وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المستشار الصايل ينهي المشاركة بالملتقى العربي لمترجمي لغة الاشارة

نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 24/04/2016 الساعة: 16:28 )
المستشار الصايل ينهي المشاركة بالملتقى العربي لمترجمي لغة الاشارة
رام الله- معا- أنهى بسام سعد صايل مستشار وزير التنمية الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة والصم، والوفد الفلسطيني المرافق مشاركتهم في اعمال الملتقى العربي الاول لمترجمي لغة الإشارة، تحت شعار ” صوتك لغتي”، والذي انطلق في الفترة ما بين 20-22 من ايار 2016 في العاصمة الاردينة عمان برعاية رئيس الوزراء عبد الله النسور، الذي انتدب عنه نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات، بحضور رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين سمو الامير مرعد بن رعد بن زيد.

وضم الوفد الفلسطيني بسام سعد صايل مستشار وزير التنمية الفلسطيني، ورئيس اتحاد الصم الفلسطيني محمد نزال ونائبه وليد نزال ورئيس جمعية الصم الخيرية نابلس فراس سعد صايل وعدد من جمعيات الصم الفلسطينية، وخليل علاونة مترجم اشارة واكاديمين من كلية الاداب في جامعة بيرزيت.

وتأتي هذه المشاركة بهدف تعزيز التواصل مع الاشقاء العرب وتبادل الخبرات والارتقاء بمستوى مترجمي لغة الاشارة وانشاء قاموس لغة اشارة للصم الفلسطيني وتعميمه على المؤسسات والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، والاستفادة من بعض التجارب والخبرات العربية في مجال الترجمة الاشارية وتفعيل المؤسسات وتوجيها للاهتمام بقضايا الصم وحقوقهم من اجل دمجهم في المجتمع وإشراكهم في كافة مناحي الحياة.

وعبر الصايل عن اعتزازه بتلك المشاركة في هذا الملتقى الذي يجمع الأشقاء العرب في سبيل دعم قضايا الصم وتطوير قدرات مترجمي لغة الاشارة، ومنحهم الصبغة القانونية لممارسة تلك المهنه وفق المعايير والقوانين المتعارف عليها وتعميمها على كافة المؤسسات.

ويأتي الملتقى العربي الأول لمترجمي لغة الاشارة ” صوتك لغتي” بالتعاون المشترك ما بين المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، وجمعية تنمية المرأة الاردنية للصم ثمرة لجهود المملكة الساعية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ودمجهم بالمجتمع بشكل كامل وازالة المعوقات التي تواجههم بمختلف مجالات الحياة لتحقيق مبدأ العيش المستقل.

وقال الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين خلال الملتقى، إنه وتماشيا مع التطور الواضح في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة بشكل عام والاشخاص الصم بشكل خاص اصبح من الضرورة توجيه برامج تخصصية متنوعة من شأنها الارتقاء بالأشخاص الصم نحو الافضل ودمجهم بالمجتمع ليكونوا افرادا عاملين منتجين يساهمون وبشكل فاعل في عجلة الانتاج.

وبين أن المجلس الاعلى لشؤون الأشخاص المعوقين حرص على عقد امتحان لمزاولة مهنة ترجمة لغة الاشارة ومنح الترخيص لمن يستحق لضمان وجود مترجمين يقدمون خدمات الترجمة الاشارية بحرفية عالية حفاظا على حقوق فئة الصم.

وقالت رئيسة جمعية تنمية المرأة الاردنية للصم مي بدر، غن هذا الملتقى يهدف للتدارس والتفكير معا للارتقاء بمترجمي لغة الاشارة ضمن اطار تكاملي وانسجام مبني على الثقة المتبادلة.

وأشارت الى أن تطوير الترجمة والمترجمين مسؤولية مشتركة يجب على مؤسسات الصم أن تضطلع بدورها باتجاه تطوير لغة الاشارة والحركة الترجمية للخروج بآليات تنظم العمل ومنهجية نستند اليها من خلال تبادل الخبرات والتعرف على تجارب بعضنا البعض.

وخلال الملتقى قدم نائب رئيس اتحاد الصم الفلسطيني وليد نزال ورقة عمل حول قضايا الصم في فلسطين والعقبات التي تواجههم وعن آليات عمل الاتحاد الفلسطيني، بالشراكة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والخدمات التي يقدمها الاتحاد والجمعيات الخيرية لرعاية الصم واهمية تشكيل لجان متخصصة تنظم مزاولة مهنة الترجمة الاشارية وفق الخبرات والمعايير المتعارف عليها. 

ويتضمن الملتقى خمسة محاور رئيسة هي الترجمة والمترجمين بلغة الإشارة الواقع والتحديات، الضوابط المهنية والاخلاقية للمترجم الاشاري، تصنيفات المترجم الاشاري، مؤسسات التعليم العالي ودورها في الترجمة الاشارية، تجارب الدول العربية في ترجمة لغة الاشارة.

ويهدف الملتقى لتنظيم مهنة لغة الإشارة في الوطن العربي والخروج بتوصيات لحل المشاكل والاخفاقات التي تواجه الترجمة الاشارية ومهنة الترجمة في المنطقة العربية، والمتمثلة بعدم وجود مرجعية موحدة تحتكم اليها الترجمة الاشارية، وعدم وجود ضوابط معيارية مهنية واطار تنظيمي لهذه المهنة، بالإضافة لعدم وجود منهجية واضحة تحتكم لمبادئ تدريب اكاديمي عملي.

وحظيت لغة الإشارة باهتمام واسع من قبل المؤسسات الرسمية وأولت الحكومة الأردنية، متمثلة بالمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين جل اهتمامها بالترجمة الإشارية ومترجمي لغة الإشارة من خلال تفعيل مجموعة من البرامج والمشاريع الريادية كخط الطوارئ الفيديو للصم (114)، بالتعاون مع مركز القيادة والسيطرة التابع لمديرية الأمن العام والشركة الأردنية لخدمات الهواتف المتنقلة- زين الأردن، والذي أهل المملكة من بين 18 دولة مشاركة بالجائزة للفوز بجائزة Zero project on Inclusive Education ICTحول التعليم الدامج واستخدام التكنولوجيا المساندة.