|
ورشة عمل تناقش سبل اعتماد المنهاج المحدث في العناية التمريضية المركزة
نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 20:23 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل لبحث سبل اعتماد المنهاج المحدث في"العناية التمريضية المركزة" لبرنامج بكالوريوس التمريض على مستوى الوطن.
ونُظّمت الورشة برعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ووزير الصحة د. جواد عواد، وبتنفيذ من مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي، وذلك ضمن مشروع تنمية قدرات القطاع الصحي الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة IntraHealth بالشراكة مع مؤسسة جذور، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID. وجاء مقترح هذا المنهاج ضمن جهود مشتركة بين الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي والإدارة العامة للتعليم الصحي في وزارة الصحة. وحضر الورشة رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، القائم بأعمال مدير عام التعليم الجامعي في وزارة التربية والتعليم العالي د. محمد السبوع، ومدير عام التعليم الصحي المستمر في وزارة الصحة د. أمل أبو عوض ومديرة مكتب USAID كارلا فوساند ومديرة مشروع تنمية قدرات القطاع الصحي الفلسطيني د. سلوى البيطار والمستشارة الصحية في مؤسسة جذور دينا ناصر ومدير عام المستشفيات د. حمدي النابلسي والأمين العام للمجلس الطبي الفلسطيني د. سليمان البرقاوي وممثلون عن الجامعات الفلسطينية والقطاعات الصحية. بدوره، نقل السبوع للحضور تحيات وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم وحرصه الكبير على تطوير المناهج التعليمية بما يضمن التحسين والتطوير في مختلف المجالات. وأكد السبوع اهتمام الحكومة ووزارة التربية والتعليم العالي بمواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل، مشدداً على ضرورة تعزيز التواصل بين الجامعات والأهالي وتحت إشراف الحكومة والوزارة؛ للوصول إلى نتائج إيجابية في هذا السياق، مشدداً على ضرورة الاهتمام بإيجاد خريجين قادرين على المنافسة داخلياً وخارجياً. وقدّم السبوع نبذة حول التعليم العالي في فلسطين منذ نشأته وحتى الآن، حيث أشار إلى أن التعليم العالي في فلسطين نشأ في ظروف صعبة بفعل الاحتلال، وأدى دوراً عظيماً في الحفاظ على القضية الفلسطينية، وأشار إلى أنه يوجد إقبالاً كبيراً من قبل الذكور والإناث على الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي. بدورها، قالت أبو عوض إن إطلاق منهاج موحد للعناية التمريضية المركزة يأتي كجزء من المنهاج الأساسي لإعداد الكوادر التمريضية، للتأكد من نوعية وجودة المعرفة لدى تلك الكوادر، وتدريبهم على المهارات اللازمة لضمان توفير خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية. من جهتها، شكرت فوساند كل من ساهم في مقترح المنهاج، متمنيةً تطبيقه عما قريب، وأكدت استمرار دعم وكالة USAID لمثل هذه البرامج التطويرية لقطاعات التعليم والصحة. وأثنت ناصر على الجهود المشتركة لوزارتي التربية والتعليم العالي الهادفة لتوجيد منهاج التمريض في كافة الجامعات الفلسطينية، كما أثنت د. البيطار على الجهود المبذولة في هذا المجال كونها تصب في اطار التطوير والتحسين. |