مفوضية رام الله تنظم محاضرة للضابطة الجمركية في بنك الدم الوطني

وفي بداية المحاضرة تحدث مفوض الضابطة الجمركية أيمن عدنان عن دور التوجيه السياسي في التوعية والتثقيف ومد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية لما فيه خدمة شعبنا وأهدافنا الوطنية، مثمناً جهود الضابطة الجمركية في حماية الأمن الغذائي للمواطن، وتنظيف السوق الفلسطينية من البضائع الفاسدة والمخالفة للمواصفات المحلية.

وقدم الرائد بني جابر خلال المحاضرة تعريفا عاماً بالضابطة الجمركية التي تعمل وفق تكليفها في اطار مهمتين الأولى منع البضائع الفاسدة ومنتهية الصلاحية والمزورة وبضائع المستوطنات من الدخول الى اسواقنا الفلسطينية والرقابة على ما تحويه المحلات التجارية من مواد استهلاكية او مواد تنظيف أو غيرها معروضة للبيع للمواطن وذلك لضمان جودتها ومطابقتها للمواصفات الفلسطينية، وثانياً فرض العدالة الضريبية ومنع التهرب الضريبي لتحقيق مداخيل لصندوق الدولة، بما يضمن توفير أموال عامة لاستخدامها في تنفيذ مشاريع مختلفة وفق رؤية الحكومة الفلسطينية.

واضاف بني جابر أن جهاز الضابطة الجمركية لا يقوم على افراده فحسب وانما يعتمد بشكل كبير على تعاون المواطنين الذين أثبتوا خلال الفترات الماضية حرصهم ومسؤوليتهم على سلامة أسواقنا من البضائع الفاسدة والسموم من خلال تبليغهم عن العديد من الحالات التي تستوجب تدخل الجهاز وهو ما ادى الى التخلص من كميات كبيرة من المواد الضارة بالمجتمع، والصحة العامة.

وأكد مدير الضابطة الجمركية على حرص الجهاز لاقامة افضل العلاقات مع القطاعات المختلفة لأنه بالأساس يعمل وسط الجمهور والتجار وهو ما يفرض ان تكون العلاقة تكاملية وتعاونية الى ابعد الحدود بين جميع الفئات من أجل مواجهة حالات التهريب والايذاء المتعمد التي تلجأ اليه بعض الجشعين لتلويث اسواقنا وضرب اقتصادنا الوطني.

وفي نهاية المحاضرة اجاب بني جابر عن استفسارات المشاركين مؤكداً ان جهاز الضابطة الجمركية يعمل على مدار 24 ساعة وهو على استعداد دائم لتلقي اية ملاحظات او شكاوى أو معلومات تساعد في قيامه بواجبه على أكمل وجه.