|
شبكة المنظمات الاهلية تبحث في اطلاق مبادرة توحيدية وانهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي
نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 23:11 )
رام الله - معا - اجتمع ممثلون عن شبكة المنظمات الاهلية، والهيئة الوطنية للسلم الاهلي، ومؤسسات اهلية اخرى، في مقر الشبكة للبحث في الاوضاع السياسية السائدة في فلسطين، في ظل الانقسام الخطير والاستقطاب السياسي الحاد الذي تشهده الساحة الفلسطينية، والانفصال ما بين شقي الوطن الفلسطيني، قطاع غزة والضفة الغربية.
وبحث المجتمعون في المبادرة الصادرة عن لجنة المؤسسات الاهلية، الداعية الى تشكيل ائتلاف يضم عددا كبيرا من المؤسسات والشخصيات في قطاع غزة، ليشكل قوة مجتمعية ضاغطة، تستطيع أن تحدث تاثيرا فاعلا على صعيد حماية الحقوق والحريات العامة، وحماية حق المؤسسات المجتمع المدني في العمل، وتقديم التسهيلات اللازمة للقيام بدورها في تقديم الخدمات والتعبئة الاجتماعية، وتعزيز اواصر الوحدة والتسامح ونبذ الاختلاف والتعصب على خلفية الانتماء السياسي. وبعد نقاش مستفيض للوضع السياسي القائم، وضرورة تصدي منظمات المجتمع المدني لمهمة توحيد الصف، ووقف الحملات الاعلامية من جميع الاطراف، وتركيز الجهود نحو دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، اتفق الحضور على ضرورة ان تقدم منظمات المجتمع المدني "ورقة رؤية"، ترسم سبل الحل وتوحيد الصفوف، واحترام المعايير الاخلاقية والديموقراطية للمجتمع الفلسطيني، واقامة اطار موحد من كل الساعين الى هذا الهدف، مؤسسات وافراد وجماعات، يعمل على اطلاق مبادرات الوحدة والتسامح بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وضرورة التنسيق مع قطاع غزة، بمؤسساته وشخصايته ومبادريه، وتوجيه رسالة موحدة الى جميع الاطراف، وتكثيف النشاط الاعلامي في هذا الاتجاه. وفي هذا الاطار، اكد المجتمعون على ضرورة ان توقف كل الاطراف حملاتها الاعلامية والتشهيرية ضد بعضها البعض، والدعوة الى اجتماع موسع، يضم اكبر عدد ممكن من مؤسسات المجتمع المدني على اختلاف اهتماماتها واطيافها، لصياغة اعلان مباديء، ووضع ميثاق يلتزم فيه الجميع، وصولا الى ازالة الاحتقان من بين صفوف المجتمع الفلسطيني، وتوحيد الجهود نحو برنامج وطني يخدم الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال. |