|
مصر تطالب إسرائيل بوقف بيع لوحة أثرية سرقها ديان
نشر بتاريخ: 30/04/2016 ( آخر تحديث: 30/04/2016 الساعة: 21:16 )
القاهرة- مراسل معا- اكد شعبان عبدالجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الاثار المصرية انه يجرى متابعة القضية الخاصة بعرض لوحة أثرية مصرية على موقع إلكتروني إسرائيلي متخصص في بيع الآثار مدون عليها انها من مجموعة موشي ديان ومن سرابيط الخادم بسيناء.
واضاف عبد الجواد في تصريحات صحافية انه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف بيع تلك القطعة مع دراسة كافة الأوراق التاريخية الخاصة بها لمعرفة كيفية خروجها من مصر وبحث مدى شرعية خروجها. وتبين ان الإسرائيليين عملوا بمعبد حتحور بسرابيط الخادم طوال فترة احتلالهم لسيناء بقيادة الجنرال Avner Goren الذي نقل أشياء كثيرة من المعبد إلى تل ابيب لم يرجع منها إلا عامود حتحور وهو موجود بنفس المكان الذي ألقته فيه الطائرة جهة الجنوب الشرقي خارج سور المعبد بالإضافة الى اربع قطع أثرية. ونفت وزارة الاثار المصرية أن تكون القطعة المعروضة للبيع قد تم سرقتها عام 2007 مؤكدا ان محاولات سرقة المعبد مرتين فى عام 2009 قد فشلت وعادت القطع الأثرية وتم إيداعها بالمخزن المتحفي بالقنطرة شرق بفضل جهود الحراس وذويهم البدو من سكان المنطقة وتم نقل القطع التي يخشى عليها من السرقة الى المخزن المتحفي بالقنطرة شرق بقرار من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وقد سبق لموشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلي سابقا ان كشف في كتابه "العيش مع التوراه" الذي نشره عام 1978 عن زيارته لمنطقة سرابيط الخادم وسط سيناء مرتين الأولى في عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر والثانية في يوليو عام 1969 بعد احتلال سيناء. وكشف ديان في كتابه أنه بعد شهر من الهجوم على سيناء في يوم 30 أكتوبر 1956 نزل مع عدد من الجنرالات الإسرائيلية في طائرة هليوكوبتر في منطقة آثار سرابيط الخادم وأخذ عددا من اللوحات الأثرية بالمنطقة ونقلها إلى منزله في تل ابيب بطائرة عسكرية وكان يترجم نقوش هذه اللوحات أستاذ الآثار بجامعة تل ابيب رافائيل جيفون وهو الذي نشر بعضها وقال "إن ديان استطاع أن يجمع قطع أثرية متنوعة وفريدة" وفى عام 1994 استردت مصر الدفعة الرابعة للآثار المصرية من إسرائيل. |