كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات تفتتح معرضها السنوي للفنون
نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 03/05/2016 الساعة: 16:18 )
رام الله- معا- افتتحت كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات، اليوم الثلاثاء، معرضها السنوي للفنون والجرافيك والديكور والبرمجيات، ويوم التوظيف السنوي، وذلك بحضور عدد كبير من المؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، فيما يستمر المعرض حتى عصر يوم غد الأربعاء.
حضر حفل الافتتاح د. ديمة الناظر عميدة الكلية، ود. موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين العام، و د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. رامي مهداوي مدير عام التشغيل في وزارة العمل، وم. محمود صالح مدير الكليات في وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. إيناس صاوي من التعاون الألماني، وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص، والحكومي، والمجتمع المدني، وخبراء التعليم والتدريب التقني والمهني.
وقد استهل حفل الافتتاح الذي تولت مهام عرافته مسؤولة الشؤون الطلابية أ. إخلاص شبانة بكلمة ترحيبية للدكتورة ديمة الناظر عميدة الكلية، تحدثت خلالها عن اهتمام الكلية البالغ في موضوع ربط مخرجات الكلية بسوق العمل، للمساهمة في إحداث التنمية المستدامة، وذلك عبر افتتاح تخصصات تلبي حاجة السوق، وإيلاء الأهمية للشراكات مع المؤسسات والشركات المختلفة، وتدريب الطالبات، واتاحة الفرص لهن للانخراط في سوق العمل عبر التدريب والتطوع.
وقالت د. الناظر أن يوم التوظيف والمعرض السنوي هي آليات وفرص تقوم بها الكلية حتى تتيح المجال أمام الطالبات لعرض مشاريعهن والتقدم للوظائف في وقت قصير وبأقل جهد، من خلال جمع الشركات والمؤسسات الشريكة والخريجات في حرم الكلية وفي أجواء تبرز مهاراتهن وخبراتهن.
فيما ألقى د. موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين العام كلمة تحدث فيها عن التحديات الكبيرة التي تواجه الخريجين عامة، وذلك لمحدودية عدد الوظائف مقارنة مع الكم السنوي الهائل من الخريجين، ونوه إلى ضرورة إيلاء أهمية أكبر للتعليم التقني والمهني كونه يعتبر الحل الأنجع لخفض نسبة البطالة.
بدوره تحدث د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، مباركاً للكلية إنجازاتها الكبيرة في إطار التعليم والتدريب المهني والتقني، معتبراً إياها من أهم مؤسسات الوزارة العاملة في هذا المجال، وقال بأن الوزارة تولي أهمية كبيرة لمجال التعليم والتدريب المهني والتقني، وتؤمن بأن الشراكة مع سوق العمل خطوة أساسية لتوحيد الجهود نحو تشغيل أكبر نسبة ممكنة من الخريجين.
وفي كلمة له، قال رامي مهداوي مدير عام التشغيل في وزارة العمل "أن نسبة البطالة تكبر يوماً بعد اليوم، وهذا مؤشر خطير يحتاج إلى تفكير جماعي ووضع خطط بالشراكة مع القطاع الخاص وكافة المؤسسات المعنية في كل محافظة، كون الاحتياجات مختلفة إلى حد كبير".
وأشاد مهداوي بفاعلية طاقم كلية فلسطين التقنية واهتمامه البالغ في تأسيس الشراكات مع مختلف المؤسسات لما فيه مصلحة وطنية مشتركة.
وجاء يوم التوظيف برعاية من وكالة التعاون الدولي الألماني، وفي كلمتها قالت المتحدثة باسم الوكالة إيناس صاوي أن التعاون الألماني يدعم مشاريع عديدة في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني، وكان آخرها تنفيذ مراكز التميز في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها مركز الكفايات في الإعلام وصناعة الأفلام في كلية فلسطين التقنية "الذي باتت إنجازاته واضحه، وسيزود السوق بخريجات سيصنعن الفرق على مستوى جودة الإنتاج الإعلامي والسينمائي".
وفي ختام حفل الافتتاح تجول الضيوف في أجنحة المعرض المختلفة، واستمعوا لشروحات عن المشاريع المعروضة، كما واستقبلت المؤسسات والشركات الخريجات.
