أبو علي يحذر من تداعيات الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى

رام الله - معا - حذّر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير د. سعيد أبو علي، ليوم الأربعاء، من تداعيات الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار إبعاد ومنع المصلين المسلمين والمواطنين من الوصول إليه.

وأكد د. أبو علي، في تصريحات للصحفيين في القاهرة أن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ المشهد المأساوي الذي تصنعه قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بشكل عام، وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص، لفرض سيطرتها الكاملة على المسجد وفرض واقع جديد يتمثل بتثبيت التواجد الاحتلالي زمانيا ومكانيا داخل الحرم الشريف، في الوقت الذي يتم فيه إبعاد ومنع أهل المسجد الشرعيين من المصلين المسلمين والمواطنين الفلسطينيين من الوصول إليه.

وقال إن ما يجري في الأقصى يؤكد حقيقة الموقف والاستهداف الإسرائيلي للأرض والإنسان والمقدسات الفلسطينية، ومن هنا يجب أن تتركز المطالبة العربية والدولية على وقف الاستيطان، والتصدي لإرهاب المستوطنين.

وشدد على أن أي مساس بالمسجد الأقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية هو بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وانتهاك صارخ وتحدٍ للقوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر على سلطات الاحتلال العبث بالواقع أو المساس به وتغييره، كما تفرض على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لمجابهتها ووضع حد عاجل لها.