|
الأونروا وصندوق الأوبك يوقعان اتفاقية منحة بمبلغ 1.4 مليون دولار
نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 03/05/2016 الساعة: 12:22 )
القدس- معا- قدم صندوق الأوبك للتنمية الدولية التزاما بدفع مبلغ 1,4 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أجل دعم مشروع الوكالة لتحسين البنية التحتية في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية.
ووقع الاتفاقية كل من المفوض العام للأونروا بيير كرينبول والمدير العام لصندوق الأوبك سليمان ج. الهربش في وقت سابق من هذا اليوم، وذلك خلال حفل افتتاح معرض "الطفل المرح" الذي استضافه الصندوق في مقره بفيينا بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين لتأسيس الصندوق. وأعرب المفوض العام كرينبول عن شكره للصندوق بالقول: "إن هذا التبرع السخي سيعمل على إحداث تحسينات هامة في صحة سكان مخيم شعفاط ونظافتهم الشخصية وكرامتهم". وأضاف كرينبول: "إننا ممتنون للغاية لهذا الدعم القوي والثابت الذي يقدمه الصندوق والذي مكن الأونروا بشكل مستمر من المساعدة في تحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين على مدار ما يقارب من أربعة عقود من الاشراكة". بدوره، استذكر الهربش المدير العام للصندوق مشاهدته وعلى أرض الواقع الحاجة الماسة لإجراء تحسينات على البنية التحتية لمخيم شعفاط وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى هناك في عام 2014 من أجل افتتاح مشروع للمدارس قام الصندوق بدعمه. وقال الهربش: "تعد الأونروا واحدة من أقرب الشركاء لنا الذين يعملون في فلسطين، ونحن واثقون من أن هذا المشروع الجديد سيكون معلما آخر في شراكتنا وتعاوننا المثاليين". ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف الصحية والمعيشية لسكان مخيم شعفاط عن طريق رفع سوية شبكات المجاري ومياه الأمطار. وسيعمل المشروع أيضا على المساهمة في تحقيق سلامة أفضل للسكان وتحسين درجة الاستعدادية للموسم المطري الذي يتسبب حاليا بفيضانات وتلوثات شديدة. وسيبدأ المشروع في الأول من حزيران ويتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذه بحلول 31 أيار من عام 2018. ويذكر أن حفل الافتتاح لمعرض الطفل المرح في فيينا قد حضره إلى جانب كرينبول مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين المفوض العام السابق للأونروا فيليبو غراندي. وتم خلال المعرض استعراض مبادرة الطفل المرح التي تم تنفيذها في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن والتي أقيمت كجزء من حملة الصندوق التي حملت عنوان "أحلام متساوية" والتي سلطت الضوء على محنة اللاجئين، وخصوصا أثر النزوح على الأطفال اللاجئين. |