بلدية قلقيلية: اطلاق برنامج المنح الفردية والجماعية

وبدأت الجلسة بالسلام الوطني تلتها كلمة لرئيس البلدية عثمان داود رحب فيها بالحضور كافة، مؤكدا بأن وحدة التنمية الاقتصادية التي أنشأت في بلدية قلقيلية منذ ما يقارب العام وجدت لدعم المشاريع الريادية ودعم فئات المجتمع وإيجاد ببيئة محفزة لعملية الإنتاج الاقتصادي المحلي على مستوى الوطن.

واضاف داود أن تحقيق استقلال فلسطين يلزمه تحقيق استقلال اقتصادي نعتمد فيه على منتجنا المحلي، والوصول إلى المنتج الوطني يحتاج إلى العديد من الخطوات التي تجعله منافسا في السوق العالمية، فيما لايخفى على أحد منا الصعوبات التي تتعرض لها عملية التنمية في فلسطين من معيقات تحول دون استمراريتا، وتحد من نتائجها وتؤثر سلبا على مستوى المعيشة لغالبية السكان، نظرا لعدم الاستقرار والتدخلات المباشرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وضرب عناصر البنية التحتية الأساسية والمرافق العامة وتوسعات الإنتاج في كل الأنشطة.

واكد داود أن هذه المشاريع تحتاج إلى مصداقية في التعامل من طرف مواطنينا من خلال المحافظة على قيمة المنح المقدمة لهم والتزامهم بزيادة الإنتاج على مراحل مختلفة تستمر لسنوات متتالية، لضمان حصولنا على إسناد دولي يعتمد على المساعدات الخارجية تشجيع مناخات الاستقرار والهدوء، متمنيا حصول الجميع على المنح المقدمة من الإغاثة الزراعية، والتي ستقوم وحدة التنمية الاقتصادية المحلية ببناء سلسلة من التفاهمات مع المؤسسات الممولة للمشاريع الصغيرة لتقديم المنح والمساعدات الفنية وتحتاج اليها مدينة قلقيلية شاكرا الاغاثة الزراعية على مبادراتها البناءة ومشاريعها الريادية.

واكد المهندس الزراعي اشرف طه بأن هذه المشاريع والمنح المقدمة تعطى لأصحاب الأفكار الريادية من الطلاب والطالبات الذين انهوا تعليمهم الجامعي والنساء المعيلات لأسرهن لتكون أفكارهم تكريسا لتميزهم وحافزا قويا لتقدمهم على المستوى المحلي والعالمي.

بدورة أكد خالد طه منسق وحدة التنمية الاقتصادية على أن الوحدة ومنذ نشأتها ماضية في استقطاب المشاريع الريادية والمنح الخارجية التي ستعمل على الحد من البطالة نظرا لنسبتها العالية في مدينة قلقيلية تحديدا، مشيرا أن وحدة التنمية الاقتصادية منذ نشأتها تعمل على إيجاد بيئة خصبة للمشاريع الفاعلة والمؤثرة على مستوى الوطن.

وفتح خلال اللقاء باب النقاش أمام الحضور للاستفسار والتعرف على الية التعامل مع هذه المنح وتقديم الطلبات بالإضافة إلى أهمية بلورة أفكار غير تقليدية لمشاريع ريادية.

وفي الختام شكر الحضور القائمين على الجلسة متمنين الاهتمام باستقبال طلباتهم ودراستها بعناية ودقة آملين الحصول على موافقة على مشاريعهم وطلباتهم المقدمة للوحدة.