مزارعو سلفيت يشكون تخريب وإتلاف حقولهم خلف الجدار
نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 17:14 )
سلفيت معا- شكا مزارعون من مدينة سلفيت تقع أراضيهم خلف الجدار العنصر من تعمد المستوطنين إتلاف وتخريب حقولهم من الزيتون والأشجار الأخرى بفعل إطلاق المستوطنين لدوابهم ومنعهم من دخول أراضيهم إلا في أوقات محددة وقصيرة.
وأضاف المزارعون أن سلطات الاحتلال تعلن بين فترة وأخرى عن السماح بدخول الأراضي خلف الجدار للعناية بالحقول إلا أن المدة غير كافية ومتقطعة وبحاجة لوقت أطول.
ولفت المزارعون إلى انه قبل بناء الجدار كانوا يعتنون بأرضهم في كل الأوقات ومتى شاءوا إلا أن الاستيطان وبناء الجدار عمل عل تخريب حقولهم بشكل عام.
بدوره لفت الباحث خالد معالي أن الجدار تسبب في هجر وتخريب مساحات شاسعة من الأراضي تقع خلف الجدار بسبب عدم السماح بدخولها إلا بتصاريح أو في أوقات معينة وقصيرة وهو ما حول محافظة الزيتون إلى محافظة الاستيطان كثرة المستوطنات ومواصلة تمددها وتغولها.
وأكد معالي أن الجدار والاستيطان في سلفيت حولها من محافظة منتجة للزيتون والمنتوجات الزراعية الأخرى إلى محافظة مستهلكة وترك عمال الزراعة والمزارعين بلا عمل لينضموا لصفوف البطالة.
وأضاف المزارعون أن سلطات الاحتلال تعلن بين فترة وأخرى عن السماح بدخول الأراضي خلف الجدار للعناية بالحقول إلا أن المدة غير كافية ومتقطعة وبحاجة لوقت أطول.
ولفت المزارعون إلى انه قبل بناء الجدار كانوا يعتنون بأرضهم في كل الأوقات ومتى شاءوا إلا أن الاستيطان وبناء الجدار عمل عل تخريب حقولهم بشكل عام.
بدوره لفت الباحث خالد معالي أن الجدار تسبب في هجر وتخريب مساحات شاسعة من الأراضي تقع خلف الجدار بسبب عدم السماح بدخولها إلا بتصاريح أو في أوقات معينة وقصيرة وهو ما حول محافظة الزيتون إلى محافظة الاستيطان كثرة المستوطنات ومواصلة تمددها وتغولها.
وأكد معالي أن الجدار والاستيطان في سلفيت حولها من محافظة منتجة للزيتون والمنتوجات الزراعية الأخرى إلى محافظة مستهلكة وترك عمال الزراعة والمزارعين بلا عمل لينضموا لصفوف البطالة.