نشر بتاريخ: 01/05/2016 ( آخر تحديث: 01/05/2016 الساعة: 21:26 )
غزة- معا - سجّلت لجنة دعم الصحفيين في تقرير لها خلال شهر أبريل/ نيسان المنصرم، مزيداً من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والعاملون في الحقل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية، ما يشير إلى تدهور كبير وخطير على مستوى الحريات الإعلامية يستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية، التحرك الفعلي والجاد من اجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة.
وشهد شهر إبريل/ نيسان2016، ارتفاع وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية، ووصل عدد هذه الانتهاكات إلى (42) انتهاكا، ما بين الاعتقال والاستدعاء والاحتجاز، ومنع من التغطية وعرقلة عمل والاعتداء المباشر على الصحافيين والطواقم الإعلامية، ومنع من السفر، ومداهمة منازل ومؤسسات الصحفيين.
ووثقت لجنة دعم الصحفيين اعتقال واحتجاز واستدعاء(8) صحفيين وهم: الصحفية المقدسية سماح دويك، المصور حازم ناصر، مدير اذاعة الريف في الداخل المحتل خالد أبو خرمة، والصحفي عطا أبو خرمة، وعضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، بينما تم احتجاز لساعات نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، واستدعاء الصحفية ديالا جويحان، والصحفي أسامة شاهين.
كما سجلت اللجنة في تقريرها تمديد اعتقال(8) صحفيين وهم : الصحفية سماح دويك تم تمديد اعتقالها ثلاث مرات، والصحفي خالد أبو خرمة، تم تمديد اعتقاله مرتين، والصحفي عطا أبو خرمة تمديد اعتقاله مرة، والصحفي عمر نزال تمديد اعتقاله مرتين.
فيما تم الحكم بالاعتقال الإداري على عدد (1) وهو الصحفي مصعب قفيشة، كما تم إصدار حكم السجن الفعلي على عد(2) من الصحفيين وهما: محمد عصيدة، ومجاهد السعدي.
وتعرض عدد من الصحفيين للاعتداءات والاصابات جراء استنشاق الغاز السام وشظايا القنابل الصوتية والتي بلغت(2) حالتين منفصلتين خلال تغطيتهم المسيرات والفعاليات الاحتجاجية وما يرتكبه الاحتلال بحق الفلسطينيين، كما أصيب عدد(2) من الصحفيين وهما سائد هواري، وحافظ أبو صبرا خلال تغطيتهما مسيرة احتجاجية لنقابة الصحفيين، فيما حاول جيش الاحتلال دهس الصحفي رامز عواد خلال تغطيته مسيرة اندلعت في رام الله.
وبشأن المضايقات وحملات الاستفزازية الذي يتعمد الاحتلال ومستوطنيه ارتكابها خلال عمل الصحفيين سجل التقرير(4) حالات استفزازية ومضايقات.