|
"القدس المفتوحة" و"الأردنية" تفتتحان مؤتمرا حول الاستدامة
نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 01:40 )
عمان - معا - افتتحت الجامعة الأردنية وجامعة القدس المفتوحة، يوم الثلاثاء ، مؤتمرًا علميًا دوليًا في العاصمة الأردنية عمان بعنوان: "الاستدامة وتميز الأداء في المنظمات في ظل بيئة عدم التأكد"، وسط مشاركة واسعة من قبل باحثين وخبراء دوليين وعرب.
وتحدث في افتتاح المؤتمر الذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام في رحاب الجامعة الأردنية كل من الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، والأستاذ الدكتور عزمي محافظة رئيس الجامعة الأردنية، والدكتور زعبي الزعبي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعميد كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، والدكتور يوسف أبو فارة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد كلية العلوم الإدارية والاقتصادية في جامعة القدس المفتوحة. الأستاذ الدكتور عمرو: بداية طيبة لتعاون بحثي بين الجامعات الفلسطينية والأردنية نقل أ. د. يونس عمرو تحيات الشعب الفلسطيني للأردن الشقيق ملكًا وحكومة وشعبًا، قائلاً: "أنتم الأهل الأحباء، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر النادر بداية طيبة للتعاون البحثي والعلمي بين الجامعات الفلسطينية والجامعات الأردنية، وبخاصة الجامعة الأردنية". وقال أ. د. عمرو إن اللجنتين التحضيرية والعلمية للمؤتمر فوجئتا بحجم الأوراق البحثية التي قدمت للمشاركة في المؤتمر، ما يؤكد أهمية الموضوع الذي يتناوله، معرباً عن أمله بأن يخرج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ توضع أمام المسؤولين في وطننا العربي وفي محيطنا بأكمله. ونوه أ. د. عمرو بأن هذا المؤتمر يشارك فيه باحثون من الجامعات العربية والعالمية، مؤكدًا أهمية أن تسهم الأبحاث المقدمة في تعزيز القيادة الإدارية لصناعة القرار المدروس وتعزيز الشفافية والابتعاد عن العشوائية والارتجال، لتكون الإجراءات المترتبة على القرار الإداري شفافة وموضوعية. ثم تمنى التوفيق للمشاركين في المؤتمر، والرخاء والأمان للأردن الشقيق، وأن يحمي الأردن من كل مكروه. الأستاذ الدكتور محافظة يؤكد أهمية التصدي لمشكلات العصر رحب أ. د. عزمي محافظة رئيس الجامعة الأردنية بجامعة القدس المفتوحة وبطواقمها المختلفة وبالشراكة معها، مؤكدًا أهمية التصدي لمشاكل عصرنا والتحديات التي يفرضها علينا، خاصة على الصعيد الاقتصادي. وقال إن عقد هذا المؤتمر يؤكد المحبة والأخوة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني، مشيراً إلى أن الأردن-ملكاً وحكومة وشعباً-يبذل كل جهد ممكن لتبقى القدس حاضرة في القلب والوجدان مهما حاول الطغاة طمس معالمها، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يركز على احتياجات الوطن العربي والمنطقة في المجال الاقتصادي، وعلى كيفية إيجاد حلول علمية وفق فهم واضح للقضايا بمختلف جوانبها، عن طريق رصد احتياجات المؤسسات المختلفة. وأكد أ. د. محافظة أن المؤتمر يجسد رؤية الباحثين وتوجهاتهم لخدمة القضايا العربية، مشيرًا إلى أن موضوعه يشكل مبادرة متميزة من قبل منظميه والباحثين، لإيجاد حلول مبتكرة لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة في ظل محدودية الموارد وزيادة عدد السكان، خاصة أن الحلول التقليدية أثبتت عدم جدواها، آملاً أن يوجّه هذا المؤتمر، وما يقدم فيه من أبحاث وتوصيات، صانعي القرار إلى بناء سياسات تخدم التنمية المستدامة. وقال إن العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والأردني أكبر من حدود القاعة التي ينظم فيها المؤتمر، فهي علاقة وطيدة ضاربة في عمق التاريخ، والأردن وفلسطين جزء من