|
بسيسو: نصف مليون كتاب و400 دار نشر في معرض فلسطين الدولي
نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 17:38 )
رام الله- معا- أعلن وزير الثقافة إيهاب بسيسو، اليوم الأربعاء، عن انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب، بمشاركة 400 دار نشر، ونصف مليون كتاب، وحضور 160 ضيف فلسطيني وعربي، في مدينة رام الله، في السابع من أيار المقبل.
وأعلن بسيسو خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الثقافة وبلدية رام الله، أن ضيف الشرف للدورة العاشرة سيكون دولة الكويت، ويمثلها في المعرض وفد رسمي ممثلا بوزير الاعلام الكويتي، ووفد من المبدعين الكويتيين. وقال بسيسو: اخترنا مفاصل تاريخية لتجسيدها في فعاليات وزارة الثقافة، فارتأينا أن تبدأ الدورة العاشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب، في ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل توفيق زياد، يوم السابع من أيار، لما له من دور مهم في تكريس الهوية الفلسطينية كشاعر مرموق ومن الجيل المؤسس لشعر ما بعد النكبة والشعر المقاوم، وسيستمر المعرض لـ11 يوما، حيث ينتهي في السابع عشر من أيار المقبل. وأضاف: معرض الكتاب هذا العام يحمل رسالة الى المثقف العربي والى العالم بأننا في فلسطين رغم كل التحديات التي نواجهها بسبب جرائم الاحتلال والاستيطان، قادرون على تنظيم هذه الفعاليات الثقافية من خلال العمل التكاملي والتراكمي على صعيد وزارة الثقافة والشركاء والمثقف الفلسطيني. وأكد أن وجود الكويت كضيف شرف، خطوة مهمة ولها دلالات وابعاد ثقافية، فالكويت لها دور مهم في الحركة الثقافية العربية ورفد الثقافة العربية بالإبداع، خاصة بما يتعلق بالمسرح والاصدارات، والبعد الاخر هو وصول المثقفين العرب الى فلسطيني ليكونوا بيننا في تحد ثقافي واضح لكل السياسات التي ترمي للتضييق على شعبنا وروايتنا. وأوضح أن المعرض يتشكل من خمس فضاءات، وهي فضاء المعرض، ويضم دور النشر والفعاليات الرئيسية، وفضاء الاطفال، تأكيدا لالتزامنا بتعزيز الابداع لدى الاطفال، والحرية، الذي يكرس ابداعات أسرانا ويضع الاسرى على الخارطة الثقافية، والمحافظات، الذي يضم فعاليات ثقافية في محافظات مختلفة، حيث يتم نقل الضيوف العرب والمثقفين إلى محافظات أخرى، انطلاقا من اللامركزية التي ننتهجها في الفعل الثقافي، وفضاء السينما، بعضها في رام الله وبعضها في محافظات اخرى. وهناك فضاءات مساندة، كالفضاء الحر وسيكون تحت اسم الأديب الراحل سلمان ناطور، بحيث يكون مساحة للندوات والنقاشات، وفضاء المقهى الثقافي، تحت اسم الكاتب عايد عمرو، اضافة الى وجود ثلاث قاعات لأسماء ساهمت في الحركة الثقافية، سميح القاسم، وعارف العارف، ورضوى عاشور. وأشار إلى أن 40 كاتبا ومثقفا من غزة سيشاركون في المعرض، وهي رسالة الوحدة الثقافية والإبداعية لشعبنا، اضافة الى مشاركة عدد من المثقفين والكتاب من مناطق الـ48، لنقول إن فلسطين قلب نابض بالإبداع والحرية ولديها القدرة على استحضار المواهب والمبدعين العرب، اسوة بكل شعوب الأرض. وأضاف أن المعرض سيكون شاملا، حضور للمثقف الفلسطيني من المنافي والشتات، من غزة، والضفة، وأراضي الـ48، وسيحمل عنوان "فلسطين تقرأ"، وشعاره باب العامود ومفتاح العودة. كما ستكون خدمة الانترنت متوفرة في فضاء المعرض، وسنطلق هاشتاغ موحد بعنوان "فلسطين تقرأ"، وتجهيزات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وعيادة وقاعة طبية. بدوره، شكر رئيس بلدية رام الله موسى حديد، وزارة الثقافة على جهودها للنهوض بالواقع الثقافي، منوها الى اهمية حضور المثقف من الخارج ليلامس الواقع والحياة الفلسطينية، وجعل مدينة رام الله زاخرة بالثقافة. وأوضح أن بلدية رام الله لديها مشاريع ثقافية وتؤسس لبنية ثقافية فلسطينية قوية، وتطوع كل ما لديها لصالح العمل الثقافي. |