وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبد الرحمن: رسالة عرفات تعبير عن الولاء للوطن أما ما تطرحه حماس فهو الولاء لامور عقائدية

نشر بتاريخ: 10/11/2007 ( آخر تحديث: 10/11/2007 الساعة: 15:31 )
بيت لحم- معا- قال احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح ان الاحتفالات في الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات وإحياء ذكرى الرئيس الراحل تعكس تصميم الشعب الفلسطيني وتصميم حركة فتح، وتصميم كل محب للسلام على مواصلة الرسالة وتحقيق الأهداف التي من أجلها قضى ياسر عرفات شهيداً بعد حصار 3 سنوات في المقاطعة.

وأضاف عبد الرحمن "ان الشعب الذي تربى على أيدي ياسر عرفات والذي آمن برسالة ياسر عرفات وبأهداف ياسر عرفات في الاستقلال والحرية وفي إقامة الدولة الفلسطينية، هذا الشعب يعلن للعالم اليوم أنه وفيّ لرسالة ياسر عرفات وأنه مصمم على مواصلة النضال ومواصلة الصمود من أجل تحقيق الأهداف التي استشهد ياسر عرفات من أجلها".

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح في تصريح وصل "معا" نسخة عنه ان الشعب الفلسطيني كان مطمئناً في حياة الرئيس ياسر عرفات ذلك القائد التاريخي الذي يحقق الأهداف الوطنية, وترك استشهاده فراغاً في حياتنا الوطنية، كان الرد عليه هذه الصحوة الجماهيرية، وبالدرجة الأولى صحوة حركة فتح وجماهيرها في كل المناطق، بحيث تجد حيثما ذهبت تحركاً لحركة فتح ولجانها وأقاليمها في كل القطاعات والأماكن، وكذلك في أوساط الشعب الفلسطيني".

وأضاف عبد الرحمن "ان الرسالة التي رفعها الرئيس ياسر عرفات وهي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي تعبير عن الولاء للوطن، في حين ما تطرحه حركة حماس هي الولاء لأمور عقائدية ليس مكان تحقيقها الآن وليس لها الأولوية في النضال الوطني الفلسطيني".

وقال: "ان الأولوية هي لما طرحه ياسر عرفات بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال الاسرائيلي وحل قضية اللاجئين واطلاق سراح الأسرى وانهاء سياسة الاستيطان والجدار ووقف كافة الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف "ان انقلاب حماس طرح خروجاً على التقاليد الوطنية سواء بالاقتتال الداخلي او بطرح أهداف مغايرة ونقيضه للأهداف التي طرحها ياسر عرفات".

وأكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح ان ياسر عرفات طرح الاستقلالية الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل، "ولكن حماس تقوم الآن بربط القضية بصراعات ومتاهات إقليمية وتصبح بانقلابها مجرد أداة ملحقة بمحور اقليمي له مصالح وله أهداف لا تتفق وأهدافنا الراهنة المتمثلة بإزالة الاحتلال الاسرائيلي".

وقال "ان الشعب الفلسطيني في حراك دائم، وعزل حركة حماس، وبات انقلابها يلفظ أنفاسه الأخيرة وعاجز عن حل أي قضية للشعب الفلسطيني والحالة في قطاع غزة تسير من سيء الى أسوأ رغم تشدق الزهار وخرافاته التي يتحدث بها، لكن الحقيقة أن الشعب الفلسطيني يصلي لله ان يتخلص من هذا الانقلاب الأسود الذي دمر الحياة الوطنية الفلسطينية ويلحق كل يوم المزيد من الأضرار بالشعب الفلسطيني".

وقال عبد الرحمن : "ان الشعب الفلسطيني، وعلى عكس ما توقع أعداؤنا بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات، أدرك أن عليه مسؤولية كبرى لينهض بالرسالة ويحمل الراية ويواصل التحدي والنضال من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي ومن أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".