|
بيت لحم- مركز حفظ التراث الثقافي يُنظم مسابقة بمناسبة عيد الفصح
نشر بتاريخ: 22/04/2016 ( آخر تحديث: 22/04/2016 الساعة: 15:21 )
بيت لحم- معا- نظم مركز حفظ التراث الثقافي بمناسبة عيد الفصح المجيد، اليوم الجمعة، بالتعاون مع بلدية بيت لحم والمجلس المحلي الشبابي، مسابقة فصحية بعنوان "بيت لحم والشباب رمزٌ للتراث والحضارة"، هدفت للتعرّف على تاريخ وأصالة المواقع التراثية والتاريخية في مركز المدينة التاريخي.
وانطلقت المسابقة صباح اليوم، من دوار العمل الكاثوليكي بكلمة للمهندس عصام جحا، نائب رئيس بلدية بيت لحم ومدير مركز حفظ التراث الثقافي. ورحب جحا بالمشاركين وعددهم 50 شابا وشابة، تتراوح أعمارهم من 12- 15 عاماً من مجموعة كشافة كشافة الطليعة الأرثوذكسية، ومجموعة مرشدات مدرسة "ماريوسف" ومجموعة كشافة ومرشدات المعمدانية الأولى، ومجموعة كشافة دي لاسال وتيراسنطة، وكشافة السريان. وقدم شرحاً للمشاركين عن شارع النجمة وأهميته كموقع تراث عالمي مهدد بالخطر على قائمة منظمة اليونسكو العالمية، مؤكداً على دور الشباب الفلسطيني وخاصة في مدينة بيت لحم في الحفاظ على هذه المواقع التراثية التي تؤكد أصالة الهوية الفلسطينية. وشرحت ميس سلسع رئيس العلاقات العامة في مركز حفظ التراث الثقافي، وكارمن غطاس مسؤول العلاقات العامة في البلدية قوانين وإرشادات النشاط. وانطلق المشاركون في خمس مجموعات تضم كل مجموعة خليط من المجموعات الكشفية المشاركة، كلٌّ برفقة قائد الفرقة، باحثين عن أدلة ومعلومات عن تاريخ وتراث شارع النجمة والبلدة القديمة في بيت لحم كانت مخبأة في زوايا وخبايا الشارع والمباني القديمة فيه، لينتهي المشاركون في قاعة فيينا في بلدية بيت لحم حيث قامت كل مجموعة بالإجابة على قائمة من الأسئلة وفق المعلومات التي تم جمعها من الشارع. وتخلل اللقاء في البلدية أنشطة ترفيهية، من بعدها تم تكريم أول ثلاث مجموعات فائزة في المسابقة. وشكر أحد المشاركين في المسابقة منظمي الفعالية وأعرب عن سعادته لمشاركته، قائلاً:"حتى وإن لم تفز كافة المجموعات إلا أن اختلاط كل أفراد المجموعات الكشفية مع بعضها والتعاون لإيجاد الأدلة ثم الإجابة عن الأسئلة خلق جواً من التعاون والألفة بين الأفراد". يُذكر أن هذا النشاط بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة "اليونسكو"، والذي يأتي ضمن مبادرات مركز حفظ التراث الثقافي لتعزيز قيمة وأهمية التراث الثقافي لدى المجتمع المحلي. |