"المرصد" ينظم ورشة عمل حول الانتخابات في الخليل

وتطرقت الورشة الى الانتخابات كمفهوم وممارسة والتجربة الفلسطينية في هذا المجال، وادار الورشة من المرصد رانيا ابو عياش منسقة البرامج.

وقال مدير المرصد عارف جفال، الذي تحدث عن الانتخابات في فلسطين مستعرضا تجار بالانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية في عام 1996 لأول تجربة الانتخابات الرئاسية عام 2005 والتشريعية عام 2006،

وعرف جفال ما هي النظم الانتخابية التي جرت عليها الانتخابات في كل منها، مبينا ما هي الاسس التي يتم الاستناد عليها في تصميم النظم الانتخابية.

وتطرق الى ستة معايير يتم الاستناد اليها، وهي: ينتج جسم منتخب تمثيلي معبر عن ارادة الناخبين، يوفر المشاركة لكافة الناخبين بالتساوي، يساعد في بناء تحالفات انتخابية، يمنح ويوفر الشرعية استقرار في النظام السياسي يساعد في الرقابة والتأثير في الجسم المنتخب، ينتج معارضة ايجابية فاعلة، يأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الدولة البشرية والمادية .يتيح مشاركة واسعة للناخبين.

وتطرق الى النظم الانتخابية الاساسية وهي نظام الاغلبية ونظام التمثيل النسبي والنظام المختلط، مستعرضا نقاط القوة والضعف لكل من الانظمة الثلاث وتحليل للتجربة الفلسطينية في الانتخابات السابقة.

وتحدث عن الشباب والانتخابات، وقال: ان اقل نسبة تسجيل في قوائم الناخبين سجلت في محافظة الخليل وهذا يدفع الى سؤال الشباب عن دورهم في رفع هذه النسبة اذا ما ارادوا ان يكونوا مؤثرين وفاعلين، فالانتخابات هي الوسيلة الاسمى في رفع صوتهم وشمل اهتماماتهم وتمثيلهم لدى القوى والاحزاب الفلسطينية.

وتحدث عن سن الاقتراع وسن الترشيح مستعرضا التجارب الدولية في هذا الشأن بالاضافة الى المبادرات الشبابية المحلية التي تبنت تخفيض سن الترشيح الى 21 سنة في الانتخابات العامة والمحلية.

وتفاعل الشباب مع الورشة وابدوا ارائهم باهمية الالتزام بدورية الانتخابات وضرورة تمثيل الشباب بشكل يليق بنسبتهم في المجتمع وضرورة ان يكون هناك دعم معنوي للقوائم الشبابية اذا ما تشكلت.

وخلصت الورشة بمجموعة من التوصيات، وهي: اهمية تبني نظام انتخابي ملائم لفلسطين ومبني على دراسة واراء الخبراء في الانتخابات. اهمية ان تجري الانتخابات بشكل دوري كل اربع سنوات اهمية ان تجري انتخابات داخلية في الاحزاب السياسية لاختيار الأفضل ضرورة تمثيل الشباب بشكل مشرف في كل القوائم على المستوى المحلي والوطني رفع نسبة تمثيل النساء الى 30% على الاقل في الهيئات المنتخبة.