الدول العربية التي تسعى إلى تحقيق الرخاء والازدهار وحل مشاكلها بعيداً عن التطرف. الزعبي: المؤتمر هو الأول من نوعه بهذا الزخم قال د. زعبي الزعبي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعميد كلية الأعمال في الجامعة الأردنية: "إننا نحتفل بهذه الخبرة والعقول التي جاءت من بلدان مختلفة"، مشيراً إلى أن عقد هذا المؤتمر يشكل يومًا تاريخيًا، فهي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر علمي في هذا الموضوع بهذا الزخم. وأشار في كلمته إلى التحديات التي تواجه الجامعات الفلسطينية من عراقيل احتلالية مختلفة، قائلًا: "إن عقد المؤتمر في ظل هذه المرحلة والتحديدات التي يواجهها الوطن العربي يؤكد أن الوجوه ما زالت تبتسم رغم تقلبات المنطقة"، موضحاً أن نتائج المؤتمر ستكون مهمة لأصحاب القرار وهي إن لم تكن في الوقت الراهن ستأتي حتمًا في المستقبل القريب. د. أبو فارة: فكرة المؤتمر جاءت من تزايد ظروف عدم التأكد وقال د. يوسف أبو فارة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد كلية العلوم والإدارية والاقتصادية في جامعة القدس المفتوحة، إن فكرة المؤتمر جاءت من الواقع الذي تعيشه عدد من بلدان المنطقة منذ أكثر من خمس سنوات من ظروف يحكمها عدم التأكد، لافتًا إلى أن هذه الظروف خلقت مجموعة من التحديات أمام المؤسسات الربحية وغير الربحية، وكان في مقدمة هذه التحديات تحقيق الاستدامة وتميز الأداء. وأشار د. أبو فارة إلى أن ظروف عدم التأكد انعكست سلبًا على كثير من المؤسسات العربية وأدت إلى انهيار كثير منها، ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر لتوجيه جهود الباحثين نحو تحليل واقع هذه المؤسسات واقتراح الأساليب والنماذج الإدارية والاقتصادية التي تساعد المؤسسات في تحقيق الاستدامة وتميز الأداء. وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والسلام الملكي الأردني، ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم. ويتضمن المؤتمر عقد عشر جلسات علمية على مدار يومين تعرض خلالها (56) ورقة بحثية لـ (84) باحثًا من دول عربية مختلفة، ويتحدث في هذا المؤتمر خبراء ومختصون دوليون في مجال التنمية المستدامة، فيما خصص اليوم الثالث من المؤتمر ليكون يومًا مفتوحًا لجميع الباحثين المشاركين. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة والأستاذ الدكتور عزمي محافظة رئيس الجامعة الأردنية تقديراً لدور رئاستي الجامعتين في تنظيم هذا المؤتمر وتوفير كل الدعم اللازم لنجاحه. وبعد الجلسة الافتتاحية استعرض المتحدث الرئيسي الأول البروفيسور البريطاني روب ديكسون من جامعة (درم) الفكرة الجوهرية لهذا المؤتمر، مركزاً على تجارب جوهرية مفيدة في مجال الاستدامة وتميز الأداء. الجلسة العلمية الأولى في اليوم الأول، عقدت ست جلسات علمية، تحدث في الأولى الخبير الدولي التركي البروفيسور أحمت آي عن "الاستدامة في المؤسسات وانعكاسها على الأداء"، وعرضت فيها أربع أوراق بحثية، جاءت الأولى بعنوان: "استقصاء أثر التفاعل عن بعد والتفاعل الاجتماعي على مدى ارتباط العملاء بالماركات التجارية وعلى رغبة المستخدمين في التبرع للشركات غير الربحية-دراسة تطبيقية" للدكتور رائد الغرابات من الجامعة الأردنية وللدكتورة زينة القاسم من الجامعة الأردنية وللدكتور علي العلوان من جامعة البلقاء التطبيقية وللأستاذ الدكتور طالب وراد من الجامعة الأردنية، أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان: "القوى الدافعة للريادة والإبداع في الأنشطة الاقتصادية" للأستاذ الدكتور طارق الحاج من جامعة النجاح الوطنية، ثم عرض عمر الصليبي والدكتور زياد قباجة والباحثة هبة أبو زعرور والباحث محمد رباع من جامعة القدس ورقة بعنوان: "دور استراتيجية تدريب الموارد