شاهر سعد يشارك في مؤتمر تطوير النقابات في الأقطار العربية والشرق اوسطيه في بروكسل
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 14:57 )
نابلس - معا - شارك شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مؤتمر تطوير النقابات في الأقطار العربية والشرق أوسطية المنعقد في بروكسل العاصمة البلجيكية والذي تنظمه الكونفدرالية الدولية للنقابات .
وقد ناقش المؤتمر سياسات واستراتيجيات النقابات العمالية في المنطقة والتعاون مع المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الدولي للنقابات العربية، والأوضاع الحالية للنقابات وخاصة في فلسطين والعراق ولبنان وليبيا ومصر، كما بحث المؤتمر آليات تبادل المعلومات والبرامج الثنائية بين النقابات وتنسيق وتخطيط البرامج والأنشطة لهذه النقابات .
وقد شرح سعد لمندوبي الدول المشاركة أوضاع الحركة العمالية الفلسطينية والتحديات والمعانات التي تواجهها نتيجة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ، والآثار المدمرة على الاقتصاد الفلسطيني والحياة الاجتماعية والظروف الصحية والتعليمية والإنسانية التي خلفتها حواجز التفتيش المنتشرة في كل بقاع الضفة الغربية والتي بلغت حتى تاريخه أكثر من 512 حاجزا ، وبناء الجدار اللاقانوني على الأرض الفلسطينية وتقييد حرية حركة المواطنين والبضائع وتنامي نسبة الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني حيث بلغت نسبة البطالة حوالي 40% والفقر بنسبة 70% .
كما بين سعد الظروف والأوضاع السياسية الحالية على ضوء الأحداث المؤسفة وانقلاب حماس على الحكومة في غزة ومواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة على ضوء التصريحات التي يدلي بها بعض المسئولين الإسرائيليين وكذلك الحديث عن مؤتمر انابوليس المزمع عقده في الأسبوعين القادمين .
وقد طالب سعد المؤتمر بتنظيم حملة واسعة على المستوى الدولي لدعم العمال الفلسطينيين وقضاياهم العادلة واقترح عقد مؤتمر نقابي عالمي في الربيع القادم في فلسطين .
وعلى هامش هذا المؤتمر اجتمع سعد مع السكرتير العام للكونفدرالية الدولية للنقابات جاي رايد حيث بحث معه تطوير استراتيجية لدعم النقابات الفلسطينية محليا ودوليا وتنسيق الأنشطة لتنظيم حملة من أجل مساعدة العمال الفلسطينيين للخروج من أزمتهم المتمثلة بتنامي نسب الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني .
كما عقد مع رؤساء الوفود للنقابات المشاركة من الدول العربية والشرق أوسطية مثل الأردن ومصر وتركيا وتونس والجزائر والمغرب سلسلة لقاءات استهدفت تطوير العلاقات وإقامة التعاون بينها وبين الاتحاد العام وحضر المؤتمر أيضا العديد من ممثلي الاتحادات الدولية من السويد وكندا والنرويج وبلجيكا والدانمارك وهولندا وفرنسا واليابان ومنظمة العمل الدولية .
وقد ناقش المؤتمر سياسات واستراتيجيات النقابات العمالية في المنطقة والتعاون مع المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الدولي للنقابات العربية، والأوضاع الحالية للنقابات وخاصة في فلسطين والعراق ولبنان وليبيا ومصر، كما بحث المؤتمر آليات تبادل المعلومات والبرامج الثنائية بين النقابات وتنسيق وتخطيط البرامج والأنشطة لهذه النقابات .
وقد شرح سعد لمندوبي الدول المشاركة أوضاع الحركة العمالية الفلسطينية والتحديات والمعانات التي تواجهها نتيجة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ، والآثار المدمرة على الاقتصاد الفلسطيني والحياة الاجتماعية والظروف الصحية والتعليمية والإنسانية التي خلفتها حواجز التفتيش المنتشرة في كل بقاع الضفة الغربية والتي بلغت حتى تاريخه أكثر من 512 حاجزا ، وبناء الجدار اللاقانوني على الأرض الفلسطينية وتقييد حرية حركة المواطنين والبضائع وتنامي نسبة الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني حيث بلغت نسبة البطالة حوالي 40% والفقر بنسبة 70% .
كما بين سعد الظروف والأوضاع السياسية الحالية على ضوء الأحداث المؤسفة وانقلاب حماس على الحكومة في غزة ومواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة على ضوء التصريحات التي يدلي بها بعض المسئولين الإسرائيليين وكذلك الحديث عن مؤتمر انابوليس المزمع عقده في الأسبوعين القادمين .
وقد طالب سعد المؤتمر بتنظيم حملة واسعة على المستوى الدولي لدعم العمال الفلسطينيين وقضاياهم العادلة واقترح عقد مؤتمر نقابي عالمي في الربيع القادم في فلسطين .
وعلى هامش هذا المؤتمر اجتمع سعد مع السكرتير العام للكونفدرالية الدولية للنقابات جاي رايد حيث بحث معه تطوير استراتيجية لدعم النقابات الفلسطينية محليا ودوليا وتنسيق الأنشطة لتنظيم حملة من أجل مساعدة العمال الفلسطينيين للخروج من أزمتهم المتمثلة بتنامي نسب الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني .
كما عقد مع رؤساء الوفود للنقابات المشاركة من الدول العربية والشرق أوسطية مثل الأردن ومصر وتركيا وتونس والجزائر والمغرب سلسلة لقاءات استهدفت تطوير العلاقات وإقامة التعاون بينها وبين الاتحاد العام وحضر المؤتمر أيضا العديد من ممثلي الاتحادات الدولية من السويد وكندا والنرويج وبلجيكا والدانمارك وهولندا وفرنسا واليابان ومنظمة العمل الدولية .