ندوة سياسية للجبهة الديمقراطية - فرع شرق غزة حول "مؤتمر الخريف... المخاطر والبدائل"
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 14:32 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة الصبرة يوم أمس، ندوة سياسية تحت عنوان "مؤتمر الخريف... المخاطر والبدائل".
وقد شارك في الندوة عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، متحدثا عن أهمية تصليب موقف الوفد المفاوض باتجاه عدم التنازل عن الثوابت الوطنية، وعدم الاستجابة لأية ضغوط سياسية مهما كانت، ومؤكداً على أهمية تشكيل لجنة عليا للمفاوضات من جميع القوى لتكون مرجعية للتفاوض.
وأضاف ابو جياب أن عقد أي مؤتمرات هنا أو هناك يضعف الموقف ويبدد الجهود حيث لا وظيفة عملية لهذه المؤتمرات سوى مزيد من تكريس الانقسام.
كما أشار محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول فرع شرق غزة أن البديل العملي للاعتراض على مؤتمر الخريف، هو التمسك والمطالبة بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تشارك فيه جميع الدول المعنية بالصراع العربي الإسرائيلي وتحت رعاية الأمم المتحدة، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه تحدث الرفيق جمال الضبة مسؤول منطقة الصبرة في الجبهة الديمقراطية عن أهمية الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة الوطنية بين جناحي الوطن، الضفة وغزة وتجسيد الوحدة الوطنية سياسياً واجتماعياً وجغرافياً، والاستجابة للمبادرات السياسية التي قدمت من الجبهتين وسلسلة اللقاءات التي جرت من اجل الوصول للخروج من الأزمة الراهنة.
وقد شارك في الندوة عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، متحدثا عن أهمية تصليب موقف الوفد المفاوض باتجاه عدم التنازل عن الثوابت الوطنية، وعدم الاستجابة لأية ضغوط سياسية مهما كانت، ومؤكداً على أهمية تشكيل لجنة عليا للمفاوضات من جميع القوى لتكون مرجعية للتفاوض.
وأضاف ابو جياب أن عقد أي مؤتمرات هنا أو هناك يضعف الموقف ويبدد الجهود حيث لا وظيفة عملية لهذه المؤتمرات سوى مزيد من تكريس الانقسام.
كما أشار محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول فرع شرق غزة أن البديل العملي للاعتراض على مؤتمر الخريف، هو التمسك والمطالبة بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تشارك فيه جميع الدول المعنية بالصراع العربي الإسرائيلي وتحت رعاية الأمم المتحدة، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه تحدث الرفيق جمال الضبة مسؤول منطقة الصبرة في الجبهة الديمقراطية عن أهمية الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة الوطنية بين جناحي الوطن، الضفة وغزة وتجسيد الوحدة الوطنية سياسياً واجتماعياً وجغرافياً، والاستجابة للمبادرات السياسية التي قدمت من الجبهتين وسلسلة اللقاءات التي جرت من اجل الوصول للخروج من الأزمة الراهنة.