وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تشيد بدعم وزير الداخلية السعودي

نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 16:32 )
غزة - معا- أشاد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بقرار وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز تقديم خمسين وحدة متكاملة لغسيل الكلى للمستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وكانت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي يرأسها الامير نايف بن عبد العزيز قررت تقديم هذه المساعدة اليوم الأحد 11-11-2007 بسبب حاجة القطاع الصحي الفلسطيني للأدوية والمعدات الطبية لتقديم الخدمة الطبية الملائمة للشعب.

وناشد الخضري وزير الداخلية السعودي بتوفير الأدوية اللازمة للشعب في قطاع غزة، وخاصة أدوية مرض السرطان والتي رصيدها صفر في مستشفيات قطاع غزة وأدى ذلك لاستشهاد مواطنة فلسطينية صباح اليوم، بعد أيام من وفاة مواطنين جراء هذا النقص والحصار.

وأشار الخضري إلى أن هناك أدوية مهمة في المستشفيات رصيدها على وشك النفاذ في القطاع بسبب إغلاق المعابر وعدم السماح للمعدات والأدوية بالمرور.
وشكرالنائب الخضري وزير الداخلية السعودي على جهوده الحثيثة والطيبة الكبيرة في تقديم المساعدة والمساندة والدعم للشعب الفلسطيني. كما شكر السيد ساعد العرابي الحارثي الرئيس التنفيذي للجنة السعودية على جهوده في دعم الفلسطينيين.

وجدد الخضري مناشدته لصاحب السمو الامير نايف بن عبد العزيز على مضاعفة الجهود الاغاثية للشعب الفلسطيني عامة ولقطاع غزة بشكل خاص حيث ان القطاع يتعرض لحصار خانق اثر على نواحي الحياة المختلفة ويهدد بكارثة انسانية خطيرة جراء الحصار الاسرائيلي الشامل لقطاع غزة الذي دمر القطاع الصناعي والتجاري والزراعي والصحي

واكد رئيس اللجنة الشعبية على أن اللجنة ستواصل فعاليتها وأنشطتها ومخاطبتها لكل المسئولين وعلى كافة المستويات في سبيل تقديم الدعم والمساندة لكسر الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني.

وبين أن هناك ألف مريض معرضين لخطر الموت ويحتاجون للعلاج في الخارج لكنهم لا يتمكنوا من السفر بسبب إغلاق معبر رفح الحدودي، بالإضافة إلى أن إغلاق المعبر حرم آلاف الطلاب من الالتحاق بالجامعات وإكمال تعليمهم، إلى جانب تشتيت الأسر.