|
نجاة ثلاثة من قادة شهداء الاقصى في خانيونس في محاولتين فاشلتين لاغتيالهم
نشر بتاريخ: 25/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 01:39 )
خانيونس - معا - نجا ثلاثة من قادة كتائب شهداء الأقصى من محاولات اسرائيلية لاغتيالهم بعد اطلاق المروحيات الاسرائلية صواريخ باتجاههم .
واوضح مراسلنا ان الثلاثة هم حسن القصاص والملقب (بابو خالد ) و ماهر الفرا القائد العسكري للكتائب في المدينة وزياد ابو لحية من محاولة اغتيال فاشلة نفذتها المروحيات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد والتي استهدفت القائدين وهما جالسين بالقرب من بيت حسن القصاص في منطقة الشيخ ناصر وسط مدينة خانيونس ، من جهة اخرى نجا قائد ثالث في كتائب شهداء الأقصى وهو زياد أبو لحية من محاولة اغتيال فاشلة نفذتها الموحيات العسكرية الإسرائيلية عندما أطلقت صاروخا باتجاه منزل أبو لحية ، في منطقة الشامي في بلدة ( بني سهيلا ) شرق مدينة خانيونس ، و أسفرت عملية القصف عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في المنزل المستهدف واشتعال النيران في المنزل ، الذي كان متواجد فيه أبو لحية وقت إطلاق الصاروخ ولكنة لم يصب بأذى ، وقد أكدت المصادر الطبية في مدينة خان يونس أنه لم تصل إلى المستشفيات أي إصابات نتيجة عمليات القصف في خان يونس . وكانت قد أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية قبل هذا الحادث 15 دقيقة صاروخين باتجاه ( حسن القصاص وماهر الفرا) قادة كتائب القصي في مدينة خانيونس وكانت مروحيات اسرائيلية اطلقت صاروخين باتجاه قادة كتائب الأقصى حيث انفجر أحد الصاروخين والحق أضرارا مادية في منزل القصاص ، ولم تسفر عملية الاغتيال الفاشلة عن إصابة حسن القصاص وماهر الفرا ، كما قصفت الطائرات الاسرائيلية مبنيين تابعين لحركة فتح قالت المصادر الاسرائيلية نقلا عن الجيش الاسرائيلي انهما يستخدمان كمخازن للذخيرة للحركة في المدينة الجدير ذكره ان هذه المرة الاولى التي تقصف الطائرات الاسرائيلية اهدافا تابعة لكتائب الاقصى التابعة لفتح منذ اندلاع المواجهات الاخيرة يوم امس الاول الجمعة وهي المرة الاولى ايضا التي يتعرض فيها قادة من فتح لعملية اغتيال منذ تنفيذ الانسحاب من غزة حيث تركزت الاعتداءات الاسرائيلية على حركتي حماس والجهاد التي قال وزير الجيش الاسرائيلي موفاز ان جيشه سيضربهما بقوة |