البشرية في الإبداع من وجهة نظر المتدربين: دراسة حالة المؤسسات الخدماتية في محافظة الخليل". وجاءت الرابعة بعنوان: "مستوى الإبداع الإداري وأثره على تطوير جودة الخدمات السياحية: دراسة حالة-مطعم السلام بقطاع غزة" للدكتور جلال شبات من جامعة القدس المفتوحة والدكتور إبراهيم أبو رحمة من جامعة غزة. الجلسة العلمية الثانية ترأس الجلسة الثانية الدكتور ماجد صبيح والأستاذ الدكتور كمال رزيق، وعرضت فيها ست أوراق بحثية، كانت الأولى بعنوان: "أثر المسؤولية الاجتماعية والأخلاقيات في تحقيق الميزة التنافسية واستدامة الأعمال-دراسة ميدانية على الشركات المدرجة في بورصة فلسطين للأوراق المالية" للدكتور ياسر شاهين من جامعة فلسطين الأهلية. فيما عرض الدكتور مجدي مليجي من جامعة بنها بمصر ورقة بعنوان: "العلاقة بين الإفصاح المحاسبي عن تقرير الاستدامة وجودة الأرباح المحاسبية بالتطبيق على الشركات السعودية المسجلة". وفي الورقة الثالثة عرض الباحث ثابت حسان من جامعة جيهان بالعراق والدكتور سيد أحمد حاج من جامعة البليدة بالجزائر والباحث سنان حرجان من جامعة جيهان بالعراق ورقة بحثية بعنوان: "الاستراتيجيات التنافسية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة–دراسة ميدانية على عينة من المؤسسات الاقتصادية الجزائرية". وجاءت الورقة الرابعة بعنوان: "دور إدارة الإبداع والابتكار في تعزيز الميزة التنافسية للمنظمات" للدكتور ناصر درادات من جامعة فلسطين الأهلية. وعرض الدكتور هادي إسماعيل من جامعة دهوك بالعراق والباحثة زكية سعدون من جامعة بوليتكنيك بالعراق ورقة بحثية حملت عنوان: "مقترح إطار لنظام المعلومات البيئية على وفق متطلبات المواصفة (ISO 14001)". ثم جاءت الورقة الأخيرة بعنوان: "نحو رؤية أشمل لتنمية الموارد البشرية في الدول العربية في ظل العولمة" للدكتور محمد العوفي من كلية العلوم التطبيقية بسحار من سلطة عمان. الجلسة العلمية الثالثة وترأس الجلسة الثالثة الأستاذ الدكتور طالب وراد والدكتور نصر عبد الكريم، وتحدث فيها الخبير الدولي الدكتور روبرت هاموي عن "كيفية اغتنام الفرص لإحداث النمو الأخضر-تطبيقات على قطاعات محددة بهدف جعل الاقتصاد العالمي أكثر اخضرارا". وعرض خلال هذه الجلسة خمس أوراق بحثية، جاءت الأولى بعنوان: "التسيير الاستراتيجي لرأس المال الفكري كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة: دراسة حالة وكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية بسكيكدة" للأستاذ الدكتور فريد كورتل والدكتورة يوب أمال من جامعة 20 اوت 1955 من سكيكدة بالجزائر. وعرض الدكتور محمد تلالوة من جامعة القدس المفتوحة ورقة بعنوان: "العوامل المؤثرة على مستوى الإفصاح عن عناصر محاسبة الاستدامة للشركات المساهمة العامة الفلسطينية". وجاءت الثالثة بعنوان: "أثر الدعم التنظيمي على إدارة الابتكار-دراسة حالة ميدانية على عينة من العاملين بشركة البريقة لتسويق النفط بمدينة بنغازي بليبيا" للدكتور وائل جبريل والدكتور أحمد العوامي من جامعة عمر المختار بليبيا. وعرض الدكتور مجدي الكببجي من جامعة القدس المفتوحة ورقة بعنوان: "منهج (سيجما 6) والتكاليف في الشركات الصناعية المساهمة العامة الفلسطينية". ثم جاءت الورقة الخامسة بعنوان: "دور تكاليف الجودة في تحقيق الميزة التنافسية" للدكتور مروان أبو هلال من جامعة القدس المفتوحة. الجلسة العلمية الرابعة وترأس الجلسة الرابعة الدكتور رائد الغرابات والدكتور محمد تلالوة، وقدمت خلالها ست أوراق بحثية، كانت الأولى بعنوان: "الاستدامة البيئية ومعوقات التنمية المستدامة وتعزيز القيمة الاقتصادية المستدامة" للأستاذ الدكتور عطية الجيار من معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمصر. وعرض الأستاذ الدكتور بلقاسم