|
وزير الأسرى السابق ينفي ما نشر على لسانه على مواقع إعلامية
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 13:46 )
بيت لحم - معا - استهجن هشام عبد الرازق ما وصفه بـ "الفبركة الإعلامية" التي تناولتها "شبكة فراس" على لسانه ، مؤكدا لمركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن كل الموضوع لا يعدو عن محاضرة تم إلقاءها في جامعة تل أبيب بدعوة من 'مركز بيرس للسلام' .
وأوضح عبد الرازق لمركز الأسرى أنه خلال المحاضرة أكد على المخاطر والآمال التي تواكب أنابوليس، من خلال سرده للسلوك الاسرائيلي الذي يتعاطى مع الفلسطينيين من زاوية أن لا شريك فلسطيني، وأن الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها شارون لم تقدم ولو أي بصيص أمل في سبيل تعزيز عملية السلام أو تقديم شىء لابو مازن وهو رئيساً للوزراء فى عهد الرئيس ياسر عرفات في عام 2003 . واعتبر أن إسرائيل هي من تريد عرقلة عملية السلام ، وحتى بعد انتخاب أبو مازن رئيساً للشعب الفلسطيني أخذت اسرائيل تتهرب من استحقاق السلام بوصفها لأبي مازن بانه عصفور بلا ريش ، حيث أن اعتبار واعتراف اسرائيل من أن أبو مازن رجل لديه القدرة الكاملة من الضبط والأمن والمكانة السياسية والتأثير سيجعلها مطالبة بدفع ثمن السلام مع رجل شريك ومن هنا أتت بهذه النعوت ولم تقدم له شىء ضمن سياسة . وأكد وزير الأسرى السابق هشام عبد الرازق لمركز الأسرى للدراسات أن الحكومة الإسرائيلية تعاملت بأحسن الأحوال مع الفلسطينيين ككل سواء في الضفة أو القطاع أنهم في سجن وتعاملت مع القيادة الفلسطينية وكأنها ممثلة عن هؤلاء السجناء وهذه السياسة الإسرائيلية لن تؤدي إلى سلام ، بل هذه سياسة إسرائيلية تبقى شعوب المنطقة تعيش على الآلام وتستمر في حالة من العنف ، وأن هذه السياسة لا تخدم أحد وتبقى المنطقة على حالة من الصراع و الحروب وعدم الاستقرار . |