وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإئتلاف التربوي الفلسطيني عضو بمنحة صندوق دعم المجتمع المدني

نشر بتاريخ: 21/04/2016 ( آخر تحديث: 21/04/2016 الساعة: 13:36 )
الإئتلاف التربوي الفلسطيني عضو بمنحة صندوق دعم المجتمع المدني
رام الله- معا- إلتقت مؤسسات الائتلاف الفلسطيني في رام الله، اليوم الخميس، ديفيد ارشر المدير العام لمنظمة "Action Aid" وعضو المجلس الدولي للحملة العالمية للتعليم.

وجاء اللقاء في سياق التعريف بمؤسسات الإئتلاف الفلسطيني، والإحتفاء بقبول الإئتلاف التربوي الفلسطيني عضوا بمنحة صندوق دعم المجتمع المدني، والوقوف على التحضيرات لإطلاق أسبوع العمل العالمي للتعليم 2016.

وفي بداية اللقاء، رحب رفعت صباح مدير مركز إبداع المعلم بالحضور، وشكر أعضاء الإئتلاف على تلبية الدعوة، وكذلك السيد ديفيد أرشر على إهتمامه وزيارته لفلسطين، والتي تعكس إهتماما شخصيا، وإهتماما من المجلس الدولي بوضع التعليم في فلسطين.

وشكر صباح الإئتلاف التربوي الفلسطيني على قبوله، ضمن منحة صندوق دعم المجتمع المدني.

وخلال اللقاء، الذي إستضافه مركز إبداع المعلم، تطرق ديفيد بالحديث عن أسبوع العمل العالمي للتعليم، والبدايات التي تعود للعام 2002 والجهود التي أسفرت عن إمتداده حاليا ليشمل 100 دولة.
وبيّن أرشر أن العمل هذا العام يتركز على دعم وتمويل التعليم، حيث أن هناك أربعة نقاط مهمة المشاركة في وضع الموازنة، وحجم الموازنة، وحساسية الموازنة اتجاه النوع الاجتماعي، وفحص أوجه صرف الموازنة.

وأوضح أرشر أن العدالة الضريبية تلعب دورا مهما في رفد الموازنة، من خلال تعزيز العدالة الضريبة للدولة، كذلك الحد من التهرب الضريبي، فعلى سبيل المثال نحتاج إلى 39 مليار حتى يكون كل طفل في المدرسة على مستوى العالم، وفي الوقت نفسه هناك تهرب ضريبي بما يعادل 130 مليار، وأن تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية تجاه التعليم قضية بالغة الأهمية، ورغم أن الحكومة تدفع، وتتحمل الجزء الأكبر تجاه التعليم، إلا أن الممولين يتحكمون بشكل أكبر من الحكومة في أجندة التعليم وأولوياته، وبالتالي ينبغي الحد من نفوذ الممولين، وأن يكون التمويل منسجما مع القضايا الأربع السابقة، وتعزيز جانب المشاركة وعلى كافة الصعد، وهنا يأتي دور الإئتلاف ومؤسساته، حيث ينبغي أن يمارس الإئتلاف دورا رياديا على هذا الصعيد.

وأكد أعضاء الإئتلاف على قضايا كثيرة، تتعلق بالحملة لهذا العام، وعمل الإئتلاف، مثل: العمل على أن تكون المسؤولية المجتمعية للشركات اجبارية وليست إختيارية، وأن تكون الأولوية من هذه الأموال لقطاع التعليم.

وأشاروا إلى أهمية أن تدعم الحملة العالمية للتعليم جهود الإئتلاف التربوي في سعيه لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي تجاه العملية التعليمية، ورفع كفاءة المعلمين، وخاصة في ظل الأزمات والصراعات.

وطالب أعضاء الإئتلاف السيد أرشر بضرورة بناء قدرات أعضاء الإئتلاف، بما يمكنهم من ممارسة رقابة فاعلة على الموازنة، والقيام بعملية مساءلة حقيقية، وأن ترعى الحملة العالمية للتعليم صدور تقارير سنوية من جميع الإئتلافات تتعلق بالموازنة، وبما ينسجم وتوجهات الحملة. كذلك أن تأخذ الحملة العالمية للتعليم ماليا خصوصية فلسطين بعين الإعتبار في موضوع ما يطلق عليه "التعليم تحت الهجوم".

وفي نهاية اللقاء، شكر أرشر أعضاء الإئتلاف، وأعلن إطلاق فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم 2016. والتي تأتي هذا العام تحت شعار "الإنفاق على التعليم ضمانة للمستقبل".