الوفد الطبي يندمج مع الفريق الاكوادوري بحملة الاغاثة

وانجز الوفد كافة اجراءات التشخيصات والمعاينات للجرحى والمصابين، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، واجرى عددا من العمليات الطبية لاطفال وكبار في السن من النساء والشيوخ والذين تعرضوا لكسور وجروح بليغة في الاطراف ومناطق الرأس جراء انهيار المنازل عليهم، اضافة الى قيام اطباء فلسطين بتقديم المشورة الطبية والاشراف المشترك على التعامل مع حالات صعبة وردت الى قسم الطوارىء.

وشارك الوفد الفلسطيني المسؤولين الاكوادوريين الحكوميين بما فيهم اعضاء من البرلمان المحلي المنتخب، بتوزيع طرود انسانية عاجلة تضمنت المعلبات والماء والمواد الصحية والاساسية الضرورية للسكان في المناطق المنكوبة في الريف الاكوادوري، الذي لم تصله المساعدات بعد والذي عانى شح الماء والغذاء والدواء.

كما أمن الوفد الفلسطيني مواد اغاثية غذائية وطبية محملة في شاحنتين، سيتم تسليمها اليوم الى وزيرة الاسكان الاكوادوري كمنحة من الشعب الفسطيني الى الشعب الاكوادوري الصديق بالرغم من قلة الامكانيات والموارد الفلسطينية، تعبيراً عن تضامن فلسطين الكامل مع الاكوادور في هذه الظروف الصعبة والقاسية.

وتم انجاز هذا العمل الطبي والاغاثي بالتنسيق الكامل ما بين رئاسة الوفد الفلسطيني ممثلة بالوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وسفارة فلسطين لدى الاكوادور ومنسق الوفد الطبي الفلسطيني والسلطات الاكوادورية المحلية.

ويستمر الوفد الفلسطيني في تحمله مسؤوليات المهام الموكلة اليه، وفي ظروف مناخية وبيئية صعبة على مدار الساعة الامر الذي لاقى استحسان التجمعات السكانية بما فيها تلك الواقعة في الارياف، وكذلك كان الجهد الفلسطيني موضع تقدير كبير من قبل السلطات والهيئات الاكوادورية المحلية وعلى المستوى الوطني ايضاً.