المالكي: الوفد الاغاثي الفلسطيني في الاكوادور ينهي مهامه بنجاح كبير

القدس -  معا - صرح وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي بأن تسعة ايام من العمل الاغاثي والطبي الشاق انتهت وسيغادر الوفد الفلسطيني الاراضي الاكوادورية غداً ليصل ارض الوطن يوم الاحد.

وأضاف بأن الوفد الفلسطيني وهو الوفد العربي الاول والوحيد الذي تمكن من الوصول الى كافة المناطق المنكوبة في الاكوادور خلال هذه الفترة قد قام بانجاز مهمته على اكمل وجه، حيث تحمل مسؤوليته الانسانية وقدم العلاج للاطفال وكبار السن وقام بعدد من العمليات بالتعاون مع الاطقم الطبية في المستشفيات الاكوادورية التي استقبلت جرحى الزلزال.

وأشاد رياض المالكي باداء الوفد الفلسطيني الذي كان على مستوى عال من المهنية بما فيه من سرعة وصوله الى المناطق المنكوبة في المدن والقرى والريف الاكوادوري، الذي عانى نقص المواد الطبية والغذائية، الامر الذي كان له اكبر الاثر في التخفيف من معاناة سكان تلك المناطق حيث قدم الوفد الى جانب العلاج الطبي، المساعدات الاغاثية على شكل طرود غذائية تضمنت المواد الاساسية لأكثر من خمسمائة عائلة متضررة.

ونوه وزير الخارجية الى ان ما ميز الوفد الفسطيني ايضاً تنقله بين المناطق المنكوبة ليدخل بيتاً بيتاً ويقوم بمهامه النبيلة ليعبر عن تضامنه الكامل مع هذه العائلات المنكوبة، موضحاً ان مهمة الوفد تضمنت شقين الأول طبي والثاني اغاثي وهذا ما عكس روح الصداقة والروابط القوية التي تجمع البلدين.

واضاف المالكي أن الوفد الفسطيني قد قام بعقد عدد كبير من اللقاءات مع المسؤولين الاكوادوريين على المستويين الوطني والمحلي، حيث رافق الوفد في جولاته الاغاثية اليومية رؤساء البلديات ورؤساء السلطات المحلية، ونواب البرلمان الاكوادوري في المناطق المستهدفة اغاثياً، وكانت مهمة فلسطين موضع تقدير واعجاب على المستويين الرسمي والشعبي وهذا ما عبرت عنه وزيرة الصحة الاكوادورية في زيارتها مقر عمليات الوفد مقدمة الشكر لفلسطين وناقلة ً تحيات الرئيس والشعب الاكوادوري الى الرئيس والشعب الفسطيني.

ومع انتهاء مهمة الوفد الذي ترأسته وزارة الخارجية ممثلة بالوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي التي ادارت العمل ونظمت المهمة منذ اللحظات الاولى لصدور تعليمات الرئيس محمود عباس، فان وزارة الخارجية تشيد باداء الوفد الطبي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية وباداء الوفد الاعلامي لتلفزيون فلسطين وباداء سفير دولة فلسطين في الاكوادور الذي لم يفارق الوفد في مهمته طوال فترة مكوثه في الاكوادور، وقدم له كل الدعم والاسناد اللازمين لتمكينه من الايفاء بمهامه الوطنية على اكمل وجه، وباداء كافة الجهات الفلسطينية المعنية ايضاً التي ساهمت في نجاح مهمة فلسطين في الاكوادور.