|
في الذكرى الـثالثة لاستشهاده : مجموعات الشهيد ياسر عرفات تؤكد استمرار المقاومة حتى نيل الحقوق
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 21:17 )
رام الله- معا- أكدت كتائب شهداء الأقصى"مجموعات الشهيد ياسر عرفات" على استمرار المقاومة حتى نيل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرمز ورئس دولة فلسطين الخالد في قلوب الشعب الفلسطيني" ياسر عرفات ". وأشادت مجموعات الشهيد ياسر عرفات بالجهود التي بذلها مقاوموها خلال سنوات الانتفاضة قائلة:" تمر علينا الذكرى الثانية لانطلاقة حركتنا الرشيدة اليوم وقد سجل مجاهدونا المزيد من التميز في الأداء والمزيد من التفوق في الميدان, فصواريخنا باتت رمزاً للرد, وعبواتنا الناسفة أضحت عنواناً للصد, وأجساد استشهاد يينا ما زالت رهن الإشارة لتمحو العار وتكرس العز والفداء". واستذكرت مجموعات الشهيد ياسر عرفات شهداءها وجرحاها كما استذكرت قائدها الرمز ياسر عرفات أبو عمار , قائلة:" إنه رحل وسط زحمة المؤامرات واشتداد الهجمة, وأن رحيله زاد المقاومة عزيمة وإصرارا على المضي قدماً بذات النهج الذي رسمه". وأضافت :"لك الله أبا عمار وأنت في ذمته, لك أن تفخر بأنك وإن ترجلت عن صهوة خيل الجهاد، فقد تركت خلفك كتائباً للمجد ترنوا بالفتــح وكل الشرفاء والأحرار، وعلى درب ذات الشوكة نصر أو استشهاد". وجددت مجموعات الشهيد ياسر عرفات "البيعة لله والرسول وجماهير الشعب الفلسطيني البطل بأن تبقى الوفية لهم والساعية دوماً للذود عن مصالحهم وأراضيهم حتى نيل الحقوق المشروعة وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين وتطهير فلسطين من الاحتلال". وتابعت مجموعات الشهيد ياسر عرفات بالقول:"يا صناع المجد في زمن الانكسار , أيها المرابطون على ثغور بيت المقدس تحقيقا للوعد الإلهي ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لعدوهم قاهرين ) ,أيها الأسرى الذين ما نفذ صبرهم و ما انطفأت في قلوبهم شمعة الإرادة رغم عتمة الزنازين , أيتها الأمهات اللواتي قدمن أبنائهن شهداء و ما زلن رغم الم الفراق يزغردن للفرح القادم , أيها الجرحى الأبطال المنتصرون على ألم الجراح و الإعاقات شوقا لجنة عرضها السموات و الأرض , أيها الآباء المحاصرون بالفقر و التجويع وإذلال الحاجة محتسبون عند الله صابرين مثل أولئك المجاهدين في شعب أبي طالب مستهم البأساء والضراء وزلزلوا و ما وهنوا بل زادهم إيمانا بنصر الله القريب , أيها الأطفال الذين اغتال البطش الصهيوني براءتهم فما زالت صرخات الغالية هدى تدوي في سماء الوطن". وختمت المجموعات قائلة:"حافظنا على اسمك الطاهر الذي توجنا به مجموعاتنا ووحداتنا ، فلم يُذكر إلا في الإعلان عن عملية فدائية أو في موقفٍ وطنيٍ صادق ومشرف وحرصنا على رصيدٍ جماهيري كبير ولم نحرص على أرصدةٍ في البنوك وحرصنا على دماء الشهداء والشرفاء فلم نجعل منها تجارةً أو سلعةً للارتزاق". |