محافظة جنين تدشن "وثيقة شرف" دعماً للسلم الاهلي
نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 18:21 )
جنين - معا - اعلن في جنين اليوم الاربعاء عن توقيع وثيقة شرف دعماً وتحقيقاً للسلم الاهلي، في اجتماع موسع حضره ممثلين عن الفعاليات الرسمية والأمنية والأهلية، ومجموعات الاسرى المحررين ولجان العشائر وفصائل العمل الوطني والأطر النقابية، ومجموعة فلسطين أكبر من الجميع الشبابية.
وقد أدار حفل توقيع وثيقة الشرف المهندس منصور السعدي الناطق الرسمي لفصائل منظمة التحريرالفلسطينية، والذي أشار إلى أن فكرة الوثيقة ترتكز على إعادة اللحمة الوطنية ومواجهة الاحتلال الذي يتربص بنا لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني وثوابتنا الوطنية بتفرقة مكونات المجتمع الفلسطيني بضرب وحدته الوطنية وكسر إرادته.
واعلن محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان أعلن عن ان وثيقة الشرف تتضمن تشكيل المجلس الاعلى للعشائر في المحافظة، وذلك بهدف تثبيت دعائم السلم الأهلي والحفاظ على النسيج الفلسطيني ونشر ثقافة التسامح، وحل القضايا العشائرية العالقة، مؤكداً على أهمية التعاون والتكاتف لننشأ مجتمعا آمنا يسوده الاستقرار والتضامن لأطفالنا وجيل المستقبل القادم.
فخري تركمان رئيس لجنة السلم الاهلي في محافظة جنين ثمن كافة الجهود التي انتجت صياغة وثيقة الشرف وتشكيل المجلس الأعلى للعشائر من أجل التواصل مع المجتمع المحلي بكل مكوناته وفئاته لتدارس المشاكل ومعالجتها وإثبات الحق والسلم الأهلي الاجتماعي، مشيداً بدور لجان الإصلاح في وأد الصدع وإحقاق الحق بين الناس، الذين يعملون بشكل تطوعي وذاتي في إطار الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني، مطالباً بتعميم وثيقة الشرف على كافة المحافظات لتكون بداية دعائم السلم الأهلي من فلسطين.
فيما أكد إبراهيم دحبور عضو المجلس التشريعي من كتلة الاصلاح والتغيير الاسلامية على أهمية صدور وثيقة شرف التي قدمت مخرجات وحدوية وتصالحية هامة وتكون محافظة جنين الرائدة في وثيقة السلم الأهلي، والمبادرة لتحقيق المصالحة الوطنية، ولتكون جنين البداية الطيبة لهذه الوحدة، مشيراً إلى أن هذه الوثيقة ستكون مدعومة من القوى الوطنية والإسلامية ومجلس العشائر ونبراسا للوحدة والصلح.
أما طارق قعدان من حركة الجهاد الإسلامي، فأكد على أهمية تثبيت الوحدة الوطنية المخرج الوحيد للانقسام الذي سبب الشقاق في البيت الفلسطيني، مضيفاً الى أن الوحدة الوطنية هي طريق الانتصار ن والسلم الأهلي في فلسطين هو واجب وطني وشرعي للأمة العربية.
وفي كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي ألقاها عضو المجلس الثوري جمال الشاتي، أكد أن إعلان وثيقة الشرف لتثبيت دعائم السلم الأهلي، تبشر بالخير لأهلنا في محافظة وسيكون الخير الإيجابي على امتداد الوطن لترسيخ السلم الأهلي الفلسطيني، وإنهاء الفصل الأسود من المشهد الفلسطيني. وقال نحن في حركة فتح ندعم وسنكون الجنود الأوفياء للجهود المباركة مع لجان الإصلاح.
وجاء في بنود وثيقة الشرف التي وقعت عليها فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات العامة وعشائر ووجهاء محافظة جنين؛ إلى السعي لمصالحة مجتمعية بين كافة عشائر المحافظة على أساسا وثيقة الشرف التي تحرم استخدام العنف طريقا لحل الخلافات، ورفع الغطاء الفصائلي والعشائري عن كل من يخالف بنود وثيقة الشرف، وتحريم إطلاق النار في كل المناسبات العامة والخاصة في كافة مناطق محافظة جنين ورفع الغطاء الفصائلي والعشائري عن المخالفين لهذا التحريم الهام.
كما نصت الوثيقة أيضا التأكيد على ثقافة الحوار، طريقا وحيدا لحل الخلافات وتحريم أي شكل من أشكال العنف والتحريض، ودعوة كل قطاعات شعبنا في فلسطين للانضمام لهذه الوثيقة التي تهدف إلى توفير الأمان والطمأنينة لمجتمعنا، وتمكن شعبنا من القيام بواجبه الوطني في تحقيق التحرر والاستقلال، واعتبار الانقسام خطرا على مستقبل شعبنا وقضيته، والدعوة لتجسيد الوحدة الوطنية فعلا وقولا والالتزام بميثاق ووطني ينهي كل مظاهر وأثار الانقسام البغيض.
