جامعة النجاح تستقبل ممثل جمهورية بولندا ووفدا من برنامج الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية

نابلس- معا- استقبل أ.د رامي حمدالله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، في مكتبه امس بيتر بوختا، ممثل جمهورية بولندا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، يرافقه سلفيا كواليك والي اكسندر من قسم التعاون والمشاريع في الممثلية البولندية، وحضر اللقاء د. خيرية الخاروف عميدة كلية البصريات بالجامعة.

وقدم أ.د حمدلله شرحا للوفد البولندى حول نشأة وتأسيس الجامعة والبرامج الاكاديمية التي تقدمها، اضافة الى الانشطة العديدة التي تقوم بها المراكز العلمية في الجامعة من اجل خدمة المجتمع الفلسطيني. وقال ان الجامعة تسعي دائما الى التمير في برامجها الاكاديمية وذلك من اجل تلبية حاجة المجتمع الفلسطيني والمساهمة الفاعلة في خلق ظروف تنموية وحياتية افضل للشعب الفلسطيني و الإسهام الفاعل في تمية قطاع التعليم العالي في فلسطين.

وأكد أ.د حمدالله على ان الجامعة تركز على اهميه تعزيز التعاون الدولي والبعد الدولي في علاقاتها مما يساهم في اثراء تجربة الجامعة والاستفادة ايضا من امكانيات التدريب والمنح لطلبة ومدرسي الجامعة. وقال ان الجامعة قد خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وان الجامعة تربطها علاقات تعاون مع العديد من الجامعات الاوروربية وهي تطمح الى توسيع هذه الشبكة من التعاون وتعزيرها بمزيد من برامج التبادل الاكاديمي والبحث والبعثات لطبة الجامعة.

وقدم أ.د حمدالله شكره للحكومة البولندية على جهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية وقال ان بولندا اليوم هي من احد اهم الدول المؤثرة في الاتحاد الاوروربي، ودعاها من خلال موقعها في الاتحاد الاوروربي الى زيادة دعم الاتحاد الاوروبي لقطاع التعليم العالي في فلسطين لما لهذا القطاع من اثر كبير في تنمية المجتمع الفلسطيني.

وأكد أ.د حمدالله ايضا على اهمية تطوير وتعزيز افاق التعاون بين جامعة النجاح وجامعات بولندية ومؤسسات بولندية علمية وبحثية بما يساهم في تعزيز اواصر التعاون الاكاديمي بين البلدين وكذلك دعم اواصر الصداقة التاريخية بين الشعب البولندي والفلسطيني.

من ناحيته أشاد الدبلوماسي البولندي بعمق العلاقات التي تربط بولندا وفلسطين، وقال انه منذ ان افتتحت جمهورية بولندا مكتبا تمثيليا لها لدي السلطة الوطنية الفلسطينة في رام الله قبل حوالي عامين فانها تواصل دعمها للشعب الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية وذلك مساهمة منها في خلق ظروف افضل للشعب الفلسطيني. وقال ان الدعم البولندي يركز على اربع مجالات هي التعليم والمياه والصحة والرياضة.

واكد ان بولندا ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني حتى يصل الى اقامة دولته المستقلة التي ستعيش بسلام وامان مع كافة دول المنطقة. وقال ان بولندا تساهم ايضا في دعم اللاجئين الفلسطينين في كافة اماكن تواجدهم وذلك عبر وكالة الغوث الدولية وقد تركز دعهما في العامين الماضين على دعم اللاجئين الفلسطينين في لبنان.

واكد الدبلوماسي البولندي على اهميه تعزيز اواصر التعاون بين المؤسسات الاكاديمية في البلدين واشار ان جامعة النجاح من المؤسسات التعليمية الرائدة في فلسطين وهو سيسعى الى تعزيز علاقات الجامعة مع جامعات ومؤسسات علمية وبحثية في بولندا. واكد على اهمية تنظيم برامج التبادل الطلابي من أجل تعزيز التعاون الثقافي والتربوي بما يساهم في تعزيز علاقات الشعبين وفتح افاق جديدة للتعاون بين البلدين.

وبحث أ.د حمدالله والوفد البولندي التعاون في مجالات المنح لطلبة الجامعة من اجل اكمال دراستهم العليا في بولندا وكما تم بحث افاق التعاون بين الممثلية والجامعة في مجالات الرياضة وكذلك التعاون الثقافي من خلال برامج تتعلق بالمجتمع المدني وحقوق الانسان والديموقراطية. وقام الوفد البولندي بزيارة الحرم الجامعي في جنيد حيث زاروا المعهد الكوري الفلسطيني للتميز حيث استمعوا الى شرح عن البرامج والانشطة التي يقدمها المعهد.

ويستقبل وفدا من منظمة الصحة العالمية

واستقبل أ.د حمدالله في مكتبه ايضا وفدا من برنامج الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية ممثلا بمنسقي المشروع في الاراضي الفلسطينية جون جينكز وراجية ابو صوي. وحضر اللقاء أ.د ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية.

وقدم أ.د حمد الله شرحا للوفد حول البرامج الاكاديمية التى تقدمها الجامعة في مجالات تتعلق بالصحة وأضاف أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لتطوير البرامج الاكاديمية المتعلقة الصحة بما يساهم في خلق واقع صحي وتنموي أفضل للمجتمع الفلسطيني.

وقال ان الجامعة تقدر عاليا الجهود الكبيرة التي تقوم بها منظمات الامم المتحدة العاملة في فلسطين وخاصة منظمة الصحة العالمية حيث ان عمل هذه المنظمات يساهم في تخفيف معانة الشعب الفلسطيني وخلق ظروف افضل لقطاعات واسعة للسعب الفلسطيني.

واكد ان الجامعة ترغب في تعزير علاقات التعاون والبرامج المشتركة مع منظمات الامم المتحدة العاملة في فلسطين وخاصة منظمة الصحة العالمية بما يساهم في تطوير القطاع الصحي في فلسطين, واكد ان الجامعة لها علاقات تعاون وتنسيق دائم مع وزارة الصحة الفلسطينية.

من جهتهم عبر وفد منظمة الصحة العالمية عن اهمية تعزير التعاون مع الجامعة بما يساهم في تحقيق اهداف تطوير ظروف صحية افضل في الاراضي الفلسطينية. وكان الوفد قد التقي قبل ذلك بعدد من المختصين والخبراء في مجالات الصحة النفسية في الجامعة حيث تم بحث افاق التعاون بين الجامعة وبرنامج الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية.