضح للسياسات الاسرائيلية حتى يتسنى لها التهرب بشكل كامل من التزاماتها التي تفرضها عليها استحقاقات السلام.
من جهة اخرى، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، شارك السفير الهرفي في مهرجان دعم للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية اقامته بلدينة مدينة جانفيلييه في الضاحية الباريسية.
السفير الهرفي القى كلمة في المجتمعين اعتبر فيها أن الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية جميعاً مناضلين من اجل حرية الشعب الفلسطيني ومناضلين في سياق العمل الوطني الفلسطيني. وشدد الهرفي على ان الزج بآلاف المناضلين الفلسطينيين في غياهب السجون لن يثني ارادتهم عن النضال بل ستزيدهم اصراراً وتمسكاً بالاهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، مطالباً باطلاق سراحهم جميعاً وفي مقدمتهم الاسرى القياديين كالأسير القائد مروان البرغوثي والاسير القائد احمد سعدات.
كما حيا الهرفي رئيس وأعضاء مجلس بلدية جانفيلييه الذين تعرضوا لضغوطات كبيرة من اجل الغاء الاحتفال بيوم الاسرى مؤكداً على شكر وعرفان الشعب الفلسطيني لهم وعلى وقوف احرار العالم الى جانبهم في مواجهة الضغوط عليهم، الهرفي استغرب الدعوات الى نزع صور مناضلي الحرية والسلام من الاسرى الفلسطينيين ورفع صور جنود اسرائيليين ساهموا في قتل شعبنا على مباني بعض البلديات الفرنسية.
كما القى في المناسبة الاخ قسام البرغوثي نجل القيادي الاسير مروان البرغوثي كلمة شكر فيها مدينة جانفيلييه على وقوفها الى جانب قضية الاسرى كما شكر فيها سفارة فلسطين في فرنسا وخاصة السفير الهرفي على جهودهم في اعلاء قضية الاسرى الفلسطينيين والعمل الجاد والدؤوب على الرأي العام الفرنسي من اجل تكاتف الجهود في الضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى.
رئيس بلدية جانفيلييه السيد باتريك لوكليرك رحب بالحضور الحاشد من اصدقاء فلسطين واكد على وقوفه رغم التهديدات الى جانب فلسطين والى جانب العدل والسلام محيياً تضحيات الاسرى الفلسطينيين في سبيل اقامة سلام عادل ودائم في المنطقة قوامه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
الهرفي وضع جوييه بصورة الاوضاع السياسية والمستجدات الميدانية بعد تفجير حافلة في مدينة القدس حيث اكد الهرفي ان المسؤول الاول والاخير عن التدهور الخطير والانزلاق الى مربعات العنف هو الاحتلال الاسرائيلي والسياسة المتطرفة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية المشكلة من تحالف اليمين واليمين المتطرف، وأن التدهور في الاوضاع الأمنية هو هدف واضح للسياسات الاسرائيلية حتى يتسنى لها التهرب بشكل كامل من التزاماتها التي تفرضها عليها استحقاقات السلام.
من جهة اخرى، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، شارك السفير الهرفي في مهرجان دعم للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية اقامته بلدينة مدينة جانفيلييه في الضاحية الباريسية.
السفير الهرفي القى كلمة في المجتمعين اعتبر فيها أن الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية جميعاً مناضلين من اجل حرية الشعب الفلسطيني ومناضلين في سياق العمل الوطني الفلسطيني. وشدد الهرفي على ان الزج بآلاف المناضلين الفلسطينيين في غياهب السجون لن يثني ارادتهم عن النضال بل ستزيدهم اصراراً وتمسكاً بالاهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، مطالباً باطلاق سراحهم جميعاً وفي مقدمتهم الاسرى القياديين كالأسير القائد مروان البرغوثي والاسير القائد احمد سعدات.
كما حيا الهرفي رئيس وأعضاء مجلس بلدية جانفيلييه الذين تعرضوا لضغوطات كبيرة من اجل الغاء الاحتفال بيوم الاسرى مؤكداً على شكر وعرفان الشعب الفلسطيني لهم وعلى وقوف احرار العالم الى جانبهم في مواجهة الضغوط عليهم، الهرفي استغرب الدعوات الى نزع صور مناضلي الحرية والسلام من الاسرى الفلسطينيين ورفع صور جنود اسرائيليين ساهموا في قتل شعبنا على مباني بعض البلديات الفرنسية.
كما القى في المناسبة الاخ قسام البرغوثي نجل القيادي الاسير مروان البرغوثي كلمة شكر فيها مدينة جانفيلييه على وقوفها الى جانب قضية الاسرى كما شكر فيها سفارة فلسطين في فرنسا وخاصة السفير الهرفي على جهودهم في اعلاء قضية الاسرى الفلسطينيين والعمل الجاد والدؤوب على الرأي العام الفرنسي من اجل تكاتف الجهود في الضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى.
رئيس بلدية جانفيلييه السيد باتريك لوكليرك رحب بالحضور الحاشد من اصدقاء فلسطين واكد على وقوفه رغم التهديدات الى جانب فلسطين والى جانب العدل والسلام محيياً تضحيات الاسرى الفلسطينيين في سبيل اقامة سلام عادل ودائم في المنطقة قوامه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.