يذكر ان كلية فلسطين التقنية تنظم قبيل عقد يوم التوظيف بأسبوع دورات مكثفة في السيرة الذاتية ومقابلة العمل ومهارات الاتصال والتواصل والقيادة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل إنجاز فلسطين، وشارك، والمؤسسة الفلسطينية للتدريب من اجل التوظيف.
حضر حفل الافتتاح د. ديمة الناظر عميدة الكلية، ود. موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين العام، و د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. رامي مهداوي مدير عام التشغيل في وزارة العمل، وم. محمود صالح مدير الكليات في وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. إيناس صاوي من التعاون الألماني، وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص، والحكومي، والمجتمع المدني، وخبراء التعليم والتدريب التقني والمهني.
وقد استهل حفل الافتتاح الذي تولت مهام عرافته مسؤولة الشؤون الطلابية أ. إخلاص شبانة بكلمة ترحيبية للدكتورة ديمة الناظر عميدة الكلية، تحدثت خلالها عن اهتمام الكلية البالغ في موضوع ربط مخرجات الكلية بسوق العمل، للمساهمة في إحداث التنمية المستدامة، وذلك عبر افتتاح تخصصات تلبي حاجة السوق، وإيلاء الأهمية للشراكات مع المؤسسات والشركات المختلفة، وتدريب الطالبات، واتاحة الفرص لهن للانخراط في سوق العمل عبر التدريب والتطوع.
وقالت د. الناظر أن يوم التوظيف والمعرض السنوي هي آليات وفرص تقوم بها الكلية حتى تتيح المجال أمام الطالبات لعرض مشاريعهن والتقدم للوظائف في وقت قصير وبأقل جهد، من خلال جمع الشركات والمؤسسات الشريكة والخريجات في حرم الكلية وفي أجواء تبرز مهاراتهن وخبراتهن.
فيما ألقى د. موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين العام كلمة تحدث فيها عن التحديات الكبيرة التي تواجه الخريجين عامة، وذلك لمحدودية عدد الوظائف مقارنة مع الكم السنوي الهائل من الخريجين، ونوه إلى ضرورة إيلاء أهمية أكبر للتعليم التقني والمهني كونه يعتبر الحل الأنجع لخفض نسبة البطالة.
بدوره تحدث د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، مباركاً للكلية إنجازاتها الكبيرة في إطار التعليم والتدريب المهني والتقني، معتبراً إياها من أهم مؤسسات الوزارة العاملة في هذا المجال، وقال بأن الوزارة تولي أهمية كبيرة لمجال التعليم والتدريب المهني والتقني، وتؤمن بأن الشراكة مع سوق العمل خطوة أساسية لتوحيد الجهود نحو تشغيل أكبر نسبة ممكنة من الخريجين.
وفي كلمة له، قال رامي مهداوي مدير عام التشغيل في وزارة العمل "أن نسبة البطالة تكبر يوماً بعد اليوم، وهذا مؤشر خطير يحتاج إلى تفكير جماعي ووضع خطط بالشراكة مع القطاع الخاص وكافة المؤسسات المعنية في كل محافظة، كون الاحتياجات مختلفة إلى حد كبير".
وأشاد مهداوي بفاعلية طاقم كلية فلسطين التقنية واهتمامه البالغ في تأسيس الشراكات مع مختلف المؤسسات لما فيه مصلحة وطنية مشتركة.
وجاء يوم التوظيف برعاية من وكالة التعاون الدولي الألماني، وفي كلمتها قالت المتحدثة باسم الوكالة إيناس صاوي أن التعاون الألماني يدعم مشاريع عديدة في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني، وكان آخرها تنفيذ مراكز التميز في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها مركز الكفايات في الإعلام وصناعة الأفلام في كلية فلسطين التقنية "الذي باتت إنجازاته واضحه، وسيزود السوق بخريجات سيصنعن الفرق على مستوى جودة الإنتاج الإعلامي والسينمائي".
وفي ختام حفل الافتتاح تجول الضيوف في أجنحة المعرض المختلفة، واستمعوا لشروحات عن المشاريع المعروضة، كما واستقبلت المؤسسات والشركات الخريجات.
يذكر ان كلية فلسطين التقنية تنظم قبيل عقد يوم التوظيف بأسبوع دورات مكثفة في السيرة الذاتية ومقابلة العمل ومهارات الاتصال والتواصل والقيادة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل إنجاز فلسطين، وشارك، والمؤسسة الفلسطينية للتدريب من اجل التوظيف.