وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ بكيرات: الاعياد اليهودية نقمة على المجتمع المقدسي

نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 24/04/2016 الساعة: 13:58 )
القدس- معا - استباح اليوم الأحد عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة "عيد الفصح اليهودي"، خلال فترة الاقتحامات الصباحية.

وعلمت وكالة معا ان 115 مستوطنا اقتحموا المسجد اليوم، على شكل مجموعات متتالية، بعضهم حاولوا اداء الطقوس الدينية خلال جولتهم في الاقصى، الا
ان الحراس تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، وحصل بين الحراس وقوات الاحتلال الخاصة مشادات كلامية وعراك بالأيدي.

وحول ذلك قال الشيخ الدكتور ناجح بكيرات رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث لوكالة معا أن الأعياد اليهودية أصبحت كارثة ونقمة للمجتمع المقدسي والمقدسات، حيث تفرض القيود على الحركة، ويبعد الاحتلال المقدسيين عن المدينة والأقصى لفترات متفاوتة، لإفراغ المدينة من سكانها.

وأضاف الشيخ بكيرات لمعا أن الاحتلال يستغل فترات الأعياد اليهودية لتثبت أجندته ومخططاته في القدس والأقصى، حيث يسعى لتثبت الاقتحامات للمسجد، لافتا ان الاقتحامات تحولت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة من اقتحامات فردية الى جماعية ثم الى اقتحامات نوعية للمستوطنين والمسؤولين، ووصل الأمر الي المطالبة العلنية والرسمية لاقامة الصلوات والطقوس الخاصة في ساحات المسجد وتقديم القرابين (اضاحي عيد الفصح) في الساحات.

وتابع الشيخ بكيرات أن الاحتلال يسعى من خلال قرارات الابعاد عن القدس والاقصى، لطرد المقدسيين (كبار السن ونساء وشبان وفتية) من المدينة، لانهم حماة المسجد الأقصى وهم من أفشلوا مخططات الاحتلال على مدار السنوات الماضية، وحافظوا على الهوية العربية للمدينة.

ولفت ان الاحتلال يستغل الوضع الاقليمي والفلسطيني لترسيخ مخططاته في القدس، بمحاولة سرقة تاريخ وتراث المدينة وحاضرها، واظهارها بأنها العاصمة اليهودية.

وشدد بكيرات على أهمية زياة الوعي حول لما يجرى في القدس والاقصى، مطالبا منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية باتخاذ قرارات لمعاقبة اسرائيل على استهداف الاقصى وانتهاك حرمته.


وقال الشيخ بكيرات :" أن شد الرحال في هذه الأوقات للأقصى هي واجب على كل فرد، وهو نوع من أنواع تثبت الهوية الفلسطينية والصمود لمنع مخططات الاحتلال."