الحزب الشيوعي الفلسطيني يحيي يوم العمال العالمي في رام الله
نشر بتاريخ: 01/05/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- أحيا الحزب الشيوعي الفلسطيني، اليوم الأحد، عيد العمال العالمي، من خلال اعتصام ومسيرة انطلقا من أمام قصر الحمرا في رام الله، وتوجهت المسيرة نحو دوار المنارة، وتقدمتها فرق الكشافة.
وحيا الحزب الشيوعي العامل الفلسطيني في عيده، كما أعلن عن رفضه لقانون الضمان الاجتماعي، واعتبر أنه قانون مجحف بحق العمال.
وقال الناطق الاعلامي باسم الحزب رائد العقاد: رسالتنا في عيد العمال هي رسالة تضامن ومحبة خاصة في ظل اقرار قانون الضمان الاجتماعي الذي اقرته السلطه الفلسطينية دون العودة للمجلس التشريعي، هذا القرار الظالم والمجحف بحق العامل الفلسطيني الذي لا يلبي الحد الادنى من حقه المسلوب منذ 20 عاما.
وشدد العقاد، على أن النقابات لا تقوم بدورها في الدفاع عن حقوق العمال وكرامتهم، بل تشارك في استغلالهم، وتعمل على تسهيل ذلك من خلال التعاون مع سلطة رأس المال، ويجب على النقابات افراز ممثلين عن العمال من الورش والمصانع وليس من وراء المكاتب حتى يكون الممثل يلامس الواقع المعاش.
وأكد أن الواقع المعاش هو واقع صعب ومزري وذلك لأن يوم العمال هو يوم اجازة مدفوع الاجر للموظفين والعمال يعملون ، وهذا يعتبر من أكثر الاشياء المؤلمه فعيد العمال هو من حق العامل بأن يأخذ اجازه ليحتفل بنفسه كإنسان منتج.
وأشار العقاد إلى أن اهم رسالة في عيد العمال، أن يكون الاحتفال مركزياً لكل الفصائل الفلسطينية، لكن للأسف فقد استبقت الفصائل يوم العمال بيوم حتى يتمتع الموظفين بيوم الاجازة لكن نحن في الحزب الشيوعي نعتبر عيد العمال هو عيد نضالي وليس عيد للاستراحة.
وحيا الحزب الشيوعي العامل الفلسطيني في عيده، كما أعلن عن رفضه لقانون الضمان الاجتماعي، واعتبر أنه قانون مجحف بحق العمال.
وقال الناطق الاعلامي باسم الحزب رائد العقاد: رسالتنا في عيد العمال هي رسالة تضامن ومحبة خاصة في ظل اقرار قانون الضمان الاجتماعي الذي اقرته السلطه الفلسطينية دون العودة للمجلس التشريعي، هذا القرار الظالم والمجحف بحق العامل الفلسطيني الذي لا يلبي الحد الادنى من حقه المسلوب منذ 20 عاما.
وشدد العقاد، على أن النقابات لا تقوم بدورها في الدفاع عن حقوق العمال وكرامتهم، بل تشارك في استغلالهم، وتعمل على تسهيل ذلك من خلال التعاون مع سلطة رأس المال، ويجب على النقابات افراز ممثلين عن العمال من الورش والمصانع وليس من وراء المكاتب حتى يكون الممثل يلامس الواقع المعاش.
وأكد أن الواقع المعاش هو واقع صعب ومزري وذلك لأن يوم العمال هو يوم اجازة مدفوع الاجر للموظفين والعمال يعملون ، وهذا يعتبر من أكثر الاشياء المؤلمه فعيد العمال هو من حق العامل بأن يأخذ اجازه ليحتفل بنفسه كإنسان منتج.
وأشار العقاد إلى أن اهم رسالة في عيد العمال، أن يكون الاحتفال مركزياً لكل الفصائل الفلسطينية، لكن للأسف فقد استبقت الفصائل يوم العمال بيوم حتى يتمتع الموظفين بيوم الاجازة لكن نحن في الحزب الشيوعي نعتبر عيد العمال هو عيد نضالي وليس عيد للاستراحة.