وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- القطاع النسوي للمبادرة الوطنية يكرم عددا من النساء

نشر بتاريخ: 21/04/2016 ( آخر تحديث: 21/04/2016 الساعة: 11:38 )
غزة- القطاع النسوي للمبادرة الوطنية يكرم عددا من النساء
غزة- معا- أحيا القطاع النسوي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الذكرى السنوية ليوم الاسير الفلسطيني، عبر حفل تكريمي لثلةٍ من النساء الفلسطينيات عاملات وربات بيوت ومنسقات مناطق الشمال بحضور عدد من أعضاء الهيئة القيادية في قطاع غزة، ومنسق القوى الوطنية والاسلامية وجمع غفير من منتسبات القطاع النسوي ومناصرات المبادرة الوطنية الفلسطينية.

وألقى نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كلمة، عبّر من خلالها عن فخره واعتزازه لهذا التكريم على شرف يوم الاسير كواحد من الايام الوطنية المهمة التي يجب الاهتمام بإحيائها سيما وان هذا اليوم يعتبر رمز لتجديد الوفاء بالوقوف إلى جانب الاسرى البواسل وتعزيز صمودهم في وجه الغطرسة الاسرائيلية، مستذكرا قائمة طويلة من ابطال الحركة الاسيرة و شهدائها و رموزها.

وأكد دياب على ان هذه الفعالية بمثابة رسالة دعم واسناد لصمود الاسرى في سجون الاحتلال، واعتزازا بنضالاتهم وتضحياتهم الجسام وأيضا لتزيد من صلابة معنوياتهم حتى ينالوا حريتهم ويكسروا قيد السجن والسجان.

وثمّن دياب في الوقت ذاته المبادرات والمشاركات اللاتي تقوم بها المرأة الفلسطينية ومثابرتها على تفعيل قضية الاسرى داعيا الى ضرورة مواصلتها، وبما يضمن تحقيق اوسع التفاف شعبي ووطني وجماهيري حول قضيتهم الانسانية العادلة.

وأشار الى الاهتمام الكبير الذي توليه حركة المبادرة الوطنية لهذه القضية والتي تعتبر في سلم اولويات عملها كي تظل قضية حية.

ووجهت منسقة القطاع النسوي في محافظة شمال غزة ابتسام أحمد التحية لأمهات الاسرى وزوجاتهم وشقيقاتهم وبناتهم الذين يدفعون ثمنا كبيرا من صبرهم و تحملهم لمعاناة الفراق والحرمان.
وأكدت أحمد "ان هذا الصبر والصمود يجسد نموذجا مشرفا لعطاء المرأة الفلسطينية الماجدة، سيخلده تاريخنا الفلسطيني في ذاكرته الوطنية".

وعبّرت عن تقديرها للدور المتعاظم الذي تقوم به النساء الفلسطينيات ووقفاتها المشرفة من خلال حملات التضامن و الإسناد للاسرى لاسيما في فترة اضرابهم عن الطعام والاثر الكبير الذي يتركه هذ الدور داعية الى المزيد من بذل الجهود لإبقاء قضية الاسرى حاضرة في كل المحافل، وان تظل في صدارة الخطاب السياسي و الإعلامي الفلسطيني والدولي.

وأشارت أحمد الى اهمية تفعيل قضيتهم في المحافل الدولية كي توقف إسرائيل عنصريتها التي تمارسها بحقهم، معربة عن أملها ان يجري الاحتفال العام القادم و قد نالوا حريتهم عائدين الى اهليهم وذويهم من سجون بئر السبع عسقلان الشارون الرملة عوفر والمسكوبية ونفحة وتلموند والنقب.