وقد أدار حفل توقيع وثيقة الشرف المهندس منصور السعدي الناطق الرسمي لفصائل منظمة التحريرالفلسطينية، والذي أشار إلى أن فكرة الوثيقة ترتكز على إعادة اللحمة الوطنية ومواجهة الاحتلال الذي يتربص بنا لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني وثوابتنا الوطنية بتفرقة مكونات المجتمع الفلسطيني بضرب وحدته الوطنية وكسر إرادته.
واعلن محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان أعلن عن ان وثيقة الشرف تتضمن تشكيل المجلس الاعلى للعشائر في المحافظة، وذلك بهدف تثبيت دعائم السلم الأهلي والحفاظ على النسيج الفلسطيني ونشر ثقافة التسامح، وحل القضايا العشائرية العالقة، مؤكداً على أهمية التعاون والتكاتف لننشأ مجتمعا آمنا يسوده الاستقرار والتضامن لأطفالنا وجيل المستقبل القادم.
فخري تركمان رئيس لجنة السلم الاهلي في محافظة جنين ثمن كافة الجهود التي انتجت صياغة وثيقة الشرف وتشكيل المجلس الأعلى للعشائر من أجل التواصل مع المجتمع المحلي بكل مكوناته وفئاته لتدارس المشاكل ومعالجتها وإثبات الحق والسلم الأهلي الاجتماعي، مشيداً بدور لجان الإصلاح في وأد الصدع وإحقاق الحق بين الناس، الذين يعملون بشكل تطوعي وذاتي في إطار الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني، مطالباً بتعميم وثيقة الشرف على كافة المحافظات لتكون بداية دعائم السلم الأهلي من فلسطين.
فيما أكد إبراهيم دحبور عضو المجلس التشريعي من كتلة الاصلاح والتغيير الاسلامية على أهمية صدور وثيقة شرف التي قدمت مخرجات وحدوية وتصالحية هامة وتكون محافظة جنين الرائدة في وثيقة السلم الأهلي، والمبادرة لتحقيق المصالحة الوطنية، ولتكون جنين البداية الطيبة لهذه الوحدة، مشيراً إلى أن هذه الوثيقة ستكون مدعومة من القوى الوطنية والإسلامية ومجلس العشائر ونبراسا للوحدة والصلح.
أما طارق قعدان من حركة الجهاد الإسلامي، فأكد على أهمية تثبيت الوحدة الوطنية المخرج الوحيد للانقسام الذي سبب الشقاق في البيت الفلسطيني، مضيفاً الى أن الوحدة الوطنية هي طريق الانتصار ن والسلم الأهلي في فلسطين هو واجب وطني وشرعي للأمة العربية.
وفي كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي ألقاها عضو المجلس الثوري جمال الشاتي، أكد أن إعلان وثيقة الشرف لتثبيت دعائم السلم الأهلي، تبشر بالخير لأهلنا في محافظة وسيكون الخير الإيجابي على امتداد الوطن لترسيخ السلم الأهلي الفلسطيني، وإنهاء الفصل الأسود من المشهد الفلسطيني. وقال نحن في حركة فتح ندعم وسنكون الجنود الأوفياء للجهود المباركة مع لجان الإصلاح.
وجاء في بنود وثيقة الشرف التي وقعت عليها فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات العامة وعشائر ووجهاء محافظة جنين؛ إلى السعي لمصالحة مجتمعية بين كافة عشائر المحافظة على أساسا وثيقة الشرف التي تحرم استخدام العنف طريقا لحل الخلافات، ورفع الغطاء الفصائلي والعشائري عن كل من يخالف بنود وثيقة الشرف، وتحريم إطلاق النار في كل المناسبات العامة والخاصة في كافة مناطق محافظة جنين ورفع الغطاء الفصائلي والعشائري عن المخالفين لهذا التحريم الهام.
كما نصت الوثيقة أيضا التأكيد على ثقافة الحوار، طريقا وحيدا لحل الخلافات وتحريم أي شكل من أشكال العنف والتحريض، ودعوة كل قطاعات شعبنا في فلسطين للانضمام لهذه الوثيقة التي تهدف إلى توفير الأمان والطمأنينة لمجتمعنا، وتمكن شعبنا من القيام بواجبه الوطني في تحقيق التحرر والاستقلال، واعتبار الانقسام خطرا على مستقبل شعبنا وقضيته، والدعوة لتجسيد الوحدة الوطنية فعلا وقولا والالتزام بميثاق ووطني ينهي كل مظاهر وأثار الانقسام البغيض.