وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزيرة هند خوري تحذر من الاستهداف للوجود الفلسطيني في القدس بعد إغلاق المؤسسات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 24/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 00:33 )
القدس - معا - حذرت وزيرة شؤون القدس في السلطة الفلسطينية هند خوري من الاستهداف الاسرائيلي المتواصل للوجود الفلسطيني في مدينة القدس و الذي طال المؤسسات الوطنية، الدينية والخدماتية الاقتصادية.

وقالت الوزيرة خوري في بيان لها إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مؤسستي "اقرأ" و "الرفادة" ومصادرة ملفات وأجهزة الحاسوب للمؤسستين ما هي إلا فصل جديد في محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء الوجود المؤسساتي الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط مطالب المجتمع الدولي لإسرائيل بالحفاظ على المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة.

واوضحت خوري انه رغم تعهد والتزام اسرائيل بالحفاظ على المؤسسات الفلسطينية بعد التوقيع على اتفاقية اوسلو كجزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي إلا أن هذا الالتزام لم يدم طويلا فمباشرة بعد التوقيع على الاتفاقية شرع الكنيست الإسرائيلي عام 1994 قانون يحد من العمل الفلسطيني في القدس بادعاء ارتباط هذا العمل بالعمق الفلسطيني والتواصل مع قيادته الوطنية.

وشددت الوزيرة الفلسطينية على ان تجاهل إسرائيل لمطالب المجتمع الدولي بإعادة فتح المؤسسات التي أغلقتها في شهر آب من العام 2001 وعلى رأسها بيت الشرق والمؤسسات الخدماتية الاجتماعية والاقتصادية يشكل مخالفة صارخة لما تعهدت به إسرائيل ضمن المرحلة الأولى لخارطة الطريق التي وافقت عليها رسميا.

وحملت وزيرة شؤون القدس العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي مسؤولية الحفاظ على الوجود الفلسطيني وحماية مؤسساته، و مقدراته و فعالياته،مناشدة المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ القدس مما تتعرض له من حملة شرسة تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحيفيها.