|
الصندوق الذي سيمنع التسول بالجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 03/05/2016 الساعة: 11:08 )
بيت لحم- معا- كشف الجيش الاسرائيلي الاثنين، عن الصندوق الجديدة الذي اقامه للعمل لمساعدة جنوده تحت اسم "سويا لاجل الجنود" وهو عبارة عن دمج صندوق "لفي" أو بالعربي "قلبي" مع صندوق "لاجل الجندي".
وقال الجيش الاسرائيلي إنه يتوقع من الصندوق الجديد زيادة نجاعة عملية تجنيد الاموال "التبرعات" ومنع حالات الازدواجية والاهتمام بمعيشة ورفاهية الجندي. وتقدر ميزانية الصندوق الجديد بـ 450 مليون شيكل سنويا ويهدف في الاساس الى وقف ولجم عمليات التبرع بالاموال لوحدات عسكرية وضباط محددين تلك الظاهرة التي واجهت مؤخرا انتقادات حادة في صفوف داخل الجيش الاسرائيلي وخارجه حتى وصل التقرير مراقب الدولة الذي قال ان عمليات التسول لوحدات معينة وضباط محددين خلق حالة من عدم التساوي والتمييز داخل الجيش الاسرائيلي. وتقف وراء اقامة الصندوق الجديد فكرة توحيد التبرعات التي يتم جمعها في اسرائيل وفي الخارج بحيث يتم ادخالها الى الجيش عبر الصندوق الجديد ما يخلق نظاما وطريقة محددة في جمع الاموال، وكذلك مساواة في توزيعها على الوحدات والضباط والجنود، وبالتالي وقف ظاهرة تلقي وحدات وضباط تبرعات فيما تحرم وحدات وضباط اخرين منها، الامر الذي خلق حالة من المنافسة بين الوحدات حول من سيستحوذ على التبرعات السخية التي يقدمها اشخاص ومؤسسات في اسرائيل وفي الخارج خاصة في الولايات المتحدة الامريكية، حيث تجمع الملايين سنويا على شكل تبرعات يقدمها الاثرياء اليهود وغيرهم ويخصصونها لوحدة معينة مثل "اغوز" او لواء "غولاني أو غفعاتي" دون غيرها ما خلق حالة من التفاوت حتى في مستوى التجهيزات التي تملكها هذه الوحدات النخبوية. ووفقا لقانون الصندوق الجديد فان الجيش الاسرائيلي سيكون هو الجهة والمصدر الوحيد الذي يزود الوحدات العسكرية المختلفة بالتجهيزات والمعدات العسكرية فيما يتولى الصندوق الجديد توزيع التبرعات المادية والعينية الاخرى على الجنود والضباط. وسيحظر الجيش الاسرائيلي من الان فصاعدا على قادته وكبار ضباطه احضار متبرعين مفترضين لزيارة الوحدات والقواعد العسكرية وستصبح مهمة جمع التبرعات محصورة فقط في الصندوق الجديد ما يوقف ظاهرة التسول. |