|
7 شهداء واكثر من 55 جريحاً خلال "قمع" حماس لمهرجان ذكرى عرفات الثالثة في غزة- الرصاص فرق مئات الاف احتشدوا هناك
نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 14:27 )
بيت لحم- تقرير معا- لم تتمكن حماس من السيطرة على نفسها امام مئات الاف من انصار فتح و"م. ت. ف" الذين خرجوا لاحياء ذكرى استشهاد الزعيم عرفات قبل 3 سنوات.
التلفزيون الفلسطيني وتلفزيون الجزيرة "مباشر" وقبل انقطاع البث من ساحة المهرجان نقلا على الهواء عملية اطلاق النار فوق رؤوس سيل من البشر وهو ما يشير الى "ارتباك" صورة الفلسطيني امام المشاهد العربي والعالم. واستنادا الى ما توفر من معلومات من حركة فتح فإن 7 مناصرين للحركة استشهدوا وأصيب اكثر من 50 آخرين برصاص "مليشيات حماس" التي فرقت بالقوة مهرجان احياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة غزة, فيما اعتقل حوالي 125 على ايدي شرطة الحكومة المقالة. وعرض التلفزيون الفلسطيني في بث مباشر جانباً من الاشتباكات التي ظهرت فيها الشرطة المقالة وهي تتصدى لمتظاهرين اخذوا برشقها بالحجارة, وذكر التلفزيون أن "مليشيات حماس" اطلقت النار من فوق أسطح الجامعة الاسلامية على المشاركين في المهرجان. وقد بدا الغضب الشديد على انصار فتح وقادتها في رام الله والضفة الغربية ودعى بعض المتصلين على الموجة المفتوحة في تلفزيون فلسطين الرئيس الى "الانتقام" من وزارة داخلية حماس على "فعلتها" هذه. واعتبر محمد دحلان القيادي الفتحاوي البارز وعضو المجلس التشريعي مهرجان غزة اليوم "بداية نهاية حماس على المستوى الشعبي والديني والاخلاقي". وقال دحلان في تصريح لتلفزيون فلسطين: "النصر على هؤلاء القتلة سيكون قريبا جدا من خلال هذه المسيرات والحشودات والتضامن الذي شاهدناه اليوم", في اشارة الى المهرجان الحاشد الذي شارك فيه قرابة مائتي الف شخص وفق مصادر اعلامية. وعاهد دحلان شهداء غزة قائلا: "دماؤكم لن تنسى وسيدفع القتلة ثمن تجرئهم على هذا الدم واستباحته". من جهتها اتهمت الداخلية المقالة في غزة القائمين على مهرجان تأبين الرئيس الراحل ياسر عرفات بمخالفة الاتفاق الذي جرى بينهم وبين الشرطة في الحكومة المقالة. وقالت الداخلية المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إنها رصدت عدداً من "التجاوزات" من بينها ظهور عدد من المسلحين من حركة فتح أثناء توجههم لمكان المهرجان, واطلاق النار على افراد الشرطة". وأفاد د معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ أن الشهداء هم كمال محمد زيارة 19 عام من حي الشجاعية و الشهيد فارس محمود النجار 29 عام و الشهيد أيوب خالد أبو سمرة 18 عام و الشهيد أحمد قديح 17 عاما وأوضح حسنين أن هناك شهيدان أحدهما طفل لم يجري التعرف عليه مؤكدا وقوع 80 إصابة بينهم عدد من الإصابات في الصدر و الأجزاء العليا من الجسم وقال حسنين انه نتيجة لحضور و مشاركة مئات الآلاف التي احتشدت بالطرق الفرعية و الرئيسة المؤدية لمنطقة الكتيبة فقد وقعت عشرات حالات الاختناق و التي جري معالجتها ميدانيا. |