وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق اعمال ملتقى البيوت السعيدة في الخليل برعاية الغرفة التجارية

نشر بتاريخ: 30/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
انطلاق اعمال ملتقى البيوت السعيدة في الخليل برعاية الغرفة التجارية
الخليل- معا- افتتحت جمعية البيوت السعيدة، اليوم السبت، ملتقى البيوت السعيدة الأول تحت عنوان "بالعلم والمعرفة نبني بيوت المودة والرحمة" في مقر غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، والذي يسعى الى تفعيل النقاش حول مسائل الزواج في المجتمع الفلسطيني، من خلال مجموعة من المحاضرات والندوات الهادفة إلى تبني تلك المسائل وتوجيهها وفق أسس علمية راسخة منطلقة من حاجات المجتمع وآماله وتجارب حياتية من نبضه، وحوار متفاعل مع الشباب لخلق الوعي الكافي بتلك القضايا لديهم.

وبدأ الملتقى بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، تلاها السلام الوطني الفلسطيني، وبعدها تحدثت نجوى سلطان رئيسة الهيئة الادارية للجمعية، التي شكرت الغرفة التجارية على احتضانها لهذا الملتقى، ودعمها المتواصل للجمعية ونشاطاتها.

وشكرت سلطان كافة الجهات التي ساهمت في تنفيذ الملتقى وعلى رأسها الجهات الداعمة: الغرفة التجارية، والشركة الآهلين لعلب الكرتون، ونيروخ سنتر للأجهزة الكهربائية ودار العماد للنشر. إضافة للجنة التحضيرية للملتقى والمتطوعين والمتطوعات.

وأشاد المهندس محمد غازي الحرباوي في كلمته بالجمعية ونشاطاتها المتميزة، وتطرق لنشاطات الغرفة التجارية الهادفة لتطوير أداء الاقتصاد الفلسطيني، متحدثاً عن دور وحدة النوع الاجتماعي، ودور الغرفة في تجهيز مطبخ جمعية سيدات الخليل بالتعاون مع التواجد الدولي المؤقت في الخليل، ودورها في تجهيز مطبخ معهد صائب الناظر للتدريب في الجمعية الخيرية الاسلامية.

وتطرق لخطة انعاش البلدة القديمة والتي تعمل الغرفة من خلالها بالتعاون مع المؤسسات الشريكة لانشاء مؤسسة استهلاكية، حيث دعمها مجلس الوزراء بمائة ألف دولار أمريكي، ودعمتها الغرفة التجارية بخمسين ألفاً، لتبدأ العمل بحلول شهر رمضان المبارك.

وتطرق الحرباوي لإمكانية تسويق منتجات جمعية البيوت السعيدة في البدلة القديمة من خلال المؤسسة الاستهلاكية، داعياً الحضور لدعم مركز خالد الحسن للسرطان من خلال الحملة التي ستنطلق عصر اليوم من مقر المحافظة.

خولة الشرباتي، رئيسة اللجنة التحضيرية شكرت بدورها اعضاء اللجنة التحضيرية على جهودهم، وتحدثت عن فكرة الملتقى التي نبعت من واقع زيادة حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني بشكل عام، وفي محافظة الخليل بشكل خاص، اضافة لحديثها عن مصطلح الخرس الزوجي والمتمثل في تعايش يزوجين في بيت واحد مع الحد الادنى من العلاقات والتفاهم.

وتم تكريم المؤسسات الداعمة والشريكة، وانطلقت اعمال الملتقى بمجموعة من المحاضرات.
وألقى د. مهند استيتي محاضرة بعنوان في ميزان الشرع، تلاها تقرير مصور لـ أ. خضر مبارك بعنوان حتى لا تفقد البوصلة، ثم تم عرض فقرة بعنوان تجربة زواج ناجحة، بعدها القى خبير التنمية البشرية المهندس نديم ابو خلف محاضرة بعنوان افهم نصفك الاخر، وأخيرا تحدث الاستاذ نزار بالي مدير البنك الاسلامي الفلسطيني عن دور البنك في دعم الازواج الشابة.

وسيتم خلال اليوم الثاني غداً الاحد، عقد عدة محاضرات أخرى اهمها: حياة جديدة لبيوت سعيدة، كيمياء الحب، تجربة زواج ناجحة، خطوة بخطوة نحو اختيار الشريك، على أن يخرج المتلقى بتوصياته مع نهاية اليوم الثاني.

وصرح م. احمد حسونة في نهاية اليوم الاول بأن هذا الملتقى قد جاء كثمرة للتعاون بين الغرفة التجارية وجمعية البيوت السعيدة، وان غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل قدمت الدعم المطلوب منها لما له من أثر على المجتمع الفلسطيني بشكل عام والأزواج الشابة على وجه الخصوص، مؤكداً أنها تولي أهمية كبرى لموضوع المسؤولية الاجتماعية.