|
حلب تحترِقُ
نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 13:28 )
الكاتب: عطا الله شاهين
ما زالتْ أحياءُ حلب تدكُّ بالقذائف
والعالمُ يتفرّجُ عليها وهي تحترِقُ فحلبٌ مقسّمة بين فصائلٍ مُتناحرة وتلك الميليشيات لسُكّانها تسترقّ مشاهدُ الدّمارِ في حلبٍ مُحزْنة لكنّ الفصائلَ عليها ما زالتْ تستبق فكُلّ شيءٍ في الشّهباء يُقصفُ ولمْ يبق منها أيّ شيءٍ يأتلق ما زالوا يحرقون حلب الجميلة فالشّهباء من حرقِها لمْ تعدْ تتألّق فبياضُ حِجارتها صارَ أسوّد اللون لأنّ طائرات القصفِ مِنْ جوّها لا تفترِق |