|
جمعية الصديق الطيب تعقد ورشة توعية حول الوقاية من المخدرات
نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 11:26 )
القدس- معا- جمعية الصديق الطيب وبالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة – برنامج التدريب وبالتعاون مع جمعية إنعاش الأسرة قسم التمريض عقدت ورشة حول التدخل النفسي والاجتماعي لمتعاطي المخدرات لطالبات قسم التمريض والسكرتارية الطبية.
وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من الطالبة المتدربة لدى جمعية الصديق الطيب وفاء البرغوثي ثم تحدثت الدكتورة انشراح نبهان منسقة تدريب ميداني 4 في جامعة القدس المفتوحة عن مساق التدريب وهدف التدريب الميداني والورشات الميدانية التي نفذها الطلبة ضمن التدريب مع التأكيد على أهمية تشكيل لجان أحياء من الطالبات للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات. تلتها كلمة الأستاذ راكاد شجاعية مدير دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الشؤون الاجتماعية عبر عن اهتمام الوزارة في تقديم الخدمات التوعوية من خلال الشراكة مع المؤسسات الأهلية والحكومية وأنها عقدت اتفاقية مع وزارة الصحة لتحويل جميع حالات الإدمان للصحة ومن ثم تحويلها للبرنامج العلاجي الملائم لحاجة المريض وخاصة التعاون مع الحالات التي برنامج علاج البدائل "ميثادون" كما عرض النقيب لطفي اشتيه مدير مكافحة المخدرات في رام الله وضع الظاهرة على مستوى الوطن وعن الضبطيات خلال العام المنصرم وهذا العام. وأكد أن الظاهرة في تزايد كما تطرق للمعيقات التي تعيق رجل الأمن في مكافحة المخدرات وتطرق إلى القانون الفلسطيني الجديد اتجاه الظاهرة أما الشيخ نعيم هدهود موسى فقد تحدث عن حكم الشريعة في تعاطي المخدرات وأضرارها وتأثيراتها على المقاصد الخمس التي تسعى الشريعة الإسلامية للاهتمام بها والمحافظة عليها وهي الدين، والنفس والعقل والعرض والمال حيث جاء الدين الإسلامي لإصلاح الخلق واستقامتهم. وتحدثت عفاف ربيع مسؤولة برنامج التوعية في الجمعية حول المتغيرات التي طرأت على مشكلة المخدرات في المجتمع الفلسطيني من حيث الأنواع ألمروجه والمفاهيم الخاطئة حولها إضافة إلى توسع مناطق الاستهداف واستهداف الجيل الصغير كما تطرقت للمواد النفسية وسوء استخدامها وطريقة التعامل مع حالات الإدمان. وأكدت أن الغالبية من متعاطي المخدرات وخاصة المواد المهلوسة تحدث لديهم اضطرابات نفسية تتمثل في الشك المرضي القلق الخوف والاكتئاب والإحباط وبعض الحالات المستعصية التي بحاجه إلى تدخل طب نفسي وأكدت على ضرورة العمل في هذا المجال على أكثر من صعيد على رأسها الوقاية والاهتمام بالنشء والاهتمام بالمتعاطين والمدمنين وتوفير خدمات الاستشارة والعلاج والرعاية اللاحقة لهم وختمت محاضرتها بعرض فيلم قصير " وقت اللعب " الذي يوضح تأثير تعاطي المخدرات على الشخص وأسرته في الجوانب النفسية والاجتماعية. وانتهت الورشة بعدة توصيات أهمها استمرارية تقديم ورشات التوعية للطالبات حول مخاطر المخدرات والقوانين المعمول بها. وقد حضر الورشة من جمعية الصديق الطيب عفاف ربيع ونجود علان والطالبات المتدربات لدى الجمعية. ومن جمعية إنعاش الأسرة المحاضرة سناء درباس في قسم التمريض وسكرتيرة كلية المهن الطبية في الجمعية زينب. |