|
محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 23/04/2016 ( آخر تحديث: 05/05/2016 الساعة: 15:53 )
بقلم: صادق الخضور
جولة الحسم في المحترفين جزئي، ومعها تطوي المنافسات صفحتها، وفرق عريقة على مفترق طرق، ومرشحة للهبوط بعد هبوط هلال أريحا رسميا، المكبر في خطر وإسلامي قلقيلية والجمعية، ومباريات صعبة، في الانتظار، وطموح يطا في التأهل يجعل المباراة مع الإسلامي مباراة بموسم. الوفاء ... هل تلاشى؟ مع معاناة إسلامي قلقيلية وتراجع نتائجه بشكل رهيب، يتساءل كثيرون عن سبب تراجع إسلامي قلقيلية، رغم أن اللاعبين السابقين للفريق يتألقون هنا وهناك، فهل تلاشى الوفاء؟ حمادة، وسامح، وأبناء يامين، وكامل بدر، والقائمة تطول وتطول، تركوا الفريق في مرحلة احتاجهم فيها، فكان أن تراجع الفريق وهو الذي كان قبل مواسم قريبا من خطف ود لقب كأس فلسطين، بل ومن الصعود للمحترفين. هل هو عدم الوفاء من اللاعبين لفريق؟ أم وجود تفرّد إداري وعدم وجود سياسة للحفاظ عليهم؟ تساؤلان يتداخلان وإنْ بدا ظاهريا أنهما مختلفان. الإسلامي أنموذج لنماذج عدّة، وفي الوقت الذي أبدع فيه كل نجومه المغادرين يتأهب الفريق ليغادر لا مكانته فحسب، وبل ومواقفه فقد استغربنا ردود فعل لاعبي الإسلامي وتجاوبهم مع ردود فعل للاعبي فريق آخر، وهو ما كان مستغربا من فريق اعتدنا عليه مثالا للانضباط. عذرا، هي مصارحة أكثر منها قسوة، ومكاشفة، قد تحمل في طياتها بعض العتاب للاعبين المغادرين قبل أن تكون للنادي، وحتى لبعض القائمين على النادي، فحمادة مراعبة وحده فريق، لماذا غادر؟ إجابة قد ترتبط بجزء منها باللاعب لكنها حتما ترتبط بجزء آخر بالنادي، وسط تساؤل: هل يعود لاعبو الفريق؟ أو بالأحرى: هل يعود الفريق؟ الوفاء ...باق؟ هذا ما يتم تداوله عن توجهات فريق شباب الخليل لتكريم من واكبوا مسيرته، هذا الموسم وفي المواسم الماضية، لاعبين وإداريين وأجهزة فنية، فالعميد يدرك أن كل من كانت له بصمة جدير بالتكريم. لمسات الوفاء من العميد مشكورة، ويجب ألا تقتصر على احتفالية عابرة، والعميد قادر على الاحتفاء بنجوم الزمن الجميل من فلسطين كلها عبر بطولة رمضانية مثلا لقدامى اللاعبين بحيث تحظى باهتمام بأدق التفاصيل، وبذا تكون تكريما لنجوم فلسطين كلهم ممن أمضوا فترات زاهية، وكانوا محترفين من حيث الانتماء. الحديث عن وجود توجهات لدى العميد لتكريم من كانوا يوما ما فرسانا من كتيبة العميد، لفتة تستحق الإشادة والتقدير. ملاعب جديدة ... متى؟ مع انتهاء الموسم، ماذا حلّ بملعب قلقيلية؟ هل من جديد؟ سمعنا عن تحركات ومشاورات ولقاءات، ولو كان هناك ملعب في قلقيلية لكان هذا دافعا لاستعادة فرق المدينة ألقها. ملعب جنين: أين وصلت الأمور؟ وهل سيتم اعتماد ملعب الجامعة العربية لأمريكية ملعبا لنادي جنين الصاعد إلى الاحتراف الجزئي؟ ولماذا لا يتم لإعلان عن إقامة نهائي كأس فلسطين على ملعب الجامعة أيّا كان الفريقان الواصلان للمباراة النهائية؟ ملعب الشهيد وفا في يطا، أين وصلت الأمور؟ بعد أن شهد الملعب عملا متواصلا، فجأة غابت الأخبار. وكنا سمعنا عن ملاعب في نابلس، وفي مناطق كثيرة... وخلاصة القول إن إعادة الاهتمام بمزيد من المنشآت ضرورة لا غنى عنها خاصة وأن كثيرا من الملاعب المنجزة سابقا بحاجة إلى تحسينات. اقتراح.. للاتحاد وللشركات الراعية مع قرب شهر رمضان المبارك، هناك اقتراح بتنظيم بطولة دوري على مدار شهر كامل للخماسي في الصالات تجمع فرق المحترفين والمحترفين جزئي والدرجة الثانية والجامعات، وبحيث تكون دوري بكل ما للكلمة من معنى. بطولة من هذا النوع وبرعاية الوطنية وجوال معا قد تكون رسالة بمضامين، ويمكن أن تكون جدولة المباريات حسب ظروف الملاعب، ولدينا أكثر من 30 ملعبا يمكن الاعتماد عليها لإنجاز البطولة من ملاعب الخماسي علاوة على إمكانية إجراء المباريات في أجزاء من الملاعب الكبرى المعتمدة حاليا. إقامة بطولة كهذه وبرعاية الشركتين وبتنظيم الاتحاد سيحقق غايات عدّة، منها: تنشيط اللعبة، وتحفيز المدربين واللاعبين والإعلام والجماهير وإدارات الأندية على التفاعل مع هذه البطولات، وإفراز منتخب وطني قوي بعدما كان هناك ظهور مطيب لمنتخب جامعات فلسطين في البطولة التي أقيمت مؤخرا في الإمارات. |