|
فعاليات اريحا تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير الجنازرة
نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 16:12 )
اريحا - معا -حملت الفعاليات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في محافظة اريحا والأغوار الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 55 يوم احتجاجا وتنديدا بسياسة إسرائيل في الاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية امام مقر الصليب الاحمر نظمها نادي الاسير وبالشراكة مع هيئة شؤون الاسرى بحضور عضو المجلس الوطني اسماعيل ابو داهوك ومستشار المحافظ للشؤون السياسية عبد الحميد عاصي. ابو داهوك طالب المجتمع الدولي التدخل وعلى عجل من اجل انهاء مهزلة الاعتقال الاداري بحق المواطن الفلسطيني. واضاف ان الاحتلال يدعي ان ملف الاسير هو ملف سري عندما لا يكون هناك لائحة اتهام حقيقية وبالتالي تتيح له هذه الجزئية تجديد الحبس الاداري من غير مسوغ قانوني او شرعي. عاصي اكد على ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تولي قضية الاسرى اولوية واهتمام كبير على اعتبار انهم من ضحوا بحرياتهم في سبيل حرية الوطن. واضاف ان الشعب الفلسطيني هو شعب محب للسلام ويسعى من اجل حل عادل لقضيته وان هذا ما تعمل عليه القيادة في المحافل الدولية مؤكدا انه لن يكون هناك سلام لا يشمل معه اطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويشار الى ان الأسير سامي الجنازرة من سكان مخيم الفوار بجنوب مدينة الخليل - بلدته الأصلية عراق المنشية - من مواليد 17 / 9 / 1973 - متزوج وله 3 أبناء ( فراس 13 عاما ومحمود درويش 10 سنوات – ماريا 4 سنوات ) لم يستطع أن يكمل تعليمه الجامعي بجامعة الخليل بسبب مطاردة الإحتلال الإسرائيلي له واعتقاله مرتين وكان الاعتقال الأول في أواخر الثمانينات حيث أمضى في السجن عامين ونصف والاعتقال الأخير كان إداريا في 15 / 11 / 2015 حيث تم تمديده من قبل المحاكم الصورية الإسرائيلية مرتين ليعلن الأسير الجنازرة إضرابا مفتوحا عن الطعام في 3 مارس 2016 في مواجهة الإعتقال الإداري الإسرائيلي الظالم.. |