|
د.غنام: الاحتلال يسعى دائما لقتل الطفولة وتدمير المستقبل
نشر بتاريخ: 04/05/2016 ( آخر تحديث: 04/05/2016 الساعة: 10:33 )
رام الله -معا - وصفت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام موقف المجتمع الدولي الذي طالما تغنى بحقوق الانسان والاطفال بوصمة العار نتيجة صمته واكتفاءه بممارسة دور المتفرج بالانتهاكات التي تمارس بحق اطفالنا الاسرى خاصة القاصرين المحتجزين لدى الاحتلال بما يسمى مراكز الايواء.
جاء ذلك خلال زيارتها ورئيس شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع لعائلات الاطفال الاسرى احمد وادهم الزعتري والاخوين محمد ومحمود سعيد شحادة من مخيم قلنديا، والاستماع لشهادات الاباء والامهات فيما يخص الوضع الصعب الذي يعيشه كل من اطفالهم في سجون ومراكز الاحتلال وذويهم نتيجة للصعوبات التي تواجههم اثناء الزيارة. واشارت غنام الى خطورة وضع الاسرى الاطفال خاصة ممن يقبعون فيما يسمى مراكز الايواء مشيرة بأنها مراكز يسعى الاحتلال من خلالها لقتل الطفولة وتدمير المستقبل بما تعكسه عليهم من سلبيات على الاصعدة النفسية والصحية خاصة في ظل احتجازهم مع الجنائيين من جهة وعدم تقديم العلاج وافتقارها للرعاية الصحية. ودعت غنام الى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الاجرامية تجاه اطفالنا وضرورة استثمار طاقاتنا القانونية والاعلامية وتكاتف كافة الجهات ذات العلاقة للتركيز على قضاياهم وانقاذهم مشددة على ضرورة الوقوف والتحقيق بالظروف القاسية التي يعيشها اطفالنا القاصرين في مراكز الاحتلال. واثناء الزيارة ابرقت غنام بتحياتها لكافة الاسرى في سجون الاحتلال الذين ضحوا بحريتهم لاجل قضيتهم العادلة وخاصة المضربين منهم عن الطعام وعلى رأسهم الاسير سامي جنازره مضيفة بأن الفرج قريب وموعدنا مع فجر الحرية ايضا قريب. |