سعودي والدكتور عبد الصمد سعودي من جامعة محمد بوضياف المسيلة بالجزائر ورقة بعنوان: "استدامة البرامج الاقتصادية للدولة في تحقيق التنمية خارج قطاع المحروقات من خلال الطاقات البديلة". وجاءت الورقة الثالثة بعنوان: "التكامل المؤسسي بين أطراف المسؤولية الحل الأمثل لاستدامة الموارد الطبيعية في الواقع الفلسطيني" للدكتور زياد قنام والباحثة فداء أبو لطيفة من جامعة القدس. فيما قدم الدكتور سليمان عبادي من الجامعة العربية الأمريكية بجنين ورقة بعنوان: "التنمية الاقتصادية المستدامة تحت الاحتلال: الحالة الفلسطينية". وجاءت الورقة الخامسة بعنوان: "معيقات التنمية المستدامة في فلسطين في ظل بيئة عدم التأكد: حالة دراسية جمعية الأمل للصم والبكم" للدكتور نور الأقرع من جامعة القدس المفتوحة. ثم عرض الدكتور شاهر عبيد والدكتور صلاح صبري من جامعة القدس المفتوحة ورقة بعنوان: "أثر التكيف التنظيمي على استدامة المنظمات بالتطبيق على البنوك العاملة في شمال الضفة الغربية". الجلسة العلمية الخامسة ترأس هذه الجلسة د. سامر دحيات ود. رسلان محمد، وعرضت فيها خمس أوراق بحثية، جاءت الأولى بعنوان: "آليات استغلال المسؤولية الاجتماعية لخلق وتدعيم الميزة التنافسية في منظمات الأعمال-مع الإشارة إلى بعض الحالات العملية لشركات عالمية" للأستاذ الدكتور كمال رزيق والباحثة سهام مداور من جامعة البليدة 2 بالجزائر. وعرض د. حسين عبد القادر من جامعة الاستقلال في فلسطين ورقة بعنوان: "دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية: دراسة تطبيقية في المنظمات الإنتاجية-ضواحي القدس". وقدم د. ماجد صبيح من جامعة القدس المفتوحة ود. نصر عبد الكريم من الجامعة العربية الأمريكية ورقة بحثية مشتركة بعنوان: "تحدي الاستدامة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية وسياسات مواجهته في ضوء الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة (للفترة 1996-2015)". وجاءت الورقة الرابعة بعنوان: "تعزيز قدرة منظمات الأعمال على المنافسة في ظل العولمة وبيئة عدم التأكد (حوكمة وهندرة المنظمات نموذجا) للدكتور محمد هلسة من جامعة الاستقلال في فلسطين. أما الورقة الخامسة فجاءت بعنوان: "الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالتميز المؤسسي لدى مجموعة الاتصالات الفلسطينية" للباحثة هيا عابدين من جامعة القدس المفتوحة والدكتورة تغريد سعيفان من الجامعة الأردنية. الجلسة العلمية السادسة ترأس الأستاذ الدكتور فريد كورتل والدكتور شاهر عبيد الجلسة العلمية الأخيرة من اليوم الأول للمؤتمر، وقدمت خلالها خمس أوراق بحثية، جاءت الأولى بعنوان: "استغلال واستكشاف الجودة: الاستراتيجيات التنافسية والأداء المالي–دراسة تطبيقية في المنشآت الصناعية الفلسطينية" للدكتور أحمد حرز الله من جامعة القدس المفتوحة. وعرض الدكتور ياسر عبد الله من جامعة الاستقلال ورقة بعنوان: "استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق التميز في مواءمة العرض والطلب في سوق العمل لخريجي الجامعات الفلسطينية". وجاءت الورقة الثالثة بعنوان: "نموذج مقترح للمنظمة المتعلمة كمدخل للتميز المؤسسي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية بمحافظات قطاع غزة" للدكتورة آمال الحيلة من كلية فلسطين التقنية. وعرض الدكتور فائق العبيدي والمهندس كفاح الجنابي من جامعة تكريت بالعراق ورقة بعنوان: "دور متطلبات نجاح التخطيط الاستراتيجي في تطوير ثقافة التميز في المنظمات التعليمية–دراسة تحليلية لآراء عينة مختارة من الجامعات العراقية". ثم جاءت الورقة الأخيرة بعنوان: "دور المساعدات الخارجية في تحقيق الاستدامة للقطاعات الصناعية المختلفة في فلسطين" للباحث وسام عدنان سمارة من جامعة القدس المفتوحة. |