نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 14:14 )
غزة- معا- ثمّن مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود قرار الأردن بالعدول عن مخطط تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا إعلان رئيس الوزراء د. عبد الله النسور بهذا الخصوص هو خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال حمود في تصريح وصل معا "إن قيمة هذا الإعلان تكمن في الحفاظ على حرية حركة الرباط في المسجد الأقصى، ومنع الاحتلال من تحقيق انتصار يكرس مرجعتيه على المسجد من خلال الاستحواذ على كاميرات المراقبة واعتقال من يسميهم "مثيري الشغب" من المرابطين والمرابطات، وقد أتى هذا الإعلان في النهاية لينسجم مع الدور الأردني الذي شهدت له مرافق الأقصى بالإعمار والرعاية".
وشدد حمود على أن الأردن الذي يحظى باعتراف كل الأطراف بأحقية وصايته على المقدسات، فإنه يملك أوراق قوة كثيرة في مدينة القدس ويقع على عاتقه مهمة جليلة هي تعزيز الوسائل الضاغطة على الاحتلال لإجباره على الانصياع والتراجع عن اعتداءاته بحق الأقصى والمصلّين، وعلى رأس تلك الوسائل المقاطعة الاقتصادية والسياسية.
وأثنى حمود على جهود الأردن في إقرار اليونسكو استخدام تسمية المسجد الأقصى ورفض المصطلح الإسرائيلي "جبل المعبد"، معتبرًا أن هذا القرار يكرس المسجد الأقصى شأنًا إسلاميًا خالصاً لا ينازعه فيه منازع ويعطي الأردن ورقة قوية لتثبيت مسؤوليته في إدارة شؤون الأقصى ومنع الاحتلال من فرض سلطته بتنظيم الدخول والخروج أو تحديد الأعمار أو المرابطة على أبواب الأقصى، مشددًا إلى أهمية هذا القرار في دعم المرابطين والمرابطات والدفاع عنهم في وجه إجراءات الاحتلال التي تعمل على إبعادهم وتجريم حضورهم واعتقالهم والتنكيل بهم.
كما أكد حمود أن هذا القرار يعطي الأردن سلطة دعم حراس الأقصى وتعزيز دورهم، وتمكينهم بكل الوسائل من القيام بمهمتهم في منع اقتحامات الأقصى.