|
نائب محافظة قلقيلية يلتقي وفداً طلابياً جامعياً
نشر بتاريخ: 23/04/2016 ( آخر تحديث: 23/04/2016 الساعة: 15:14 )
قلقيلية- معا- قال العقيد حسام أبو حمدة نائب محافظ قلقيلية: " نعمل على تعزيز صمود المواطنين بكافة الطرق من خلال إحداث تنمية مستدامة، تعمل على تعزيز صمود المواطنين المنغرسين بأرضهم، للتغلب على إجراءات الاحتلال الهادفة الى سرقة الأرض الفلسطينية وإجبار المواطنين على الرحيل عنها"، مضيفاً " أن كلمة رحيل شطبت من القاموس الفلسطيني ولا مكان لها في ذهنية الفلسطينيين، لأن شعبنا ذاق مرارة اللجوء والنزوح وهذا الأمر ما يجعله متمسكاً بأرضه ومنغرساً فيها".
جاء ذلك خلال لقائه وفد طلابي من الجامعة الأمريكية وجامعة القدس أبو ديس من تخصص العلوم السياسية. وقدم ابو حمدة شرحاً مفصلا حول واقع المحافظة والتحديات التي تواجهها، في ظل الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لها من خلال مشاريع الاستيطان والتهويد وجدار الضم والتوسع الذي التهم جزءاً كبيراً من أراضيها، كما استعرض إجراءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على المواطنين في سبل العيش، واعتداءات المستوطنين المتكررة على الأرض والإنسان الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تأتي بدعم وحماية من الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى خصوصية محافظة قلقيلية من حيث توفر مقومات النجاح وهي الإنسان والأرض والمياه، الأمر الذي كان له انعكاساته الايجابية، ولم يستسلم المواطن إلى اليأس وعمل على استصلاح مساحات واسعة من الأرض وزرع فيها الفواكه الاستوائية والخضار التي تعرف بجدواها الاقتصادية، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية ودعماً لهذا الصمود قدمت مشاريعا تدعم إحداث تنمية زراعية وفي مقدمتها ربط الآبار الارتوازية بالكهرباء بدل " الديزل " الأمر الذي انعكس إيجابا على الزراعة، وخفض من أسعار المياه. من جانبهم شكر الطلاب نائب المحافظ على ما قدمه من معلومات خلال اللقاء، واستمع إلى أسئلتهم حول المواضيع التي طرحت في اللقاء. وفي سياق متصل تجول الطلاب في مناطق متعددة من مدينة قلقيلية، رافقهم فيها مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام سامح عودة، الذي قدم لهم معلومات حول الأماكن التي تم زيارتها وفي مقدمتها جدار الضم والتوسع والنصب التذكاري لشهداء الجيش العربي وشهداء الثورة الفلسطينية. |