|
ريال مدريد تعزز مشروع مدارس الرياضة الاجتماعية بالشراكة مع الاونروا
نشر بتاريخ: 25/04/2016 ( آخر تحديث: 25/04/2016 الساعة: 21:18 )
مدريد - رام الله - معا : تواصل مؤسسة ريال مدريد ووكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) مشروعهما "مدارس الرياضة الاجتماعية في المناطق الفلسطينية المحتلة (غزة والضفة الغربية)".
أطلقت المؤسستان هذا المشروع في العام 2011، الذي تجدد مؤسسة ريال مدريد من خلاله التزامها تجاه لاجئي فلسطين من الأطفال طلبة مدارس الأونروا في غزة والضفة الغربية. تزداد قيمة الأنشطة الرياضية الاجتماعية في الوقت الحاضر بسبب الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الأطفال في قطاع غزة بعد اعتداءات صيف العام 2014. إن هذه الأنشطة التي تعززها مؤسسة ريال مدريد والأونروا ستساعد أطفال لاجئي فلسطين على التغلب على المحنة التي سببها الهجوم العسكري الأخير وهو الثالث من نوعه خلال خمس سنوات. توجه طاقم مدربين من مؤسسة ريال مدريد إلى الضفة الغربية في الفترة الواقعة ما بين 23-25 أبريل 2016 لتدريب ما يزيد على 15 معلما ومعلمة من معلمي التربية الرياضية في مدارس وكالة الغوث في غزة والضفة الغربية ليصبحوا فيما بعد مدربين في مدارس الأونروا. حيث سيعمل المدربون على تطبيق المهارات والمعرفة التي اكتسبوها على مدار العام الدراسي. إستقبل "مشروع مدارس الرياضة الاجتماعية" في نسخته الثالثة 1182 طالبا وطالبة، 602 في الضفة الغربية، و580 في غزة، موسعا استهدافه ليشمل بعض الاطفال الذين لا يحظون بأنشطة خارج إطار المدرسة، وذلك من خلال تزويدهم بنشاط بديل لقضاء وقت الفراغ وإيجاد مساحة يمكنهم من خلالها الهروب من واقع الفقر والعنف الذي يعيشونه. ستجري التدريبات التي يشارك فيه نحو 40 من الطلبة في معهد قلنديا للتدريب المهني التابع للأونروا وستشتمل تلك التدريبات على جلسات نظرية وعملية. إلتزام طويل الأمد: تأتي هذه الأنشطة في إطار اتفاقية وقعها في العام 2011 كل من السيد فلورينتينو بيريث رئيس نادي ريال مدريد والمفوض العام للأونروا في ذلك الوقت السيد فيليبو غراندي في ستاد سانتييغو بيرنابيو. إستفاد حوالي 1182 طفلا من الأطفال اللاجئين من هذا المشروع حتى اللحظة وقد شارك هؤلاء الأطفال في تدريبات وأنشطة تم تنظيمها كجزء من الاكاديميات الكروية التي تعزز بعض القيم في التعليم كالعمل بروح الفريق ومساواة النوع الاجتماعي والقيادة لدى أطفال لاجئي فلسطين. ملاذ للأطفال يعتبر العديد من الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في المناطق الفلسطينية المحتلة هذا المشروع الذي يتم تنفيذه في 12 مدرسة في غزة و17 مدرسة في الضفة الغربية بمثابة ملاذ آمن يستردون فيه طفولتهم بعيدا عن الروتين الذي يسوده العنف، فهم يجدون في هذه المدارس المرفأ الذي يمكنهم من خلاله مواصلة أحلامهم بأن يصبحوا رياضيين كبار مثل محبوبيهم من نجوم ريال مدريد. سواء ساروا على دربهم أم لا، فإن القيم التي يتعلمونها من خلال الألعاب ستصبح رصيدا في المستقبل. |