القنصل البريطاني يزور معا في اليوم العالمي لحرية الصحافة
نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 03/05/2016 الساعة: 17:34 )
بيت لحم- معا- رأى القنصل البريطاني العام في القدس المحتلة د. اليستر مكفيل انه يجب ان يكون للصحفيين الحرية لاداء عملهم دون خوف وترهيب، وأن الهدف من اليوم العالمي لحرية الصحافة والاعلام هو التأكيد على اهمية الصحافة والاعلام الحر كون احترام الحريات الصحفية يزيد اطلاع المواطنين على ما يحدث حولهم ويساهم في ازدهار المجتمع المدني ويُخضع الحكومة للمسائلة.
اقوال ميكفل هذه جاءت على هامش زيارته اليوم الثلاثاء مقر شبكة معا الاعلامية في بيت لحم لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ولقاءه مديرها العام المهندس رائد عثمان ورئيس تحريرها د. ناصر اللحام.
واضاف ميكفل خلال لقاء صحفي ان اهم معايير حرية الصحافة هو عدم التدخل الحكومي في عمل الصحفيين ووسائل الاعلام، وان دستور الدولة وقوانينها يجب ان تضمن الحماية لللصحفيين من تدخلات الحكومة وحمايتهم من الاعتقالات والاعتداءات.
وفي حديثه حول التحديات التي يوجهها الاعلام الفلسطيني، قال إن القيود الاسرائيلية على حرية الحركة والتنقل تحد من قدرة الصحفيين على التنقل في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية اضافة لقطاع غزة، مشيرا في ذات الوقت الى ان الانقسام السياسي الفلسطيني يزيد الضغوط على الصحفيين لاتباع الاسس الحزبية.
وتطرق ميكفل الى طبيعة الخدمات التي تقدمها بريطانيا للفلسطينيين قائلا: " ان الحكومة البريطاني تقدم العديد من الخدمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية من خلال وكالة التمنية الدولية البريطانية الى جانب تقديم المعونات للسلطة الفلسطينية ووكالة الغوث الدولية".
وفي ختام زيارته اطلع ميكفل على طبيعة العمل داخل شبكة معا ضمن جولة على اقسامها المختلفة.
اقوال ميكفل هذه جاءت على هامش زيارته اليوم الثلاثاء مقر شبكة معا الاعلامية في بيت لحم لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ولقاءه مديرها العام المهندس رائد عثمان ورئيس تحريرها د. ناصر اللحام.
واضاف ميكفل خلال لقاء صحفي ان اهم معايير حرية الصحافة هو عدم التدخل الحكومي في عمل الصحفيين ووسائل الاعلام، وان دستور الدولة وقوانينها يجب ان تضمن الحماية لللصحفيين من تدخلات الحكومة وحمايتهم من الاعتقالات والاعتداءات.
وفي حديثه حول التحديات التي يوجهها الاعلام الفلسطيني، قال إن القيود الاسرائيلية على حرية الحركة والتنقل تحد من قدرة الصحفيين على التنقل في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية اضافة لقطاع غزة، مشيرا في ذات الوقت الى ان الانقسام السياسي الفلسطيني يزيد الضغوط على الصحفيين لاتباع الاسس الحزبية.
وتطرق ميكفل الى طبيعة الخدمات التي تقدمها بريطانيا للفلسطينيين قائلا: " ان الحكومة البريطاني تقدم العديد من الخدمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية من خلال وكالة التمنية الدولية البريطانية الى جانب تقديم المعونات للسلطة الفلسطينية ووكالة الغوث الدولية".
وفي ختام زيارته اطلع ميكفل على طبيعة العمل داخل شبكة معا ضمن جولة على اقسامها المختلفة.